الاستعدادات على قدم وساق في تطوان تحضيرا لزيارة ملكية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أنقذت الزيارة الملكية المرتقبة لمدينة تطوان، ساكنة المدينة، وزوارها، من الحفر التي طالما كانت مصدر إزعاج مستعملي الطريق، إذ تم الشروع مؤخرا، في إصلاح التشوهات الناتجة عن اهتراء البنية التحتية التي تلحق بكثيرين أضرارا مادية.
وتعرف شوارع مدن تطوان ومرتيل والمضيق والفنيدق، والمناطق المجاورة، أشغال تهيئة وتزيين متنوعة، وذلك وسط استنفار كبير لسلطات عمالتي إقليم تطوان والمضيق الفنيدق، بمعية مصالح المجالس الإقليمية والجماعات الترابية بالمنطقة.
وطالما وجد المواطنون والزوار الذين عبروا عن استيائهم من عدم التدخل لإصلاح الحفر التي شكلت إحدى النقاط السوداء بشمال المملكة، آذانا صماء، وذلك قبل أن يحل موعد الإقامة الصيفية الملكية، حيث أُنقذ الجميع من كابوس « الحْفافر ».
هذا وتسير أشغال التهيئة والتزيين بوتيرة سريعة، كما أن بعض الأوراش تشهد مواصلة العمل بشكل مستمر وغير متقطع تحت إشراف مسؤولين ترابيين بالمنطقة، وهو ما غير ملامح مدن تطوان والنواحي في فترة وجيزة للأحسن بفضل إصلاحات طال انتظارها.
وينتظر أن يحتفل الملك محمد السادس بعيد الأضحى المقبل، بمدينة تطوان، حيث سيتزامن مع العطلة الصيفية التي يقيم خلالها في الأغلب منذ اعتلائه العرش، بمدن الشمال، كما فعل ذلك السنة الماضية، حيث أدى شعائر العيد بمسجد الحسن الثاني بتطوان.
كلمات دلالية الفنيدق المضيق الملك محمد السادس تطوان
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الفنيدق المضيق الملك محمد السادس تطوان
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيلي: نتنياهو يخطط لزيارة القاهرة ولقاء السيسي
كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتزم السفر إلى القاهرة، لتوقيع اتفاقية لتزويد مصر بالغاز الطبيعي مقابل مليارات الدولارات.
وأشار مصدر دبلوماسي أميركي رفيع المستوى مطلع على تفاصيل خطة نتنياهو، إلى أن مسؤولين إسرائيليين عملوا خلال الأيام الماضية على ترتيب الزيارة المزمعة، بالتنسيق مع دبلوماسيين أميركيين رفيعي المستوى.
ومن المتوقع أن يلتقي نتنياهو الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من أجل صفقة الغاز، وفق الصحيفة، كما يسعى إلى "تحقيق إنجاز دبلوماسي وإعلامي كبير قبل الانتخابات الإسرائيلية، وتحويل الأنظار عن القضايا الداخلية الشائكة".
وأفاد مكتب رئيس الوزراء لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن "الأمر غير معروف لدينا".
وفي الأسابيع الأخيرة، أشارت تقارير إلى أن الولايات المتحدة تسعى لعقد قمة ثلاثية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والسيسي ونتنياهو في فلوريدا، بوقت لاحق من شهر ديسمبر الجاري.
وكشفت "تايمز أوف إسرائيل" أن سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة يحيئيل ليتر يقود الجهود لتنظيم هذه القمة الثلاثية، علما أنه يتولى دور حلقة الوصل الرئيسية لإسرائيل مع الولايات المتحدة والدول العربية، بعد استقالة وزير الشؤون الاستراتيجية السابق رون ديرمر من منصبه الشهر الماضي.
وسبق لنتنياهو أن زار مصر مرتين خلال فترة حكم الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، وكانت آخر زيارة دولة رسمية له في يناير 2011، أما الزيارات الأخرى "فكانت سرية" وفق الصحيفة.
وتشهد العلاقات بين مصر وإسرائيل توترا منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر 2023، حيث انقطعت الاتصالات الدبلوماسية تقريبا لمدة عامين، باستثناء التنسيق الأمني والاستخباراتي بشأن الرهائن.
كما برزت خلافات في الأشهر الأخيرة حول ملفات عدة، منها إدارة معبر رفح جنوبي قطاع غزة على حدود مصر، ورفض القاهرة استقبال اللاجئين من غزة، ومشاركتها المحتملة في قوة الاستقرار الدولية المقرر إنشاؤها في القطاع.
ويوصف اتفاق الغاز بأنه صفقة طويلة الأجل بقيمة 35 مليار دولار، لكن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين أعرب عن قلقه من أن تؤدي هذه الصادرات إلى استنزاف احتياطيات إسرائيل والإضرار بأمن الطاقة المحلي، لذلك أرجأ الصفقة.
وقال كوهين لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في وقت سابق: "لن أسمح لنتنياهو بتوقيع أي اتفاق حتى تتم تسوية جميع التفاصيل، بما في ذلك الخلافات الأمنية القائمة بيننا وبين المصريين".