تحذير أممي: حرارة غير مسبوقة سيشهدها العالم
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى ضرورة وجود مخرج من اتجاه العالم إلى “جحيم مناخي”.
وحذر غوتيريش، في كلمته بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، من السرعة التي يتحرك بها العالم في الاتجاه الخاطئ. بعيدا عن استقرار النظام المناخي، مضيفا أنه في عام 2015, كانت فرصة حدوث هذا التجاوز قريبة من الصفر.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة “مع نفاد الوقت المتبقي لعكس المسار، يجب خفض إنتاج واستخدام الوقود الأحفوري عالميا. بنحو 30 بالمئة بحلول عام 2030. مشددا على أن المعركة من أجل 1.5 درجة مئوية سنكسبها أو نخسرها خلال العقد الحالي”.
من جانبها، أكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة وجود فرصة بنحو 80 بالمئة. في تسجيل متوسط حرارة يتجاوز مؤقتا 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية. خلال سنة واحدة على الأقل من السنوات الخمس المقبلة، وذلك ارتفاعا من فرصة بنحو 66 بالمئة العام الماضي.
وفي سياق متصل كشفت خدمة مراقبة تغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي /كوبرنيكوس/, الاربعاء. عن أن الأشهر الاثني عشر الماضية كانت الأكثر دفئا على الإطلاق على أساس سنوي.
وذكرت خدمة /كوبرنيكوس/, أن متوسط درجات الحرارة العالمية خلال العام المنتهي بنهاية ماي. تجاوز متوسط ما قبل الثورة الصناعية بنحو 1.63 درجة مئوية. مما يجعلها الفترة الأكثر دفئا منذ بدء تسجيل البيانات في 1940.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
موجة حارة جدا تضرب بلدا عربيا ودرجة الحرارة فوق الـ 50 مئوية
يواجه العراقيون، اليوم، موجة حر شديدة في العاصمة بغداد وأجزاء من جنوب البلاد، حيث قالت هيئة الأرصاد الجوية إن درجات الحرارة وصلت إلى 51 درجة مئوية في الظل.
ويواجه سكان العراق البالغ عددهم 46 مليون نسمة ارتفاع درجات الحرارة ونقصا مزمنا في المياه والجفاف من عام لآخر، في بلد يتأثر بشدة بآثار تغير المناخ.
ترتفع درجات الحرارة في الصيف عادة إلى 52 درجة مئوية، خاصة في شهري يوليو وأغسطس.
وفي شوارع بغداد المزدحمة يوم الاثنين، سعى الناس إلى الحصول على قسط من الراحة من الحر الشديد أمام مراوح الضباب الدوارة التي تم وضعها بالقرب من المطاعم والمحلات التجارية.
ويغمر الناس وجوههم بالماء البارد الذي اشتروه من الباعة الجائلين على الأرصفة، في حين يضطر السائقون إلى التوقف على جانب الطريق لتبريد محركات سياراتهم.
وقالت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية إن درجات الحرارة وصلت إلى 51 درجة مئوية في بغداد وفي مناطق جنوب شرق العاصمة من محافظة واسط وسط البلاد إلى ذي قار وميسان والبصرة جنوبا.
وصلت درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية في ثماني محافظات أخرى يوم الاثنين، ومن المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة قليلاً يوم الأربعاء، وفقًا لوكالة الأنباء العراقية الرسمية.
وفي السنوات الأخيرة، خرج العراقيون كل صيف للاحتجاج على انقطاع التيار الكهربائي ونقص المياه الذي يؤثر سلباً على حياتهم اليومية.
وتظاهر المئات، الجمعة والأحد، قرب مدينتي الحلة والديوانية جنوب بغداد، وأغلقوا الطرق وأحرقوا الإطارات.
وقالت وزارة الموارد المائية العراقية إن "هذا العام هو أحد أكثر الأعوام جفافا منذ عام 1933"، وإن احتياطي المياه انخفض إلى ثمانية في المائة فقط من طاقته الكاملة.
وتلقي السلطات باللوم جزئيا في انخفاض تدفقات الأنهار على السدود التي بنيت في إيران وتركيا، والتي يقول العراق إنها تسببت في انكماش كبير في نهري دجلة والفرات اللذين كانت مياههما حيوية للري لآلاف السنين.
وارتفعت درجات الحرارة بشكل ملحوظ في أماكن أخرى من المنطقة، حيث سجلت تركيا المجاورة يوم السبت 50.5 درجة مئوية في جنوب شرقها، وهو رقم قياسي على مستوى البلاد.
وفي الأسبوع الماضي، أدت موجة الحر الشديد في إيران إلى انقطاع إمدادات المياه والكهرباء