أكد علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، أن بعثة حقوقية توثق شهادات جرحى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وكانت المرحلة الأولى لهذه البعثة خلال شهري فبراير ومارس الماضيين، وشملت شمال سيناء والسويس وبورسعيد والإسماعيلية ومستشفيات مختارة في القاهرة والقليوبية، موضحًا أنه كان هناك 12 مستشفى وتم انتخاب عينة من 85 من الجرحى بعد تفقد أوضاع الجميع.

نركز على نوع الإصابات 

وأشار «شلبي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت، ببرنامج «اليوم»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، إلى أنه يتم التركيز على نوع الإصابات، والتي تكشف نوع السلاح المستخدم جراء النزوح المتكرر وضربهم في ملاذات آمنة وعدم حصولهم على الرعاية المطلوبة ونوعية الإصابة والسلاح المستخدم ومكان الإصابة، موضحًا أن المرحلة الثانية من التوثيق لشهادات مصابي حرب غزة شملت المصابين والجرحى في مستشفيات بمحافظات الشرقية والدقهلية والغربية وكفر الشيخ ودمياط، وشمال سيناء على مستوى المستشفيات لأنه كانت هناك دائما فكرة تجدد أعداد الضحايا، وكانت أحيانا مستشفيات شمال سيناء توفر الرعاية الكاملة وأحيانا تحول المصابين إلى مستشفيات أخرى.

رصدنا 52 شهادة من الجرحى

وشدد على أن البعثة معنية بالتعنت الإسرائيلي في تدفق المساعدات الإنسانية ورأينا هذا في المرحلة الأولى والمرحلة الثانية أيضا، موضحًا أن تم رصد نحو 52 شهادة من الجرحى والأعداد الأكبر حاليا من المرضى أصحاب الأمراض المزمنة، متابعًا: «نوفر الشهادات صوت وصورة وكتابة وتم تقديم الشهادات الـ85 إلى مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإصابات غزة حرب غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حسام موافي يكشف عن تجربته الشخصية في المذاكرة التي جعلته من أوائل دفعته

وجه الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، مجموعة من النصائح المهمة لطلاب الثانوية العامة، بالتزامن مع انطلاق ماراثون الامتحانات، مؤكدًا أن التوتر طبيعي ولكن التعامل معه بوعي هو الفارق.

وقال حسام موافي، خلال برنامجه «ربي زدني علمًا» المذاع على قناة صدى البلد، إن كثيرًا من الطلاب وأولياء الأمور يطلبون نصائح حول المذاكرة والقلق والتركيز، مشددًا على أن مفيش حاجة اسمها دوا يزود التركيز ما لم يكن بوصفة طبية واضحة من طبيب مختص.

وأكد «موافي»، أن الاعتماد على أدوية من تلقاء النفس قد يؤدي لنتائج عكسية، محذرًا من الوقوع في خطأ الدواء السحري، موضحًا أن النسيان ظاهرة طبيعية، حتى الأنبياء نسوا، كما حدث مع سيدنا موسى عليه السلام، والعلاج الوحيد للنسيان هو التكرار وليس القلق.

وشدد على أهمية الكتابة بعد المذاكرة لأنها تثبّت المعلومة، مشيرًا إلى أن أفضل طرق الحفظ هي الشرح للآخرين، واصفًا ذلك بأنه بيخدمك أكتر ما بيخدم غيرك.

واستعرض الدكتور موافي تجربته الشخصية قائلًا إنه كان يذاكر أثناء المشي داخل المنزل، لأن الحركة تساعد على التركيز، وبعد ساعة أو أكثر يجلس لمراجعة ما قرأ.

وأكد أن أفضل وقت للمذاكرة في الصباح وليس الليل، موضحًا أن هرمون الكورتيزون المسؤول عن النشاط الذهني يقل تمامًا بعد العشاء، وبالتالي المذاكرة بالليل ضد الفطرة والطبيعة، كما رفض أسلوب السهر الليلي المنتشر بين الطلاب، معتبرًا أن الطالب عليه أن يغير نمط حياته ليتناسب مع الساعة البيولوجية.

اختتم موافي حديثه بتأكيد أن فهم العناوين الرئيسية في كل درس يوازي نصف المذاكرة، ونصح الطلاب بعدم الخوف من المواد الصعبة مثل التشريح أو الفيزياء، بل مواجهتها بالتكرار والشرح والتبسيط، مردفًا: المعرفة هي أجمل شيء في الدنيا.. اقرأ وافهم وشارك غيرك عشان تفتكر.

مقالات مشابهة

  • النحو صعب.. تباين آراء طلاب الثانوية حول اللغة العربية بجنوب سيناء
  • الاتحاد الأوروبي: هناك مؤشرات على انتهاك إسرائيل لحقوق الإنسان
  • نشطاء تونسيون يتوجهون إلى المحاكم الدولية لمواجهة الاستبداد في بلادهم
  • فلسطين ترحب برسالة تسع دول أوروبية بشأن تنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» ولجنة الميثاق العربي تناقشان التعاون
  • حسام موافي يكشف عن تجربته الشخصية في المذاكرة التي جعلته من أوائل دفعته
  • لجنة الإنقاذ الدولية: المرحلة الحالية تشكل فرصة تاريخية لدعم تعافي السوريين
  • عراقجي: على العالم التحرك لوقف المعتدي ومحاسبته
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدعو إلى ضبط النفس في التصعيد العسكري الإيراني – الإسرائيلي
  • خبير أممي: العنف الجنسي في حرب السودان يمثل حالة طوارئ خطيرة لحقوق الإنسان