دبي للسلع المتعددة يختتم جولة ترويجية في فيتنام
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
اختتم مركز دبي للسلع المتعددة، جولته الترويجية الأولى في فيتنام "وُجد من أجل التجارة"، والتي ركزت على تعزيز علاقات التجارة والاستثمار وبناء جسور تعاون بين مجتمعي الأعمال في فيتنام ودولة الإمارات، وذلك قبل الإنجاز المرتقب لاتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة المتوقع إتمامها خلال عام 2024 والتي ستشكل خطوة تاريخية في مسيرة العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين.
وتمثل فعاليتا هانوي وهو تشي منه استكمالاً للتطور المتسارع في العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وفيتنام، فمع نمو التجارة الثنائية بينهما عاماً بعد آخر، باتت فيتنام تشكل شريكاً تجارياً متزايد الأهمية لدولة الإمارات لكونها توفر بوابة استراتيجية لأسواق جنوب شرق آسيا ومن المتوقع أن تزدهر هذه العلاقات الثنائية المتنامية بشكل كبير خلال السنوات المقبلة بمجرد دخول اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين حيز التنفيذ. كما تعد دولة الإمارات العربية المتحدة أكبر شريك تجاري لفيتنام في العالم العربي.
وشهدت الجولة الترويجية قيام كبار مسؤولي مركز دبي للسلع المتعددة بإطلاع 412 مشاركاً من الشركات وقادة الأعمال الفيتناميين في قطاعات السلع الرئيسة وصناعات التكنولوجيا على الفرص التي يتيحها المركز للنمو والتوسع. وركز الحدث على الإمكانات المتنامية أمام أسواق فيتنام وجنوب شرق آسيا لتوسيع دورها على الساحة الدولية، لا سيما مع تحول الاقتصاد العالمي نحو الشراكات التجارية الثنائية والتكتلات التجارية الإقليمية.
وقال الدكتور بدر المطروشي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى فيتنام: سررنا بتنظيم مركز دبي للسلع المتعددة جولته الترويجية الأولى في فيتنام والتي ستسهم في دعم التنمية الاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة وفيتنام، وهذه الحملة هي واحدة من بين العديد من الأمثلة على مبادرات التواصل والتعان بين البلدين لما فيه مصلحتهما، وتعكس الإمكانات والفرص العديدة المتاحة أمام شركات القطاع الخاص في كلا الاقتصادين.
وقال أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة: مع وصول اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وفيتنام إلى مرحلة تاريخية من المفاوضات النهائية، فإن حضور مركز دبي للسلع المتعددة إلى فيتنام من خلال هذه الجولة الترويجية يدل على عزمنا لتعزيز التواصل بين مجتمعي الأعمال في البلدين الصديقين خلال هذه اللحظة المحورية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات العربیة المتحدة مرکز دبی للسلع المتعددة فی فیتنام
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد وترامب يبحثان العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتطورات الإقليمية
أبوظبي - وام
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله' ودونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأميركية اليوم..العلاقات الإستراتيجية التي تجمع دولة الإمارات والولايات المتحدة والعمل المشترك على تعزيزها وتوسيع آفاقها في مختلف المجالات بما يحقق مصالحهما المشتركة، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو رئيس الدولة اليوم فخامة الرئيس دونالد ترامب في قصر الوطن في أبوظبي والذي يقوم بـ'زيارة دولة' إلى الإمارات حيث رحب سموه بالرئيس الأميركي مؤكداً أهمية الزيارة في دفع علاقات التعاون الإستراتيجي بين البلدين على جميع المستويات.. مثمناً سموه ما عبر عنه فخامة الرئيس الأميركي من توجهات إيجابية تجاه تعزيز العلاقات الإماراتية ـ الأميركية منذ توليه منصبه والتي ترتكز على رؤية مشتركة للتقدم والازدهار.
واستعرض سموه والرئيس دونالد ترامب آفاق التعاون وفرص توسيع مجالاته خاصة الاستثمار والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والصناعات وغيرها من الجوانب التي تخدم رؤية البلدين تجاه تحقيق مستقبل أكثر ازدهاراً للجميع.
كما بحث الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك تركزت حول التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وفي مقدمتها الجهود المبذولة تجاه وقف إطلاق النار في قطاع غزة واحتواء التصعيد في المنطقة الذي يهدد أمنها واستقرارها..مؤكداً سموه أهمية مواصلة هذه الجهود ودفعها نحو المسار السياسي لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم الذي يقوم على أساس 'حل الدولتين ' ما يضمن الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة كافة.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان..أن دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية تجمعهما علاقات صداقة وتحالف إستراتيجي متين تقوم على أسس راسخة من الثقة والاحترام المتبادلين والمصالح المشتركة.. إضافة إلى ارتكازها على تاريخ طويل من التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها.
كما شدد سموه على حرص دولة الإمارات على مواصلة تعزيز تعاونها مع الولايات المتحدة الأميركية في ظل رؤاهما المشتركة بشأن العمل من أجل السلام والاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط والعالم وبناء موقف دولي فاعل تجاه التحديات العالمية المشتركة..وذلك انطلاقاً من نهج دولة الإمارات الثابت تجاه دعم الاستقرار والسلام والتنمية على المستويين الإقليمي والعالمي من خلال العمل الدولي الجماعي متعدد الأطراف.
وأكد الجانبان خلال اللقاء حرصهما على مواصلة تعزيز علاقات التعاون الإستراتيجي بين البلدين في ظل الاهتمام الذي توليه قيادتاهما لتطوير هذه العلاقات بما يحقق مصالحهما المشتركة.
وقال صاحب السمو رئيس الدولة..إن دولة الإمارات والولايات المتحدة ترتبطان بصداقة متينة على مدى عدة عقود كانت دولة الإمارات خلالها شريكاً موثوقاً للولايات المتحدة، مؤكدّا سموه حرص دولة الإمارات على مواصلة تعزيز هذه الصداقة وتقويتها لمصلحة البلدين وشعبيهما بجانب مواصلة العمل معًا في كل ما يحقق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأشار سموه إلى الشراكة القوية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة من أجل المستقبل والتي عززها دعم فخامته خاصة في مجالات الاقتصاد الجديد والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي.
من جانبه أشاد الرئيس الأميركي بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان..مؤكداً أن العلاقات بين دولة الإمارات والولايات المتحدة بلغت أعلى مستوياتها وتواصل تحقيق مزيد من التطور.
كما شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله'، وفخامة الرئيس الأميركي إعلان تدشين 'مركز بيانات للذكاء الاصطناعي بسعة 1 جيجاوات' وهو جزء من مجمع ذكاء اصطناعي مشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية.
وأقام صاحب السمو رئيس الدولة مأدبة عشاء تكريماً لفخامة الرئيس الأميركي والوفد المرافق.
وكان فخامته قد كتب كلمة في سجل الزوار في قصر الوطن عبّر خلالها عن سعادته بزيارة دولة الإمارات ولقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مؤكداً أن العلاقات الإماراتية - الأميركية إستراتيجية راسخة، ويواصل البلدان العمل معاً على تعزيزها بما يخدم التنمية المشتركة متمنياً لدولة الإمارات وشعبها مزيداً من التقدم والازدهار.
حضر المباحثات..سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة بجانب عدد من الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة والوفد المرافق للرئيس الأميركي.