بنكيران: مأساة علال التازي “جريمة إرهابية” وجب فيها الإعدام
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
وصف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله ابن كيران حادث التسمم بـ”الخمور المغشوشة” بمدينة سيدي علال التازي مؤخرا بالحادث المؤلم، حيث ذهب ضحيته أزيد من 15 شخصا وعشرات المصابين، مشبها عملية المتاجرة في الخمور المغشوشة والمسمومة أو ترويج مادة “الماحيا ” بعمليات الإرهاب.
وأوضح بنكيران في شريط فيديو بثه على صفحته الرسمية بالفايسبوك، أن “الخمور بصفة عامة تهدد حياة الناس على المدى البعيد، مطالبا المنظومتين التشريعية والتنفيذية بإقرار عقوبات صارمة على مرتكبي هذه الأعمال التي تودي بحياة الناس”.
وأكد ابن كيران أن “الدولة عليها مواجهة مثل هؤلاء الأشخاص الذين يستببون في هذه الكوارث بخلط مواد سامة قاتلة بإعادة تحليل الوضع وتغير القوانين الزاجرة التي تمنع وقوع مثل هذه المصائب”.
وقارن ابن كيران هذه الواقعة بالعمليات الإرهابية التي تقع وتودي بأرواح المواطنين.. وأن ما وقع في ميدنة علال التازي لا فرق بينه وبين الإرهاب”. داعيا “الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها في ما وقع”.
وتساءل ابن كيران عن “الدوافع التي تمنع من تنفيذ عقوبة الإعدام بالمغرب، وعن مبررات البعض الذي يطالبون بإلغاء هذه العقوبة قائلا: “واش مكيبقاوش فيهم هاد الناس لي كيموتوا”.
وأبرز ابن كيران أن “البعض قد يقول أنني كنت رئيس الحكومة ولم أتحدث عن هذه الأمور لكن كنت أشتغل على ما يصلني من ملفات.. وحتى إذا قصَّرت في محاربة هذه المشاكل فهذا لا يفيد بأنه ليس لدي الحق في الحديث.. وهؤلاء الضحايا هم مغاربة وإخواني مسلمين”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ابن کیران
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: الناس في غزة يجبرون على اتخاذ “إجراءات يائسة” نتيجة الحصار
#سواليف
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #أونروا )، الأربعاء، إن “حادثا مؤسفا وقع في #مستودع برنامج الأغذية العالمي في منطقة #دير_البلح”، مستدركة أن “الناس يجبرون مجددا على اتخاذ إجراءات يائسة نتيجة #الحصار الإسرائيلي”.
وأوضحت الوكالة، أن مستودعاتها ومراكز التوزيع في غزة “فارغة وآلاف #الشاحنات المحمّلة بالمساعدات تنتظر السماح بالدخول إلى القطاع”.
وأكدت أن “بعض شركائها في الأمم المتحدة تمكنوا من توزيع كميات قليلة جدا من المساعدات في #غزة”.
مقالات ذات صلةوكان المكتب الإعلامي الحكومي أعلن في وقت سابق الأربعاء، أن قوات الاحتلال “الإسرائيلي” ارتكبت مجزرة جديدة ومروعة بحق المدنيين الفلسطينيين الجوعى في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك بإطلاق النار المباشر على #المواطنين الذين احتشدوا لتسلُّم المساعدات عند ما يُسمى “مراكز #توزيع #المساعدات”، ما أسفر عن استشهاد 10 مدنيين خلال اليومين الماضيين، وإصابة 62 آخرين بجراح متفاوتة.
وأوضح المكتب الإعلامي في بيان، أن هذه #الجريمة وقعت خلال تجمّعات سلمية لمواطنين دفعهم الجوع المدقع والحاجة القاتلة إلى التوجه لتلك المواقع، التي تحوّلت إلى مصائد موت تحت رصاص الاحتلال، ضمن مشروع تُديره المؤسسة الأمريكية المسماة “غزة للإغاثة الإنسانية” (GHF) التي تعمل بإشراف وإدارة مباشرة من الاحتلال، وتفتقر لمبادئ العمل الإنساني كالنزاهة والحياد والاستقلالية.
وأكد المكتب أن تكرار هذه الجريمة لليوم الثاني على التوالي يعكس انهيارًا أخلاقيًا وإنسانيًا خطيرًا، ويشكّل جريمة حرب مكتملة الأركان بموجب القانون الدولي، كما يفضح ما يُسمى “مناطق توزيع المساعدات” باعتبارها غطاءً إنسانيًا زائفًا لمخططات أمنية عنصرية تهدف إلى إذلال وتجويع وقتل الفلسطينيين على أعتاب الخبز.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من 177 ألف فلسطيني في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.