الجبو: عملية الاختلاس التي حدثت في مصرف الوحدة تؤثر بالسلب على سمعة المصارف
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
ليبيا – أكد المحلل الاقتصادي وحيد الجبو،أن سوق النفط هي سوق تجارية يتحكم بها العرض والطلب.
الجبو وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، أشار إلى أن انخفاض أسعار النفط ليس شيئا جديدا أو مريبا لما في الأسواق من تقلبات،لافتا إلى أن الانخفاض يعتبر بسيطا وتأثيره محدود على جميع الدول المنتجة للنفط.
وأوضح أن سعر العملة في ليبيا بيد المصرف المركزي الذي نفذ قرار فرض الضريبة على العملة الأجنبية ولم ينفذ حكم المحكمة الصادر بخصوص إلغائها، ناهيك عن ارتباطه بالثقة المفقودة بين التجار والمواطنين والمصارف التجارية والمصرف المركزي.
وأفاد بأن عملية الاختلاس التي حدثت في مصرف الوحدة تؤثر بالسلب وبشكل كبير على سمعة المصارف الليبية، ما قد يدفع البعض منهم لإقفال حساباتهم وسحب الودائع والانتقال بها إلى المصارف الخارجية والاستثمار بها خارج البلاد.
ورجح أن قرار التجميد قد يؤثر على المقاصة المصرفية لضعف ثقة المركزي في بعض المصارف التجارية من جهة، وانهيار الثقة بين رجال الأعمال والمصارف من جهة أخرى، ما سيدعو التجار للإحجام عن إيداع أرباحهم ويفاقم أزمة السيولة النقدية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وحدة جراحة الوجه والفكين بمستشفى سوهاج الجامعي تستقبل ٩٦٠٠ مريض وتجري ١٢٠٠ عملية جراحية على مدار عام ٢٠٢٥
صرّح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، بأن وحدة جراحة الوجه والفكين وأورام الرأس والرقبة تُعد واحدة من أهم الوحدات الجراحية المتخصصة داخل مستشفيات جامعة سوهاج، لما تقدمه من خدمات طبية دقيقة وفق أحدث المعايير العالمية، مشيرًا إلى أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم هذه الوحدة التي تخدم قطاعًا واسعًا من المواطنين داخل المحافظة وخارجها، خاصة محافظات الجنوب مثل أسوان والأقصر وقنا والبحر الأحمر، إضافة إلى بعض محافظات الشمال، وذلك لما تمتلكه من خبرة وشهرة تمتد لأكثر من ربع قرن في تقديم الرعاية الجراحية المتقدمة.
وأضاف “النعماني” أن الوحدة استقبلت علي مدار العام ما يقرب من ٧٢٠٠ حالة بالعيادات الخارجية، إلى جانب ٢٤٠٠ حالة حوادث وطوارئ باستقبال الجراحة، فضلًا عن إجراء نحو ١٢٠٠ عملية جراحية سنويًا، معظمها من الجراحات الكبرى التي تتطلب مهارة خاصة. مشيداً بخدمات الوحده البحثية و العلمية وتدريب شباب الأطباء في هذا التخصص من داخل الوطن و مختلف الجامعات المصرية والعربية.
وأوضح الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن فكرة إنشاء الوحدة بدأت عام ١٩٩٦م، ومنذ ذلك الحين شهدت تطورًا كبيرًا جعلها تضم فريقًا طبيًا مؤهلاً ومدربًا داخل مصر وخارجها في جامعات مرموقة مثل بريطانيا واليابان وإسبانيا، إلى جانب مراكز طبية رائدة مثل جامعة الإسكندرية ومعهد الأورام بالقاهرة.
وأكد الدكتور أحمد كمال المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، أن الوحدة أصبحت اليوم نموذجًا للخدمة المتخصصة عالية الجودة، حيث تقدم كشفًا طبيًا شاملًا ومتابعة دقيقة للحالات، إلى جانب إجراء مختلف الجراحات المعقدة باستخدام أحدث التقنيات، خاصة في استئصال الأورام الحميدة والخبيثة للفم والفكين والخد واللسان وأورام الرقبة بجميع أنواعها.
ومن جانبه، قال الدكتور مينا ظريف رئيس قسم الجراحة العامة، إن وحدة جراحة الوجه والفكين أصبحت مركزًا متميزًا في جراحات إعادة البناء والترميم، خاصة باستخدام تقنية السدائل المنقولة بالجراحة الميكروسكوبية لتعويض الأنسجة والعظام المفقودة، وهو ما أسهم في رفع كفاءة الخدمة المقدمة وتحقيق نسب نجاح عالية.
وأضاف الدكتور كمال الشرقاوي مدير الوحدة، أن الفريق الطبي يعمل على مدار الساعة للتعامل مع مختلف حالات الحوادث مثل كسور عظام الوجه والفكين، وإصابات الرقبة بما فيها الذبح والطلق الناري، إلى جانب التخصص في جراحات مفصل الفك، والتشوهات الخلقية، والوحمات الدموية، والشفة الأرنبية وسقف الحلق المشقوق، بالإضافة إلى جراحات الغدة الدرقية والغدد جار الدرقية وأورام الرقبة.