«الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان» تختتم خلوتها الاستراتيجية الأولى
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةاختتمت «الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان» خلوتها الاستراتيجية الأولى أمس بمقرها في العاصمة أبوظبي، والتي استمرت على مدى يومين برئاسة مقصود كروز رئيس الهيئة وبمشاركة «مجلس الأمناء» و«الأمانة العامة»، بهدف استشراف أولويات الملفات والبرامج الحقوقية للمرحلة المقبلة.
وتطرقت الجلسات التفاعلية إلى العديد من المحاور المتعلقة بإعداد البرامج الحقوقية والحملات التوعوية، التي تشمل موضوعات مهمة مثل حقوق العمال، وحقوق المرأة والطفل، وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة «أصحاب الهمم»، إضافة إلى الحقوق المرتبطة بالصحة والصحة النفسية، وكذلك آليات تفعيل أنظمة الشكاوى والرصد والزيارات الميدانية، وتدشين المختبرات الحقوقية والمعرفية في الهيئة.
جدير بالذكر أن الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان أنشئت بموجب القانون الاتحادي رقم (12) لسنة 2021 الذي ينص على أن الهيئة ذات شخصية اعتبارية مستقلة تتمتع بالاستقلال المالي والإداري في ممارسة مهامها وأنشطتها واختصاصاتها، وتهدف إلى تعزيز وحماية حقوق الإنسان وحرياته وفقاً لأحكام الدستور والقوانين والتشريعات السارية في الدولة والمواثيق والعهود والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.. كما أن المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان المنشأة بموجب مبادئ باريس، تعتبر هيئات رسمية تنشئها الدول ولها ولاية قانونية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي مقصود كروز الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان الإمارات حقوق الإنسان الوطنیة لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: مصر ستظل الداعم الأول والحاضن للقضية الفلسطينية
قال محمد خلف الله، أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، إن الدعم المصري قيادة وشعبًا للأشقاء في فلسطين؛ ينبع من مسؤولية تاريخية وإنسانية تكفلتها الدولة المصرية من منطلق دورها الريادي ومبادئها الثابتة تجاه الأشقاء، مؤكدًا أن امتداد مسيرات الدعم المصري لغزة لم ولن تتوقف مهما تكلف الأمر.
وأضاف «خلف الله»، أن مصر هي الطرف الأكثر انخراطًا في جهود وقف إطلاق النار، وهي من يقود مفاوضات معقدة ومتواصلة مع كل الأطراف، تحت ضغط هائل، ومن دون مزايدة؛ في سبيل الوصول إلى تهدئة حقيقية تحفظ الدم الفلسطيني وتفتح بابًا للحلول المستدامة.
وأكد محمد خلف الله، أن مصر هي الشقيقة الكبرى للدول العربية، وأن دعم الأشقاء واجب وطني يؤمن به كل المصريين، وهو قرار ثابت للقيادة السياسية، ممزوج بدعم شعبي لا يتوقف، مشيرًا إلى أن هذا الدعم ليس وليد اللحظة، بل هو مسؤولية تاريخية وإنسانية تتحملها الدولة المصرية حتى في ظروفها الاقتصادية الصعبة.
وأشار أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، إلى أن الوقوف بجانب الفلسطينيين واجب أخلاقي وإنساني لا يقبل المساومة أو المتاجرة به، موضحًا أن الأصوات التي تستنكر الدور المصري ما هي إلا أبواق تتحدث من الخارج ليس لها أي تأثير سواء على الجانب المصري أو الفلسطيني.
وأكد محمد خلف الله، أن مصر ستظل الداعم الأول والحاضن للقضية الفلسطينية، وأن القيادة المصرية وخلفها الشعب المصري لن تتراجع عن موقفها الثابت تجاه القضية والذي ينص على أنه لا بديل ولا حلول للقضية الفلسطينية إلا بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1968.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بوقف نزيف دم الأبرياء في فلسطين ووقف حرب الإبادة العرقية التي ينتهجها الاحتلال الغاشم في غزة.