بعد أربعة سنوات من تجاوز العالم لأزمة تفشّي فيروس كورونا، وما تلاها من توقّعات لبعض الخبراء من حلول موجات جديدة، قوية، من الإنفلونزا، وسعي عدد من الدول لتوفير جرعات تطعيم ضد الفيروس، عاد الحديث في الآونة الأخيرة عن  تطوير لقاح مركب ضد الإنفلونزا.

وفي السياق نفسه، قالت مجلة Immunity الطبية الأمريكية، إن عدد من الخبراء قد تمكنوا من عملية عزل الأجسام المضادة التي من شأنها أن تساعد في تطوير اللقاح المركب ضد الإنفلونزا.



ونشر العلماء في المركز الطبي بجامعة "فاندربيلت" نتائج دراستهم بخصوص هذا الشأن في مجلة Immunity، بعد اتخاذهم خطوة أخرى متقدمة نحو إعداد اللقاح المركب ضد فيروسات الإنفلونزا.

وأشارت الدراسة إلى أنه في الوقت الذي لا يمكن للقاحات الموجودة حاليا تحفيز الاستجابة المناعية ضد عدة أنواع من الفيروسات في وقت واحد؛ فإنه يذكر أن فيروسات الإنفلونزا B (IBV) تشكل جزءا كبيرا من فيروسات الإنفلونزا الموسمية المنتشرة بين البشر.


إلى ذلك، قام العلماء بإجراء تجربة عن طريق عزل الأجسام المضادة من نخاع العظم لشخص قد تم تطعيمه مسبقا. وتبين أن الجسم المضاد FluB-400 يمكن أن يقلّل من معدل تخليق الفيروس على الخلايا الظهارية البشرية. فيما تم  إجراء اختبارات على الحيوانات بعد الدراسات المخبرية.

كذلك، أكدت الدراسة نفسها، المُجراة من العلماء في المركز الطبي بجامعة "فاندربيلت" أن "الحقن وبخاخات الأنف تحمي من الإنفلونزا B. ويعني ذلك أن FluB-400 يمكن أن يشكل أساسا لتطوير لقاح مركب ضد أنواع الإنفلونزا كلها".

تجدر الإشارة إلى أنه منذ فترة تفشي فيروس كورونا، كان عدد من الخبراء ينصحون بعض الفئات بشكل خاص بأخذ اللقاحات، بالقول إن "التطعيم يعتبر مهما للأشخاص الأكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا، خاصة الحوامل وكبار السن والأطفال الصغار والأشخاص المصابين بضعف أجهزة المناعة"، وذلك بحسب تقرير نشر في دويتشه فيله.


كذلك، كان عدد من الخبراء يوصون بشكل متكرر بمراعاة كافة قواعد السلامة آنذاك، والتي تشمل التباعد والمسافة والنظافة والكمامة التي كان يوصى بها من أجل مكافحة فيروس كورونا فهي فعالة ضد فيروسات الإنفلونزا أيضا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة الإنفلونزا لقاح مركب الإنفلونزا فيروسات الانفلونزا لقاح مركب المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فیروسات الإنفلونزا عدد من

إقرأ أيضاً:

غروندبرغ: الحل في اليمن سياسي ولا يمكن حسمه من قبل أي طرف

أكد المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس جروندبرج، أن النزاع فى اليمن لا يمكن أن يحسم عبر إجراءات أحادية، أيًا كان الطرف الذي يتخذها، وأن اليمن يحتاج إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة التي يعاني منها الشعب منذ أكثر من عقد من الزمن.

 

وقال غروندبرغ في حوار مع صحيفة الدستور المصرية، إن الحل في اليمن بحل سياسي شامل يأتى نتيجة مفاوضات جادة وبحسن نية، وبدعم من جهد دولي منسّق، داعيا لتضافر جهود جميع الأطراف الفاعلة لدعم عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.

 

وأضاف: "أواصل انخراطي مع جميع المعنيين، مع الأطراف اليمنية والجهات الإقليمية والمجتمع الدولي بشكل واسع، للحفاظ على التركيز على ما هو جوهري: معالجة جذور النزاع من خلال الحوار والمضي نحو سلام عادل ودائم".

 

وأشار هانس جروندبرج إلى انعدام ثقة متجذر بين الأطراف المتصارعة وتصاعدًا للخطاب العدائى، مشددا على أهمية تقديم ضمانات مستدامة للمجتمعين الإقليمي والدولي بأن البحر الأحمر لن يتأثر باعتباره ممرًا دوليًا، لافتا إلى أن الحرب في غزة فاقمت الأوضاع، وأنه لا بديل عن حل سياسي يضمن لليمنيين حقهم في تقرير مصيرهم.

 

وأوضح المبعوث الأممى أن إنهاء هذه الحرب يبدأ بوقف إطلاق نار دائم على مستوى البلاد، يحترمه جميع الأطراف ويلتزم به، مشيرًا إلى أنه يواصل العمل مع الأطراف اليمنية والجهات الفاعلة الإقليمية، بما في ذلك مصر والشركاء الدوليون، لتهيئة الظروف اللازمة لحوار جاد وهادف.

 

ولفت إلى وجود أولويات واضحة، متمثلة بوقف إطلاق نار دائم مدعوم بترتيبات أمنية قوية؛ وتخفيف المعاناة الاقتصادية، بدءًا من صرف الرواتب وتوفير الاحتياجات الأساسية مثل الوقود؛ والأهم من ذلك، استئناف عملية سياسية شاملة تمكّن اليمنيين من رسم مستقبلهم.

 

وتحدث غروندبرغ عن الحرب في غزة وأثرها على جهوده الرامية لإحلال السلام، حيث قال: "الوضع في اليمن لا يتأثر فقط بالعوامل الداخلية، بل يتشابك أيضًا مع السياق الإقليمي، بما في ذلك المأساة المستمرة في غزة. ما شهدناه فى الأسابيع الأخيرة من هجمات الحوثيين على مطار بن جوريون، وما أعقبها من ضربات شنتها إسرائيل على ميناء الحديدة ومطار صنعاء، أمر مقلق للغاية، ويضع اليمن مجددًا فى قلب التصعيد الإقليمي".

 

واعتبر إعلان سلطنة عمان في السادس من مايو الماضي، حول وقف الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة والحوثيين، كخطوة يمكن أن تخفف من التوترات، ليس فقط في البحر الأحمر، ولكن أيضًا داخل اليمن، مضيفا: "هذا الإعلان يمنحنا فرصة لإعادة تركيز الجهود على ما هو مهم حقًا؛ التحرك نحو تحقيق السلام فى اليمن، إلى جانب تقديم ضمانات مستدامة للمجتمعين الإقليمي والدولي بأن هذا الممر المائي الدولي الحيوي لن يتأثر.

 

وتابع: "أنا أرى أنه لا يوجد حل مستدام في اليمن إلا من خلال تسوية سياسية تفاوضية، وأواصل العمل مع الأطراف اليمنية والجهات الفاعلة الإقليمية، بما في ذلك مصر والشركاء الدوليون، لتهيئة الظروف اللازمة لحوار جاد وهادف، وقد التقيت في هذا السياق وزير الخارجية المصري في عمّان في الأول من يونيو، حيث أجرينا نقاشًا بنّاءً حول مستجدات الوضع في اليمن. لقد شهدنا سابقًا بأن الحوار يمكن أن يكون هادفًا، كما رأينا في هدنة عام 2022، والالتزامات التي قدمتها الأطراف في 2023. من خلال الحوار، يمكن تحقيق تقدم يترجم إلى تحسينات ملموسة في حياة الناس. ما نحتاج إليه الآن هو البناء على هذه الخطوات، والحفاظ على قنوات التواصل مفتوحة، وضمان أن يكون لليمنيين الدور الرئيسي في رسم مستقبلهم، وهذا هو جوهر ما تسعى إليه الأمم المتحدة".

 

ودعا غروندبرغ، جماعة الحوثي، إلى الإفراج الفورى وغير المشروط عن جميع المحتجزين من موظفي الأمم المتحدة، والدبلوماسيين، وأفراد المجتمع المدني، والعاملين في المجال الإنساني.


مقالات مشابهة

  • الاقتصاد سياسة.. ولا يمكن فصلهما
  • العثور على مركب سياحي مفقود في البحر المتوسط.. فيديو
  • مصر.. مركب منكوب وعمليات الإنقاذ متواصلة وسط غموض حول مصير المفقودين
  • أزمة أمنية: كيف تحوّلت الهواتف الذكية إلى سلاح تجسّس في صراع العمالقة؟
  • غروندبرغ: الحل في اليمن سياسي ولا يمكن حسمه من قبل أي طرف
  • فيروس كورونا يبعد نيمار عن تدريبات سانتوس البرازيلي
  • 5 أنواع مكسرات تُسهم في خسارة الوزن… ينصح بها الخبراء!
  • النمر يوضح أبرز أسباب التهاب الحلق والصدر الشائعة بعد الحج وطرق الوقاية
  • المبشر: لا يمكن قيام دولة دون ضبط السلاح  
  • وفاة مهاجر مصري وإنقاذ 36 آخرين بعد احتراق مركب قبالة سواحل طبرق