رجل يقتل امرأة مسلمة بجنوب أفريقيا بسبب دعمها غزة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
صفا
قتل مواطن جنوب أفريقي سيدة مسلمة واعتدى على أسرتها في جريمة كراهية بسبب دعمهم لفلسطين ورفضهم الإبادة الجماعية التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأجلت المحكمة العليا في ديربان بجنوب أفريقيا نظر القضية المرفوعة ضد المواطن جرايسون بير إلى 11 حزيران/يونيو الحالي لإجراء تقييم عقلي والنظر في الكفالة.
ومثل الجنوب أفريقي جرايسون بير (44 عاما) أمام المحكمة العليا، الثلاثاء، بتهمة قتل حليمة هوسن بريستون وإصابة زوجها شون وابنها (14 عامًا) بجروح خطيرة لأنهما دعما فلسطين.
وصباح الأحد الماضي اقتحم بير منزل عائلة هوسن بريستون ونفذ هجوما بالسكين على حليمة فطعنها ١٥ طعنة حتى فارقت الحياة، كما طعن زوجها وابنها اللذين نقلا للمستشفى في حالة حرجة.
وردا على سؤال حول سبب قتله شخصا بريئا، قال بير في مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع، عن دوافع هذه الجريمة: "إنها ليست بريئة تماما"، مضيفا أن هوسن بريستون "وعائلتها اعتقدوا أن مقتل أبناء عمومتي في إسرائيل كان أمرا مسليا".
وردا على سؤال عما إذا كان يهوديا، قال بير إنه "ليس أي شيء ويرفض الدين تماما ولكن كان لديه عائلة في إسرائيل". وردا على سؤال عما إذا كان صهيونيا، قال: "ذات مرة".
وفي بيان صدر الثلاثاء، اعتذرت عائلة بير لعائلة هوسن بريستون وأكدت أنها "لن تساعد ماليا أو بأي شكل من الأشكال في دفاع جرايسون بير".
كما نأت العائلة بنفسها عن الجريمة، مؤكدة أن جرايسون كان قد عولج سابقا من مشاكل نفسية وتعاطي المخدرات، قائلة إنهم يقفون مع عائلة هوسن بريستون.
وخارج أسوار المحكمة تظاهرت مجموعة من المؤيدين للأسرة بريستون معربة عن دعمها لفلسطين، كما دعت إلى عدم منح بير الكفالة.
المصدر: عربي 21
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: جنوب أفريقيا فلسطين غزة تضامن قتل
إقرأ أيضاً:
شاهد.. ياسمين صبري تحرج إعلامية سألتها عن محمد رمضان
أثارت الفنانة ياسمين صبري جدلًا واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن تجاهلت الرد على سؤال إعلامي حول إمكانية تعاونها مجدداً مع الفنان محمد رمضان، في موقف جديد يعكس استمرار التوتر بين الطرفين بعد خلاف علني تصدّر عناوين الأخبار خلال الآونة الأخيرة.
وخلال لقاء إعلامي أُجري معها على هامش الترويج لفيلمها الجديد “المشروع X”، وجّهت المذيعة سؤالًا مباشراً لياسمين صبري عن إمكانية مشاركتها في عمل فني قادم مع محمد رمضان.
غير أن الفنانة رفضت الإجابة كأنها لم تسمع السؤال أصلاً، وقالت باختصار: “أنا شخصياً سعيدة أنني معكم، ونحن أتينا إلى هنا من أجل فيلم (المشروع X)، فهو أهم من أي شيء آخر، وتشرفت للغاية بتعاوني فيه مع النجم كريم عبد العزيز”.
وفسّر الجمهور رد ياسمين صبري المقتضب وتجنّبها التام لذكر اسم محمد رمضان على أنهما رسالة واضحة بأن الخلاف بين الطرفين لا يزال قائماً، أو على الأقل لا يوجد أمل في عودة العلاقة لطبيعتها كما كان في السابق.
ويأتي هذا الموقف بعد ساعات فقط من تصدّر ياسمين صبري التريند بسبب ظهورها في لقاء تلفزيوني آخر، حيث وقعت في موقف محرج إثر فشلها في الإجابة على سؤال حسابي بسيط، فعندما سألها المذيع عن حاصل ضرب 5 في 5، أجابت: “10”، ما أثار موجة من السخرية على مواقع التواصل.
واعتبر البعض أنها محاولة متعمّدة منها للظهور بشكل رقيق، بينما رأى آخرون أن الحادثة كشفت ضعفاً حقيقياً في المعلومات الأساسية.
تفاصيل أزمة ياسمين صبري ومحمد رمضانبدأ الخلاف بين النجمين خلال حفل سحور رمضاني جمع عدداً من النجوم، حيث توجهت ياسمين صبري إلى محمد رمضان لمصافحته وتهنئته بقولها: “مبروك يا ابني”، ليرد عليها بطريقة وصفها كثيرون بالمستفزة والمهينة: “ابني؟ إنتِ مجنونة ولا إيه؟!”.
هذا الرد العنيف أحرج الفنانة أمام الحضور، ما دفعها إلى مغادرة الحفل غاضبة، ورفضت التصوير أو استكمال مشاركتها في الفعالية.
وتفاقمت الأزمة لاحقاً بعد أن قام محمد رمضان بنشر مقطع فيديو يوثق الواقعة عبر حسابه على “إنستغرام”، وأرفقه بمقطع من أغنيته الشهيرة “مافيا”، يتضمن عبارة: “الناس اللي بتتنك (تتكبر).. أنا بديها فوق راسها”.
ووُصف الفيديو بأنه تصعيد مباشر، وفتح الباب أمام حملة انتقادات واسعة، دفعت ياسمين صبري إلى اللجوء للقضاء واتخاذ إجراءات قانونية ضد رمضان.
لاحقاً، حاول محمد رمضان احتواء الأزمة، حيث أرسل اعتذاراً خاصاً لياسمين صبري عبر الرسائل، ونشر أيضاً بيان اعتذار علني قال فيه: “رسالتي إلى الزميلة الجميلة ورفيقة النجاح ياسمين صبري، لا عتاب بين الأحباب، وكل سنة وأنتِ طيبة وناجحة في حياتكِ وعملكِ”.
وفي مطلع أبريل (نيسان) الماضي، أعلنت ياسمين صبري عن قبولها اعتذار محمد رمضان، وأكدت وقف جميع الإجراءات القانونية، لكن يبدو أن آثار الخلاف لا تزال تلقي بظلالها، وتنعكس على طريقة تعاملها الإعلامي مع أي سؤال يخص زميلها السابق حتى الآن.