أشخاص ممنوعين من تناول الفتة .. طبق شعبي تقليدي في عيد الأضحى
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
تُعتبر الفتة المصرية من الأطباق التقليدية الشهيرة، والتي يتم تحضيرها في عيد الأضحى، وتتميز بمكوناتها الغنية مثل اللحم، الأرز، الخبز المحمص، والصلصة بالثوم والخل.
فئات ممنوعة من تناول الفتة في عيد الأضحىورغم قيمة طبق الفتة الغذائية، إلا أن بعض الفئات الصحية قد تحتاج إلى الحذر أو تجنب تناولها بسبب محتواها العالي من الدهون، الكربوهيدرات، والصوديوم.
وهناك بعض الفئات التي يُنصح بتجنب تناول الفتة أو تقليلها، وفقا لما نشر في موقع “recipes of health”، وتشمل ما يلي:
ـ مرضى ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب:
تحتوي الفتة على نسب عالية من الصوديوم والدهون المشبعة، خاصة عند استخدام السمن البلدي أو الزبدة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة العبء على القلب.
ـ مرضى السكري:
بسبب احتوائها على الأرز الأبيض والخبز، فإن الفتة غنية بالكربوهيدرات البسيطة التي قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
ـ الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي:
قد تتسبب التوابل القوية، الثوم، والخل في تهيج المعدة أو تفاقم أعراض مثل الحموضة والانتفاخ.
ـ الأشخاص الذين يتبعون حميات غذائية لإنقاص الوزن:
تُعد الفتة من الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، مما قد لا يتناسب مع أهداف الحمية الغذائية.
ـ تقليل كمية الدهون المستخدمة:
استخدام كميات أقل من السمن أو استبداله بزيوت نباتية صحية.
ـ زيادة كمية الخضروات الجانبية:
تناول سلطة خضراء مع الفتة لتقليل تأثير الكربوهيدرات على مستويات السكر في الدم.
ـ التحكم في حجم الحصة:
تناول كميات معتدلة لتجنب الإفراط في السعرات الحرارية.
من المهم استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل وضع الفتة في النظام الغذائي، خاصة للأشخاص الذين يعانون من الحالات الصحية المذكورة أعلاه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفتة الفتة المصرية عيد الأضحى اللحم الأرز الأطباق التقليدية
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: نتائج قياسية للحملة الوطنية للكشف المبكر عن ارتفاع ضغط الدم
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةكشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن تحقيق نتائج قياسية ضمن الحملة الوطنية للكشف المبكر عن ارتفاع ضغط الدم، متجاوزة المستهدف بنسبة 157%. حيث تم تنفيذ أكثر من 110,000 فحص في مختلف إمارات الدولة، مقارنةً بالمستهدف البالغ 70,000 فحص، وذلك في إنجاز نوعي يعكس جاهزية المنظومة الصحية وكفاءتها وقدرتها على استشراف المستقبل وبناء مجتمع صحي مستدام. ويأتي هذا الإنجاز في إطار التزام الوزارة بتعزيز ممارسات الوقاية، وترسيخ ثقافة الفحص المبكر للحد من انتشار الأمراض غير السارية، وفي مقدمتها ارتفاع ضغط الدم.
جاء الإعلان عن هذه النتائج خلال الفعالية التي نظّمتها الوزارة في دبي، بحضور الدكتورة ندى المرزوقي مدير إدارة الصحة العامة والوقاية والدكتورة بثينة بن بليلة رئيس قسم الأمراض غير السارية والصحة النفسية، إلى جانب نخبة من القيادات الصحية وممثلي الجهات الحكومية والخاصة، وخبراء من جمعية القلب الإماراتية، حيث شكّلت الفعالية محطة ختامية للحملة.
وافتتحت الدكتورة ندى المرزوقي الفعالية بكلمة ترحيبية أكدت فيها أن الحملة الوطنية للكشف المبكر عن ارتفاع ضغط الدم، تمثل نموذجاً متكاملاً للعمل الحكومي والشراكات الراسخة، وانسجاماً مع رؤية «نحن الإمارات 2031»، الهادفة لبناء منظومة صحية متكاملة وجاهزة للمستقبل تقوم على تعزيز الوقاية والاستباقية. وتمثل الحملة دليلاً نوعياً على الانتقال من النموذج العلاجي إلى الوقائي، بما يساهم في خفض الوفيات المبكرة الناتجة عن الأمراض غير السارية بنسبة 30% بحلول 2030 انسجاماً مع مستهدفات التنمية المستدامة.
وقالت الدكتورة ندى المرزوقي: «لقد أثبتت هذه الحملة أن الصحة العامة مسؤولية جماعية والتزام وطني شامل يشارك فيه القطاع الحكومي والمحلي والخاص والمجتمع».
كما استعرضت الدكتورة بثينة بن بليلة أبرز نتائج الحملة، حيث أظهرت النتائج أن 21% من المشاركين الذين خضعوا للفحص كانوا مصابين بارتفاع ضغط الدم، وأن أكثر من 40% من الحالات المكتشفة لم تكن على علم بإصابتها مسبقاً.