هادشي لبغاو المغاربة.. أفقر جماعة بسوس تحدث تغييرات جذرية في البنية التحتية بإمكانيات محدودة (صور)
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
لاحديث في الساعات الماضية على مواقع التواصل الإجتماعي إلا على التحول الذي تعرفه إحدى الجماعات القروية الفقيرة جماعة سيدي عبد الله البوشواري الواقعة بالدائرة الجبلية لإقليم اشتوكة آيت باها، بعد قيام المجلس الجماعي بتغييرات جذرية على مستوى البنية التحتية بالإمكانيات البسيطة التي تتوفر عليها الجماعة التي تئن تحت وطأة التهميش الذي طال مختلف مناحي حياة ساكنة هذه الجماعة لعدة سنوات.
وقام المجلس الذي يقوده محمد الروداني، الرئيس الحالي لجماعة سيدي عبد الله البوشواري، حسب الصور المتدوالة على مواقع التواصل الإجتماعي بترصيف الأزنقة بأجود المواد الأولية وتجهيز ملعب بالعشب الإصطناعي وتبليط الشوارع وخلق المساحات الخضراء في ظرف سنتين إلى حدود الساعة دون كلل ولا ملل، الأمر الذي أثار إعجاب المغاربة بهذا النوع من الجدية في العمل الجماعي.
وقال أحد النشطاء المغاربة على مواقع التواصل على الأعمال التي تقوم بها الجماعة “الرجل المناسب في المكان المناسب ياريت كل رؤساء الجمعات مثله .. بالتوفيق ان شاء الله”.
وقال آخر “انظروا الى رئيس جماعة قروية شاب طموح يريد العمل جماعة سيدي عبد الله بوشواري .. وسط جبال الاطلس الصغير كلشي ساهل خاص غا المعقول وتكون راجل وتبغي مدينتك وبلادك كيما تبغي راسك”.
وقال أحد أبناء المنطقة “برافو بمثل هؤلاء الأشخاص نرتقي وننمو..”فيما كتب معلق آخر “هذا الشيء خصو اكون في جميع المن والقرى لأنة كيعطي واحد الجمالية كما نرى في القرى الاروبية”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يتفقد استعدادات البنية التحتية بالسخنة لتأمين إمدادات الغاز خلال الصيف
تفقد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، اليوم الاثنين، ميناءي سوميد وسونكر بالعين السخنة، حيث تابع أعمال التجهيز والإعداد لاستقبال وترسية سفن إعادة التغييز للغاز المسال المستورد.
كما تفقد الوزير - يرافقه عددًا من قيادات قطاع البترول - مشروعات خطوط أنابيب الغاز لربط السفن بالشبكة القومية للغازات الطبيعية، وذلك في إطار إجراءات تأمين إمدادات الغاز الطبيعي لمحطات الكهرباء خلال فصل الصيف.
وتفقد أيضًا الرصيف البحري الذي ترسو عليه حاليًا السفينة "هوج جاليون"، واطمأن على سير العمل وعمليات تفريغ الغاز الطبيعي المسال للسفينة وإعادة تحويله للحالة الغازية ومن ثم ضخه في الشبكة القومية للغازات.
وتابع مشروع تجهيز الرصيف البحري الثاني بميناء سوميد لاستقبال سفينة تغييز أخرى، والذي تم بدء العمل فيه منذ سبتمبر الماضي، ويعد أحد المشروعات القومية الاستراتيجية لدعم الشبكة القومية للغاز.
من جانبه..قال رئيس مجلس إدارة الشركة العربية لأنابيب البترول (سوميد) المهندس محمد عبدالحافظ إنه تم بالفعل إنهاء تنفيذ مشروع تجهيز الرصيف البحري الثاني بميناء "سوميد" وأعمال التركيبات بنسبة 100%، ويجرى حاليًا عمليات الاختبار التجريبي؛ تمهيدًا لاستقبال سفينة التغييز.
وشملت الجولة أيضًا زيارة ميناء سونكر بالعين السخنة، حيث تفقد عمليات الحفر الأفقي لمد خطوط الأنابيب التي ستربط بين وحدة التغييز والشبكة القومية للغازات الطبيعية، ومشروع تجهيز الرصيف البحري بميناء سونكر بإنشاء خط استيراد الغاز الطبيعي قطر 36 بوصة بطول 17 كم لخدمة وحدة التغييز.
وفي السياق، استمع الوزير - خلال الجولة - إلى شرح من المهندس ياسر صلاح رئيس شركة "جاسكو" والمهندس وليد لطفي رئيس شركة "بتروجت" حول التعاون بينهما في تنفيذ مشروعي استيراد الغاز الطبيعي المسال بميناءي سوميد وسونكر بالعين السخنة، وذلك ضمن خطة دعم الشبكة القومية للغاز استعدادًا لصيف 2025.
وبدوره..قال المهندس ياسر صلاح إن شركة "جاسكو" تولت تنفيذ الدراسات الفنية والهندسية لمشروعي استيراد الغاز الطبيعي بميناءي سوميد وسونكر في العين السخنة، وتوريد الخامات والمهمات وإدارة المشروعين اللذين تم تنفيذهما بأياد فرق عمل شركة بتروجت.
وأضاف أن المشروعين يشملان تنفيذ خطين "بحري وبري" بأطوال مختلفة وأقطار كبيرة، وتوريد ذراعي شحن بقطر 16 بوصة يُعدان من الأكبر عالميًا، لاستيعاب كميات الغاز المعاد تغييزها وضخها بالكفاءة المطلوبة.
وتابع أن المشروع بميناء سوميد انتهى تنفيذه بالكامل وعلى جاهزية تامة لاستقبال سفينة التغييز الثانية، فيما تتواصل أعمال التنفيذ بمشروع سونكر، لضمان جاهزية البنية التحتية لاستقبال وحدة التغييز العائمة الثالثة.
وأعرب وزير البترول عن تقديره لمجهودات العاملين بمواقع الشركتين لتنفيذ خطة تأمين الإمدادات الغازية، مؤكدًا أهمية الإسراع بتنفيذ حزمة المشروعات المستهدفة دون المساس بجودة وكفاءة التنفيذ مع التطبيق الكامل لمبادئ السلامة والأمن في كافة مراحل المشروع؛ بهدف تأمين الإمدادات للمواطن من الغاز الطبيعي خاصة خلال أشهر الصيف وذروة الاستهلاك.