قال القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر، وأمين القاهرة الكبرى، إن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، نجح أن يكون مظلة حماية اجتماعية تعمل على خدمة الفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا.

 توحيد القوى وتنسيق وتقديم المساعدات الإنسانية

وأوضح «جبر»، في تصريحات صحفية له، اليوم الأربعاء، أن التحالف الوطني للعمل الأهلي أصبح له دور كبير في المجتمع بداية من توحيد القوى وتنسيق وتقديم المساعدات الإنسانية، إذ نجح في توحيد جهود منظمات المجتمع المدني، تحت مظلة واحدة تضمن المشاركة الفعالة للجميع بما يحقق أهداف العمل الوطني في تنمية المجتمع.

ترسيخ مفهوم العمل التطوعي

وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، أن التحالف الوطني يبذل جهودًا كبيرة لمساندة الدولة وترسيخ مفهوم العمل التطوعي، ويعمل بصورة أساسية للقضاء على ازدواجية المنفعة وتوحيد جهود مؤسسات المجتمع المدني في تخفيف الأعباء عن المواطنين، مشيرًا إلى أن جهود التحالف الوطني تجاوزت الشأن المحلي بعد ملحمته العظيمة لدعم الأشقاء في غزة على مدار الأشهر الماضية من العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني.

ولفت إلى أن التحالف الوطني نجح في تحقيق قيمة مضافة للمجتمع المدني والأهلي، من خلال استغلال كافة الطاقات والجهود لخدمة المجتمع على كافة النواحي الاجتماعية والاقتصادية، فقد تمكن من تحقيق أقصى استفادة من كل جمعية أهلية نتيجة تنظيم الجهود وتوزيع المهام التي انعكست على كافة الأسر الأولى بالرعاية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المؤتمر التحالف الوطني العمل الأهلي التنمية التحالف الوطنی

إقرأ أيضاً:

الوفد يشارك في المؤتمر الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي في ستوكهولم

شاركت الصحفية والباحثة في الشأن الإفريقي راندا خالد، ومسؤولة وحدة الشؤون الإفريقية ببوابة الوفد، في أعمال المؤتمر الثالث للمجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي المنعقد في العاصمة السويدية ستوكهولم، حيث ألقت كلمة رسمية أكدت فيها دعمها الكامل لمسار التحول الديمقراطي والاستقرار السياسي في إريتريا.

 

 وشددت خلال كلمتها على أهمية توحيد جهود القوى الوطنية الإريترية والعمل المشترك لتحقيق دولة حديثة قائمة على مبادئ الحرية والعدالة وسيادة القانون، مؤكدة أن هذه المبادئ تمثل الأساس الحقيقي لأي عملية إصلاحية أو انتقال ديمقراطي ناجح.

 

في مستهل كلمتها، عبّرت راندا خالد عن فخرها بالمشاركة في هذا الحدث الوطني البارز، الذي يمثل منصة حيوية لتبادل الأفكار والرؤى بين أبناء الجاليات الإريترية والقوى السياسية الوطنية، موضحة أن انعقاد المؤتمر في ستوكهولم يعكس إرادة قوية لدى الشعب الإريتري وحرصه على تعزيز العمل الوطني المشترك في مرحلة دقيقة تتطلب التضافر للتغلب على التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وبناء مؤسسات قوية قادرة على إدارة الدولة بكفاءة وفاعلية.

واستعرضت خالد، محطة تاريخية محورية في مسار النضال الإريتري، مشيرة إلى انطلاق شرارة الكفاح المسلح من القاهرة عام 1960، وتأسيس جبهة التحرير الإريترية، معتبرة أن تلك المرحلة شكلت نقطة تحول أساسية في تاريخ التحرر الوطني. 

وأكدت أن هذه المرحلة التاريخية رسخت روابط متينة بين الشعبين المصري والإريتري، قائمة على التضامن والدعم المشترك واحترام الحقوق الوطنية، مشيرة إلى أن هذه الروابط تشكل قاعدة صلبة لتعزيز التعاون المستقبلي بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية.

وأكدت راندا خالد، أن أي عملية انتقال ديمقراطي ناجحة تعتمد بشكل رئيسي على الحوار الوطني وتوحيد الصفوف وبناء مؤسسات قوية، معتبرة أن مشاركة أبناء الجاليات الإريترية في المؤتمر تعكس التزامهم ومساهمتهم الفاعلة في صياغة مستقبل بلادهم.

 

 وأشادت بالدور الكبير للجاليات الإريترية في الخارج وحرصهم على المشاركة في صنع القرار والمساهمة في دعم مسار التغيير الديمقراطي.

كما شددت على أن دعم تطلعات الشعوب الإفريقية نحو الديمقراطية والتنمية ليس خيارًا سياسيًا فحسب، بل هو التزام إنساني وأخلاقي، مشيرة إلى أن التجارب الديمقراطية الناجحة لا يمكن أن تقوم دون رؤية واضحة وعمل جماعي يراعي خصوصية المجتمعات ويضع مصلحة الشعب فوق أي اعتبار. 

وأكدت أن الحوار الشفاف والبناء، والالتزام بالمسؤولية الوطنية، والشفافية في اتخاذ القرارات، كلها عناصر أساسية لنجاح أي عملية سياسية وتحقيق طموحات الشعوب.

وفي ختام كلمتها، أعربت راندا خالد عن أملها بأن تسفر مداولات المؤتمر في ستوكهولم عن خطوات عملية ورؤى واضحة تعزز مشروع التغيير الديمقراطي وتدعم الاستقرار في إريتريا، مؤكدة على أهمية استمرار الجهود الوطنية والإقليمية لدعم هذا المسار.

 

 واعتبرت أن انعقاد المؤتمر في هذا الوقت الحاسم وفي هذا المكان الدولي يمثل مؤشرًا إيجابيًا على إرادة الشعب الإريتري في المساهمة الفاعلة في بناء مستقبل أكثر ديمقراطية واستقرارًا، وأن مثل هذه اللقاءات تعد منصة حيوية لتبادل الخبرات وتعزيز العمل المشترك بما يخدم أهداف التنمية والاستقرار في المنطقة.

ويأتي المؤتمر في ظل حراك واسع داخل الجاليات والقوى الوطنية الإريترية، مما يجعل المشاركة الدولية والإقليمية في استوكهولم ذات أهمية كبيرة لدعم مسار التحول الديمقراطي وضمان تحقيق تطلعات الشعب الإريتري نحو مستقبل أفضل وأكثر استقرارًا.

مقالات مشابهة

  • الحاجة لـنظرية جديدة للمجتمع المدني العربي
  • الوفد يشارك في المؤتمر الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي في ستوكهولم
  • اكتمال ترتيبات مؤتمر المجلس الوطني الإرتري في استوكهولم
  • نائبة وزيرة التضامن: المجتمع المدني شريك للحكومة فى التنمية والعمل
  • "جمعية سيهات" تكرّم 14 رائدًا بالعمل التطوعي في القطيف
  • سعيد عبد الحافظ: العمل الحقوقي في مصر يشهد مرحلة تعاون غير مسبوق مع مؤسسات الدولة
  • نائب محافظ بني سويف يناقش خطط وآليات عمل المؤسسات الأهلية خلال المرحلة القادمة
  • «المغيدي» يستعرض مع سفير مصر لدى المملكة جهود «التحالف الإسلامي» في مواجهة التهديدات الإرهابية
  • الأمن العام يلتقي فريق “صُنع بعزيمة” بعد فوزه بالمركز الثاني في جائزة الحسين للعمل التطوعي
  • اللافي يشدد على حماية الحريات وترسيخ العدالة ضمن جهود الدولة الوطنية