جنوب إفريقيا.. محادثات مع الأحزاب الحريصة على المساهمة في تشكيل حكومة جديدة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قال متحدث باسم الحزب، اليوم الأربعاء، إن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي يجري محادثات مع جميع الأحزاب السياسية الحريصة على المساهمة في تشكيل حكومة جديدة بعد أن خسر أغلبيته في انتخابات الأسبوع الماضي.
حزب المؤتمر الوطني الأفريقيوأضاف حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، الذي لا يزال أكبر حزب لكنه لم يعد قادرا على الحكم بمفرده، أنه مصمم على توحيد أوسع مجموعة من القطاعات في المجتمع في الوقت الذي يعالج فيه ما وصفه بالحاجة الملحة للخروج من المأزق الحالي.
وأوضح ماهلينجي بهينغو موتسيري في بيان في بداية مؤتمر صحفي "لقد اجتمعنا مع جميع الأطراف التي تحرص على المساهمة بأفكار حول كيفية دفع بلدنا بشكل جماعي إلى الأمام لتشكيل حكومة تضمن الوحدة الوطنية والاستقرار ، وتواصل التحول في جنوب إفريقيا ، وتحمي ديمقراطيتنا الدستورية" .
ويحكم حزب المؤتمر الوطني الأفريقي جنوب أفريقيا منذ أن قادها نيلسون مانديلا إلى السلطة في انتخابات عام 1994 التي شهدت نهاية الفصل العنصري، لكن الناخبين عاقبوه هذه المرة بسبب استمرار الفقر والبطالة وتفشي الجريمة والفساد وانقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر.
كان الناخبون والسياسيون والأسواق المالية على اطلاع على أدلة حول الحزء أو الأحزاب التي ستشكل الحكومة الوطنية المقبلة.
التحالف الديمقراطي المؤيد للسوق الحرةوقال بهينغو موتسيري إن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي عقد اجتماعات مع التحالف الديمقراطي المؤيد للسوق الحرة ومقاتلي الحرية الأقتصادية الماركسيين وحزب إنكاثا للحرية المحافظ اجتماعيا وحزبين صغيرين.
وأضافت أنها اتصلت بحزب "أومخونتو وي سيزوي"،وهو حزب يقوده الرئيس السابق جاكوب زوما، ولكن تم رفضه، قالت: "بابنا لا يزال مفتوحا.
وجاء عضو الكنيست في المركز الثالث في الانتخابات بعد حزب المؤتمر الوطني الأفريقي والتحالف الديمقراطي، وهو أداء قوي بشكل مفاجئ لحزب جديد، لكن زوما عدو عنيد لزعيم حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، الرئيس سيريل رامافوسا.
فضائح الفسادأجبر زوما على الاستقالة من منصبه كرئيس في عام 2018 بعد سلسلة من فضائح الفساد ، وسجن لاحقا بتهمة ازدراء المحكمة بعد رفضه المشاركة في تحقيق في الفساد، لا يزال يتمتع بشعبية في مقاطعته الأصلية ، كوازولو ناتال المكتظة بالسكان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب المؤتمر الوطني الأفريقي المؤتمر الوطني الأفريقي جاكوب زوما التحالف الديمقراطي حزب المؤتمر الوطنی الأفریقی
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة تكشف عدد شاحنات المساعدات التي دخلت غزة ومصيرها
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، مساء الاثنين، إن دولة الاحتلال سمحت بإدخال 87 شاحنة مساعدات إلى القطاع، وأكد أن غالبيتها تعرض للسرقة تحت حمايتها.
وأضاف المكتب في بيان أن "ما دخل اليوم إلى قطاع غزة لا يتعدى 87 شاحنة مساعدات، وقد تعرضت غالبيتها للنهب والسَّرقة بفعل الفوضى التي يُكرّسها الاحتلال الإسرائيلي عمدا".
وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة مركّبة، بدأت برفض إدخال شاحنات المساعدات، قبل أن يستهدف عناصر تأمينها التابعة للعشائر والعائلات، ما أدى إلى استشهاد 11 شخصا.
وتابع بيان المكتب، "بعد التأكد من قتلهم، فتح الاحتلال المجال لإدخال الشاحنات، لتقع في يد عصابات إجرامية ولصوص تحت حمايته المباشرة بالطائرات المسيرة، والرصاص الحي والمباشر تجاه المواطنين".
اظهار ألبوم ليست
كما أشار المكتب إلى أن "عملية الإنزال الجوي المحدودة التي نُفذت اليوم لم تتجاوز حمولتها نصف شاحنة مساعدات، وسقطت في مناطق قتال حمراء شرق حي التفاح وجباليا، حيث يتواجد جيش الاحتلال، وهي مناطق لا يمكن للمواطنين الوصول إليها مطلقاً".
وأكد أن "ما يجري في قطاع غزة يُعد نموذجا واضحا وممنهجا على أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى بوعي إلى نشر الفوضى وهندسة المجاعة، ويمنع عمدا وصول المساعدات إلى مستودعاتها أو مستحقيها، بما يشكّل جريمة متعمدة ومستمرة بحق المدنيين المحاصرين".
وحمل الاحتلال والإدارة الأمريكية "المسؤولية الكاملة عن هذه الإبادة والتجويع والفوضى المفتعلة والممنهجة"، مطالبا بتدخل دولي فوري وآلية أممية نزيهة لتوزيع المساعدات بما يحقق مبادئ العمل الإنساني.
وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، الاثنين، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 147 فلسطينيا، بينهم 88 طفلا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
والاثنين، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة بحالات الطوارئ توم فليتشر إن واحدا من كل ثلاثة فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام، ودعا إلى إيصال المساعدات بشكل سريع.
ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.