لقي خمسة من أفراد المجلس الانتقالي الجنوبي مصرعهم خلال التصدي لهجوم شنّته جماعة الحوثي في جبهة كرش الحدودية، بمحافظة لحج، جنوبي اليمن.

 

وشنّ مسلحون حوثيون فجر الأربعاء هجوماً عنيفاً على مواقع القوات الجنوبية في جبل الضواري، معززة هجومها بتغطية نارية مكثفة.

 

وقال المتحدث باسم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي محمد النقيب، في تصريحات صحفية، إنّ الهجوم أسفر عن مقتل خمسة من مقاتلي قوات الانتقالي بما في ذلك قياديان ميدانيان.

 

وأكد النقيب أن القوات تصدت لهجوم الحوثيين الذي استمر لأكثر من 3 ساعات في سلسلة جبال الضواري، مشيراً إلى أن القوات أجبرت الحوثيين على التراجع، وكبدتهم خسائر وصفها بـ"الكبيرة".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن لحج الحوثي الانتقالي قتلى وجرحى

إقرأ أيضاً:

مصادر لـعربي21: السعودية شكّلت قوات عسكرية جديدة جنوب اليمن

كشف مصدران يمنيان الأربعاء، عن تشكيل قوات عسكرية جديدة تابعة للجيش اليمني بتمويل ودعم سعودي في محافظة شبوة ( جنوب شرق اليمن).

وأفاد المصدران لـ"عربي21" فضلا عدم ذكر اسمهما، بأن قوة عسكرية جديدة بقوام "ثلاثة ألوية" تم البدء في تشكيلها وتجهيزها حربيا ولوجستيا في محافظة شبوة بدعم من الرياض.

وقال المصدران إن هذه القوات التي تشكلت باسم "قوات الطوارئ" بقيادة، العميد، عبد ربه لعكب، بدأت في التدريبات الحربية والتسليح في معسكر عارين التابع للجيش اليمني، شرق مدينة عتق، المركز الإداري لمحافظة شبوة الغنية بالنفط.

وظهر العميد لعكب الذي يعد من أبرز القيادات الأمنية الحكومية من داخل ثكنة عسكرية تنتشر فيها سرايا مقاتلين يقفون على هيئة صفوف متراصة قبل إنها في منطقة عارين، شرق عتق.


وهذا أول ظهور علني للعميد لعكب بعد 3 سنوات على إقالته من قيادة قوات الأمن الخاصة الحكومية، بعد اندلاع معارك دامية مع تشكيلات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي وبدعم من طيران الإمارات في مدينة عتق.

وقد خاض عبدربه لعكب عدة جولات عدة من المعارك مع القوات الإماراتية والتشكيلات الانفصالية الموالية لها ما بين عامي 2019 و2022، حتى وصفته وسائل إعلام دولية أنه "أصغر ضابط بالجيش اليمني ألحق هزائم بدولة الإمارات" في اليمن.

وقال أحد المصدرين إن القوة الجديدة المسمى "قوات الطوارئ" بقيادة لعكب، مؤلفة من ثلاثة ألوية عسكرية تم تجهيزها وبدعم سعودي.

وتابع بأنه يجري الآن، إعداد وتجهيز ألوية أخرى في الفترة القادمة.

وقد أثارهذا الظهور العلني والمفاجئ للعميد اليمني، أحد أبرز خصوم ومناهضي الأجندة الإماراتية جنوب اليمن، أسئلة عدة بشأنه وسياقاته المحلية والإقليمية في محافظة ساحلية ونفطية باتت أبوظبي صاحبة النفوذ الأكبر فيها.

وتتحكم القوات الإماراتية بالعديد من المواقع الحيوية والاستراتيجية في شبوة، حيث تسيطرعلى "منشأة وميناء بلحاف لتصدير الغاز الطبيعي"، و "ميناء النشيمة النفطي"، و"مطار عتق في عاصمة المحافظة"، إضافة إلى الشريط الساحلي الممتد من شبوة إلى حضرموت على بحر العرب.

مقالات مشابهة

  • مواجهات وإصابات في اقتحام قوات الاحتلال لمناطق بالضفة الغربية
  • اندلاع مواجهات بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين في بلدة عنزة
  • الشاعري: لجنة الـ60 التي تريد البعثة إنشاءها تعيد ‎ليبيا إلى مربع المجلس الانتقالي
  • الانتقالي يهدد “بن حبريش” ويتوعد بسحل قواته
  • مواجهات مستمرة.. القوات الأوكرانية تستهدف قاعدة جوية روسية في فورونيج
  • البرلمان يُفتّش.. والمجلس الانتقالي يتحدى: الانقسام يتّسع ويختبر المؤسسات السيادية
  • الانقسامات بصفوف الشرعية ستمنح الحوثيين الوقت والمساحة للتعافي من الضربات الأمريكية الإسرائيلية (ترجمة خاصة)
  • المجلس الانتقالي الجنوبي يعلن التمرد على الشرعية ويرفض قرارا بتشكيل لجان برلمانية لمراقبة أداء السلطات المحلية ويصف مجلس النواب بأنه منتهي الصلاحية
  • لقاء سري يكشف المفاجآت.. العرادة يفتح ملف "الاتفاق مع الحوثيين" بعد لقائه ببن سلمان
  • مصادر لـعربي21: السعودية شكّلت قوات عسكرية جديدة جنوب اليمن