وفيات في المغرب جراء تناول مشروبات كحولية مغشوشة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أفادت وزارة الصحة المغربية، الأربعاء، أن ثمانية أشخاص لقوا حتفهم ونقل العشرات إلى المستشفيات للعلاج بعد تناولهم مشروبات كحولية محلية الصنع.
وقالت المديرية الجهوية للصحة في بيان إن "مضاعفات تسمم وخيمة" أدت إلى وفاة ثمانية أشخاص في منطقة سيدي علال التازي التي تقع على بعد 100 كيلومتر شمال الرباط.
وأضاف البيان أن أكثر من 100 شخص في المنطقة أصيبوا بتسمم بين الاثنين والأربعاء جراء تناول كحول يحتوي على مادة الميثانول، ولا يزال 81 منهم تحت المراقبة الطبية.
وأعلنت السلطات أنها تعرفت على اثنين من المشتبه بهم يبلغان 21 و41 عاما باعتبارهما مسؤولين عن تهريب الكحول وكانا من بين من تم نقلهم إلى المستشفيات.
وتسببت المشروبات الكحولية المحلية الصنع في وفاة سبعة أشخاص في مدينة مكناس بوسط المغرب العام الماضي، و19 وفاة في مدينة القصر الكبير بشمال المغرب عام 2022.
ويحظر القانون المغربي بيع الكحول للمسلمين الذين يشكلون 99 بالمئة من سكان البلاد.
ولكن يمكن العثور على المشروبات الكحولية بسهولة في الحانات والمطاعم أو حتى في متاجر مرخص لها ببيع الكحول وتعرضها خلف نوافذ غير شفافة وستائر سميكة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
32 قتيلا خلال أسبوع في باكستان جراء عواصف عنيفة
كراتشي "أ ف ب": اعلنت السلطات الباكستانية أن 32 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 150 آخرين خلال أسبوع جراء عواصف عنيفة تضرب باكستان منذ السبت.
وقضى خمسة أشخاص بينهم امرأتان وطفل الخميس عندما هطلت أمطار غزيرة وهبت رياح عاتية على مناطق في إقليم خيبر بختونخوا الجبلي المتاخم لأفغانستان، بحسب ما أفاد مسؤول إقليمي مكلف إدارة الكوارث الطبيعية لفرانس برس الجمعة.
ودعت السلطات السكان إلى البقاء في حالة تأهب حتى اليوم السبت خشية هبوب عواصف جديدة وتساقط أمطار في شمال باكستان ووسطها، الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ في العالم.
وبدأ تساقط الأمطار الغزيرة وهبوب الرياح العنيفة السبت، مما أسفر عن مقتل 14 شخصا ثم عشرة أشخاص الثلاثاء في مناطق مختلفة من باكستان.
وقُتل الأربعاء ثلاثة أطفال وأصيب ثلاثة في مدينة حيدر أباد الجنوبية.
ولقي معظم الضحايا حتفهم في انهيار منازلهم فيما قضى البعض جراء سقوط ألواح شمسية انتزعتها الرياح أو نتيجة البرق.
وتشهد باكستان وسكانها البالغ عددهم 240 مليون نسمة أحوالا جوية قصوى بوتيرة متزايدة.
وشهدت إسلام أباد عواصف في أبريل ومايو مصحوبة بحبات برد بحجم غير معهود منذ سنوات.
وتعرضت البلاد لموجات حر بعد شهر أبريل حار بشكل استثنائي وشتاء جاف.
واقتربت درجات الحرارة من مستويات قياسية في أبريل وصلت إلى 46,5 مئوية في أجزاء من البنجاب.