وسط نقص حاد في الجنود.. نظام كييف يسمح بإعادة الفارين إلى نفس مناصبهم ورواتبهم في الخدمة العسكرية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
سمح مكتب التحقيقات الأوكراني للقوات المسلحة بتجنيد الفارين من الخدمة وسط خسائر فادحة ونقص في عدد الجنود.
وجاء في رسالة من مدير مكتب التحقيقات الأوكراني أليكسي سوخاشوف إلى القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي: "يبرر القادة الأوكرانيون الحالات التي يعود فيها الجنود الذين غادروا الوحدة ثم عادوا طواعية على أنها حالة مجهولة، على الرغم من أن القرار الإجرائي النهائي بشأن الجرائم التي ارتكبوها لم يتخذ بعد".
وأضاف: "مع الأخذ بعين الاعتبار الأسس القانونية المتاحة، والقضايا التي ينص عليها القانون، نطلب من قادة الوحدات العسكرية التركيز على ضرورة ضمان قبول الجنود المذكورين أعلاه الذين عادوا طواعية إلى الوحدات العسكرية وتعيينهم في مناصبهم السابقة ومواصلة الخدمة العسكرية من تاريخ التعيين دون انقطاع".
وأشار إلى أنه منذ لحظة العودة الطوعية للأفراد العسكريين، يمكنهم مرة أخرى الحصول على مرتباتهم.
وتعاني القوات المسلحة الأوكرانية من نقص في الموارد البشرية بسبب الخسائر الفادحة وعدم رغبة المواطنين في الخدمة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف متطرفون أوكرانيون
إقرأ أيضاً:
تاياني يطالب إسرائيل بإعادة فتح معابر غزة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية
أكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني طلبه من الحكومة الإسرائيلية إعادة فتح معابر غزة فورًا لإدخال المساعدات الإنسانية، حسبما ذكرت وكالة نوفا نقلا عن بيان وزاري.
وأشار البيان إلى حضور جميع الجهات الفاعلة المشاركة عادةً في الاجتماع الفني لمبادرة "غذاء من أجل غزة"، مساء أمس، وأكدوا جميعًا على الضرورة القصوى للسماح بدخول المواد الغذائية والطبية إلى قطاع غزة في أسرع وقت ممكن.
إيطاليا ترفض الاعتراف الأحادي بفلسطين وتربطه باعتراف متبادل بإسرائيل
العائدون من ليبيا يطالبون إيطاليا بترجمة وعود التعويض إلى أفعال ملموسة
وجدد وزير الخارجية الإيطالي التأكيد على أن "إيطاليا تدعو إلى إعادة فتح معابر غزة فوراً أمام المساعدات الإنسانية".
وتشارك إيطاليا في هذه العملية، حيث أرسلت بالفعل أكثر من 110 أطنان من إمدادات الإغاثة بين عامي 2024 ومطلع العام الجاري، قبل إغلاق المعابر المؤدية إلى القطاع.
ومؤخرًا، زادت الحكومة مساهماتها المالية لمشروع "غذاء غزة" وحده إلى حوالي 40 مليون يورو، ويعود ذلك جزئيًا إلى تخصيص 10 ملايين يورو جديدة لمنظمة الصحة العالمية واليونيسف لدعم المستشفيات، وشراء الأدوية، ودعم الأنشطة الطبية والرعاية الصحية الطارئة داخل القطاع.