مجزرة جديدة.. عشرات القتلى والمصابين في قصف إسرائيلي على مدرسة تأوي نازحين في غزة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
فجر الخميس، طال قصف إسرائيلي مدرسة تابعة للأونروا في مخيم النصيرات وسط غزة، موقعًا عشرات القتلى والجرحى، في حين تدعي إسرائيل أن مقاتلي الفصائل المسلحة الفلسطينية كانوا يستخدمون المدرسة التي تأوي آلاف النازحين كغطاء لعملياتهم.
أسفرت غارة إسرائيلية وقعت في وقت مبكر من فجر الخميس على مدرسة تابعة للأونروا تأوي نازحين في وسط قطاع غزة عن مقتل 32 شخصاً على الأقل، بينهم خمسة أطفال، وفقاً للكتب الإعلامي الحكومي.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت المدرسة التي تديرها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وزعم الجيش الإسرائيلي، دون تقديم أدلة فورية، أن حماس والجهاد الإسلامي استخدمتا المدرسة كغطاء لعملياتهما.
وجاءت الغارة بعد أن قال الجيش الإسرائيلي إنه يشن عمليات جوية وبرية جديدة في وسط غزة.
بايدن: هناك أسباب للاعتقاد بأن نتنياهو يطيل أمد الحرب في غزة لأسباب سياسية شخصيةتقرير: غالبية الأطفال دون سن الخامسة في غزة يمضون أياماً كاملة دون طعاموقال المكتب الإعلامي الحكومي إن القصف طال مدرسة ذكور النصيرات التي تؤوي آلاف النازحين، وإن عشرات القتلى والمصابين وصلوا إلى مستشفى "شهداء الأقصى" في دير البلح، وبلغت حصيلة القتلى إلى 32 شخصًا.
وتعمل مدارس الأونروا في جميع أنحاء قطاع غزة كملاجئ منذ بداية الحرب التي شردت معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون فلسطيني.
ويبدو أن العمليات الأخيرة تمثل توسيعًا للهجوم الإسرائيلي المستمر منذ ثمانية أشهر.
المصادر الإضافية • أ ب/ المركز الفلسطيني للإعلام
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ارتفاع منسوب مياه الفيضانات في النمسا والوضع لا يزال معقدا إيمانويل ماكرون يشارك في ذكرى إنزال النورماندي في بلومليك إلى جانب قدماء المحاربين أوكرانيا تستخدم أسلحة أمريكية لضرب الداخل الروسي وفق مسؤول غربي قصف إسرائيل حركة حماس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - أونروا غزة مدارس مدرسةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا إسرائيل الحرب في أوكرانيا الشرق الأوسط كرة القدم روسيا إسرائيل الحرب في أوكرانيا الشرق الأوسط كرة القدم قصف إسرائيل حركة حماس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا غزة مدارس مدرسة روسيا إسرائيل الحرب في أوكرانيا الشرق الأوسط كرة القدم أسلحة إسبانيا الإرهاب أفريقيا فرنسا ألمانيا السياسة الأوروبية عشرات القتلى یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إنهم الآن يذوقون من الكأس ذاتها التي أرادوا أن يذيقوها للسودان
حول تلقي رئيس مجلس السيادة رسالة من رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، فوستين أرشانج تواديرا، نقلها له مدير جهاز المخابرات، مستشار الرئيس.
كلما تقدم جيش الدولة ومُسانديه، بقيادة متحرك “الشهيد الصيّاد”، نحو الغرب والجنوب لاستعادة الأراضي المحتلة وتحرير جغرافيا البلاد من مليشيات أبوظبي، وفكّ أسر ملايين الرهائن من السودانيين في مناطق الاحتلال الإماراتي، كلما ازداد شعور دول الجوار الغربي والجنوبي بالخوف والقلق على مستقبل استقرارها وأمنها الداخلي.
فالانعكاسات الجيوسياسية المتوقعة لهذا التقدم العسكري، ميدانياً وعلى جبهات متعددة، ستكون عميقة وذات آثار تمتد عبر جغرافيا السهل الإفريقي حتى شواطئ الأطلسي. دول الجوار السوداني المباشرة تواجه احتمال تحوّل أراضيها إلى وجهة عكسية لمرتزقة أبوظبي، وهذه المرة سيكونون مدججين بالسلاح الثقيل والطائرات المسيّرة المتطورة. وهو ما سيدفع غالبيتهم ممّن لن يتمكنوا من الانتقال للضفّة الشمالية للمتوسط من الالتحاق بالحركات المتمردة والمطلبية داخل تلك البلدان، مما يزيد من تعقيد مشهد عدم الاستقرار فيها، بل وستتحوّل تلك الدول إلى أسواق مرتزقة، ومناطق تنافس جيوسياسي سيفاقم تعقيداتها الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية.
إنهم الآن يذوقون من الكأس ذاتها التي أرادوا أن يذيقوها للسودان، حين شاركوا في مؤامرة إغراق السودان في الفوضى، واستبدال شعبه، وإعادة هندسة ديمغرافيته وأمنه القومي، واستتباع مؤسساته السيادية. فتحوا حدودهم ومطاراتهم لتحويلها إلى مراكز استيراد للمرتزقة والعتاد، في محاولة للتخلص من عناصر عدم الاستقرار القادمة من بلادهم وعبرها، ولأجل مكاسب مادّية رخيصة لنخب فاسدة عابثة بأمن واستقرار الإقليم. واليوم، أعتقد أنهم يسارعون إلى السودان في محاولة للتنسيق واحتواء آثار تلك التداعيات.
وتبدو الدولة، في هذا السياق، تتعامل بعقل ومسؤولية وهدوء مع هذه الملفات، واضعةً على رأس أولوياتها إنهاء حرب الغزو والعدوان، واستكمال تحرير البلاد، وبسط السيادة، وتحقيق الاستقرار. وبعد ذلك، قد يأتي النظر في ما تحدث عنه الفريق أول ياسر العطا بشأن “ردّ الصاع صاعين”.
Ahmad Shomokh
إنضم لقناة النيلين على واتساب