قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان إن واشنطن لا تزال تنتظر رد حركة (حماس) على اقتراح إسرائيل لوقف إطلاق النار الذي كشف عنه الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الجمعة.

يورو ٢٠٢٤: النسخة الحادية عشر زين الدين زيدان يقود فرنسا للقبها الثاني الجياد يعلن تعين جهاز فنى جديد لكرة السلة

وأضاف سوليفان للصحفيين "ننتظر رد حماس" عبر الوسطاء القطريين.

وأشار المسؤول الأميركي إلى أن مدير وكالة المخابرات المركزية سيزور الدوحة للتباحث مع القطريين بشأن مقترح وقف إطلاق النار في غزة.


وكان أسامة حمدان القيادي في (حماس) قد قال الثلاثاء إن الحركة لا يمكنها الموافقة على اتفاق لا يضمن موقفا إسرائيليا واضحا بشأن وقف دائم،لإطلاق النار والانسحاب الكامل من غزة.

كما دعت قطر إسرائيل إلى اتخاذ موقف واضح يحظى بدعم حكومتها بأكملها للتوصل إلى اتفاق.

وتتوسط قطر إلى جانب الولايات المتحدة ومصر في المحادثات بين حماس وإسرائيل 
ويتضمن اقتراح من ثلاث مراحل قدمه الرئيس بايدن يوم الجمعة في مرحلته الأولى وقف إطلاق نار لمدة ستة أسابيع تنسحب فيه القوات الإسرائيلية من "جميع المناطق المأهولة بالسكان" في غزة ويتم إطلاق سراح بعض الرهائن في غزة، ومنهم كبار السن والنساء، مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين لدى إسرائيل.

وبموجب الخطة ستتفاوض حماس وإسرائيل في نفس المرحلة على وقف دائم لإطلاق النار قال بايدن إنه سيستمر "ما دامت حماس تفي بالتزاماتها
وأضاف بايدن أن المرحلة الثانية ستشهد تبادل جميع الرهائن الأحياء المتبقين، بما في ذلك الجنود الذكور، وستنسحب القوات الإسرائيلية من غزة وسيبدأ وقف إطلاق النار الدائم.
وتتضمن المرحلة الثالثة من الاقتراح خطة إعادة إعمار كبرى للجيب الذي دمرته الحرب على مدى ثمانية أشهر وإعادة رفات الرهائن القتلى إلى أسرهم.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل حماس جيك سوليفان واشنطن وقف إطلاق النار اقتراح إسرائيل إطلاق النار وقف إطلاق

إقرأ أيضاً:

مستشار ماكرون: مندهشون لزوبعة إسرائيل تجاه الاعتراف بفلسطين

عبّر أوفير برونشتاين، مستشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشؤون الشرق الأوسط، عن استغرابه الشديد من ردّ الفعل الإسرائيلي الحاد تجاه إعلان فرنسا نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، معتبرا أن تلك الخطوة تأتي امتدادا لمسار سياسي بدأ منذ أشهر ولا يحمل ما يستدعي كل هذا التصعيد الدبلوماسي.

وقال برونشتاين، في مقابلة مع قناة الجزيرة، إن باريس فوجئت من حجم الاستياء الإسرائيلي واستدعاء سفيرها لجلسة توبيخ، رغم أن المبادرة الفرنسية ليست مفاجئة وتمثل استمرارا لموقف ثابت منذ أكثر من 4 عقود يدعو لحل الدولتين.

وأوضح أن المساعي الفرنسية جاءت في إطار محاولة وضع حد للحرب المستمرة في غزة، لا سيما أن هذه الحرب باتت بلا جدوى وتُلحق الضرر بالجميع، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي يخسر جنودا بشكل يومي دون أن يتمكن من تحرير الرهائن.

ولفت إلى أن فرنسا طالبت مرارا بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وأنها تجد صعوبة في فهم أسباب الغضب الإسرائيلي من تصريحات الرئيس ماكرون، الذي جدّد دعم بلاده لقيام الدولة الفلسطينية كسبيل وحيد لإنهاء الصراع.

وأضاف أن القيادة الفلسطينية نفسها باتت أكثر وضوحا في توجهها نحو إعادة بناء السلطة الوطنية وتوسيع شرعيتها، مما يعزز من مصداقية المسار الدبلوماسي الذي تتبناه فرنسا، ويؤكد أن المبادرة الفرنسية ليست انحيازا بل استجابة لرؤية دولية متماسكة.

تحريك المبادرات

وفي معرض رده على سؤال حول قدرة فرنسا على التأثير، شدد برونشتاين على أن بلاده ليست طرفا هامشيا، بل دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن، وقادرة على تحريك المبادرات، خاصة إذا تعلق الأمر بوقف المجاعة في غزة ووقف عمليات التهجير القسري.

وأوضح أن مفتاح التحرك الفعلي يبدأ بوقف الحرب، وهو ما يتطلب من الأطراف كافة التحرك دون تأخير، معتبرا أن إصرار إسرائيل على مواصلة العمليات العسكرية رغم الكلفة البشرية الباهظة يجب أن يخضع للمساءلة الدولية.

إعلان

وأشار إلى أن إسرائيل تصرّ على ربط وقف الحرب بتحرير الرهائن، فيما تواصل حركة حماس هجماتها التي تسفر عن سقوط جنود إسرائيليين، مما يضع الاحتلال أمام اختبار حقيقي بشأن أهدافه من استمرار القتال.

وقال إن فرنسا ترفض تجاهل انتهاك القانون الدولي تحت أي ذريعة، وتدعو إلى ممارسة الضغط على إسرائيل من أجل احترام التزاماتها، مضيفا أن الصمت الدولي لم يعد مبررا في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة.

وردا على سؤال حول الرسالة التي توجهها فرنسا لإسرائيل، شدد برونشتاين على أن الموقف الفرنسي واضح ومكرّر منذ أشهر: يجب وقف الحرب، وتحرير الرهائن، وإدخال المساعدات الإنسانية فورا، دون شروط.

موقف واضح

وأعرب عن أسفه لأن أحدا لا ينصت، لا في إسرائيل ولا في حماس، رغم وضوح الموقف الفرنسي، مضيفا أن تبادل الاتهامات بين الطرفين يفرض ضرورة العودة إلى الوسطاء في مصر وقطر للوقوف على حقيقة ما يجري.

وقال إن المطلوب من إسرائيل الآن هو الالتزام بما وعدت به من قبل، والانخراط في الاتفاق، لا سيما بعد تصفيتها لعدد من قادة حماس، معربا عن أمله في أن توافق بقية القيادة على مغادرة القطاع إلى دول عرضت استقبالهم.

وأثار قرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطينية عند انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول تنديدا من إسرائيل والولايات المتحدة، وسط استمرار حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

وبعث الرئيس الفرنسي برسالة إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس شدد فيها على أن باريس باتخاذها خطوة الاعتراف تنوي "تقديم مساهمة حاسمة من أجل السلام في الشرق الأوسط" و"ستحشد كل شركائها الدوليين الراغبين في المشاركة".

مقالات مشابهة

  • ترامب: وقف إطلاق النار في غزة مُمكن ولا أتفق مع نتنياهو بعدم وجود مجاعة
  • عاجل | الرئيس الأميركي: نريد وقف إطلاق النار في غزة ونتطلع إلى إطعام الناس هناك
  • مستشار ماكرون: مندهشون لزوبعة إسرائيل تجاه الاعتراف بفلسطين
  • ترامب: على إسرائيل تحديد الخطوة التالية في غزة.. مقترح صفقة شاملة
  • روبيو: نقترب من وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين شرط أساسي
  • روبيو يحدد "الحل البسيط" لإنهاء الحرب في غزة
  • ويتكوف: استئناف المفاوضات مع حماس بعد تعثرها
  • ويتكوف: المفاوضات مع حماس بدأت تعود إلى مسارها
  • صفقة شاملة؟.. واشنطن تُعيد تقييم سياستها تجاه الحرب في غزة
  • وزير الخارجية التركي: 3 نقاط خلافية في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة