بعد فاتورة المياه.. الجمعية التعاونية الإسرائيلية تثير الجدل في تونس
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أثارت فاتورة صادرة عن الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه باسم جمعية تدعى "التعاونية الإسرائيلية" في تونس جدلا بين التونسيين على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت تزداد الأصوات المناهضة للتطبيع في البلاد.
والفاتورة الصادرة في شهر مايو الماضي تظهر عنوان الجمعية بتونس ورقم اشتراكها، وقال تونسيون إنهم تحققوا من صحة رقم الاشتراك على موقع الشركة التونسية للماء، ووجدوا أن الجمعية لها اشتراك حقيقي.
واستغرب تونسيون على مواقع التواصل وجود الجمعية في وقت تشتد الحرب في غزة، واتهم بعضهم السلطات بالتطبيع سرا فيما ترفضه علنا، فيما قال آخرون إن الجمعية قديمة في تونس وخاصة بيهودها ولا علاقة لها بإسرائيل.
وأمام الجدل الكبير الذي تسببت فيه الوثيقة، أكد المؤرخ التونسي، زاهر كمون، أن الجمعية قديمة في تونس وكانت تعتني باليهود الذين تواجدوا في البلاد منذ ما قبل قيام إسرائيل.
وفي حديث لإذاعة" إي إف إم" التونسية أوضح كمون أن اليهود كان يطلق عليهم اسم الطائفة الإسرائيلية وهي نسبة لـ "بني إسرائيل"، وأن الطائفة الإسرائيلية هم سكان شمال أفريقيا من اليهود، وفق تعبيره.
وتعد تونس من أشد المؤيدين للفلسطينيين، كما دان رئيسها قيس سعيد مرارا "الإبادة الجماعية" المستمرة في قطاع غزة.
وقبل الاستقلال في العام 1956، كان عدد اليهود في تونس أكثر من 100 ألف، غير أنه انخفض إلى حوالي ألف شخص.
تعد جزيرة جربة حيث تسكن أقلية يهودية، الوجهة السياحية الأولى بامتياز لتونس والتي يرتكز اقتصادها بشكل أساسي على هذا القطاع الذي يوفر عملة صعبة لموازنة الدولة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی تونس
إقرأ أيضاً:
تصريحات فاروق جويدة حول غياب المثقفين تثير الجدل.. وكتاب يردون عليه
كتب- محمد شاكر:
أثارت تصريحات الكاتب الكبير فاروق جويدة حول خلو الساحة الثقافية المصرية من المثقفين، حفيظة الكثير من الكتاب والمبدعين الذين هاجموا هذه التصريحات مؤكدين أن مصر ولادة ولا تخلو من القامات الثقافية الكبيرة طوال الوقت.
حيث وصف جويدة، حال المبدعين خلال لقاء مع الإعلامي عمرو أديب مساء أمس، قائلا: «انقسموا على أنفسهم خلاص»، مستشهدًا بالجدل الدائر حول شخصيات تاريخية مثل صلاح الدين الأيوبي.
وأضاف جويدة: «الآن تجد من يشكك في صلاح الدين الأيوبي الذي أُلفت عنه مئات الكتب، وآخر يعتبر خالد بن الوليد، الذي يُدرّس كقائد عسكري فذ في المعاهد العسكرية العالمية، مجرد أكذوبة ثانية!».
وأضاف جويدة: «أنا كنت أذهب إلى الأهرام وأنا شاب صغير أقابل توفيق الحكيم، وإحسان عبد القدوس، ويوسف إدريس، كان هذا المجال الذي عشت فيه، الآن فأشعر بالوحدة.. اليوم أنا وحيد، وأعيش في غربة حقيقية».
من جانبه استنكر الدكتور يوسف زيدان في بث مباشر هذه التصريحات متسائلاً: "كيف لا توجد في مصر ثقافة، وبها الكاتب الشاب محمد سمير ندا الذي فاز بجائزة البوكر قبل أسابيع عن روايته “صلاة القلق”، أليس هذا كاتبا مصريا أم أنه من موزمبيق؟ كيف لا توجد ثقافة في مصر وبها من الكتاب والمبدعين ومن أمثالهم أحمد عبد المعطي حجازي، والشاعر أحمد الشهاوي، أحمد مراد، أشرف العشماوي، وإبراهيم عبد المجيد.
من جانبه قال الكاتب الكبير أشرف العشماوي، في منشور على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: يبدو لي الزعم بعدم وجود مثقفين أو مبدعين في مصر ضربٌ من الجحود الثقافي.
وأضاف العشماوي: لدينا أطيافًا واسعة من الكُتّاب والمثقفين والمبدعين الذين أثروا المشهد الثقافي المصري والعربي والعالمي في مجالات الرواية، والقصة، والشعر، والنقد، والفكر، والصحافة؛ هؤلاء ليسوا مجرد أسماء تُذكر على سبيل المثال، بل تجارب وسِيَر عميقة وعظيمة، يحمل كلٌّ منهم مشروعًا فكريًا أو أدبيًا؛ وتُرجمت أعمال بعضهم إلى لغات عدة، وتناولت مؤلفاتهم قضايا مصر المصيرية بكل جرأة وإبداع ؛ ولهم جمهور عظيم تواق للمعرفة ينتظر إصداراتهم بكل شغف.
وتابع: إن بلدًا بحجم مصر، بتاريخها وثقلها الحضاري وإرثها الثقافي لا يليق وصفه أنه صار بلا كُتّابٍ مثقفين أو مبدعين؛ فعلى الرغم من كل ما يواجهه المشهد الثقافي من تحديات ثقافية وإقتصادية وأيديولوجية فالقول بأن مصر "بلد خالٍ من كُتّابٍ مثقفين أو مبدعين " ليس إلا محاولة بائسة لتغييب الوعي وتشويش صورة حقيقية لاتزال صامدة.
اقرأ أيضًا:
توجيه رئاسي عاجل للحكومة بعد اكتشاف بنزين مغشوش بالأسواق
رسميًا.. الحكومة تكشف سبب وجود بنزين مغشوش بالأسواق
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
تصريحات فاروق جويدة الكاتب فاروق جويدة مصر عمرو أديب صلاح الدين الأيوبيتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
تصريحات فاروق جويدة حول "غياب المثقفين" تثير الجدل.. وكتاب يردون عليه
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك