لقاءات وزيارات واتصالات مكثفة.. نشاط وزير الخارجية في أسبوع «إنفوجرافات»
تاريخ النشر: 13th, December 2025 GMT
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، على مدى الأسبوع، سلسلة من اللقاءات والزيارات والاتصالات المكثفة، في إطار التحركات المنسقة التي تقوم بها الدبلوماسية المصرية على كافة محاور العمل الدبلوماسي.
ونشرت وزارة الخارجية والهجرة، اليوم السبت، إنفوجرافا يبرز نشاط الوزير عبد العاطي خلال الأسبوع الماضى، والذي استهله بزيارة إلى الدوحة حيث التقى برئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر، كما شارك في جلسة بشأن إعادة تقييم المسئوليات العالمية ومسارات السلام في غزة في إطار فعاليات منتدى الدوحة، وفي الجلسة النقاشية لمنتدى الدوحة حول بناء الدولة في الصومال.
وعلى هامش المنتدى عقد وزير الخارجية سلسلة من اللقاءات مع وزيرى خارجية قبرص والنرويج، ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، والسكرتير العام السابق للأمم المتحدة، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، ووزير الدولة الكندي للتنمية الدولية، ووزير خارجية سوريا بالإضافة إلى وزراء المالية والصناعة والمواصلات في دولة قطر، والأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي.
كما التقى وزير الخارجية على هامش المنتدى مع رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، بالإضافة إلى مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي.
ومن جانب آخر.. جرى اتصال هاتفي بين الوزير عبد العاطي ونظيره الإيراني.
وبحث وزير الخارجية هاتفيا مع نظيره الأمريكي سبل دعم الشراكة الاستراتيجية المصرية الأمريكية وتطورات الأوضاع في الإقليم، كما جرى اتصال هاتفي بين وزير الخارجية وسكرتير عام الأمم المتحدة.
وفي سياق آخر.. اجتمع الوزير عبد العاطي مع قيادات الوزارة لمتابعة سير العمل والوقوف على مستجدات الملفات السياسية والقنصلية.
كما التقى وزير الخارجية مع مدير عام منظمة الفاو، وكذلك مع رئيس المجلس الأوروبي السابق، واستقبل وفدًا أوروبيًا برئاسة المبعوث الأوروبي الخاص لعملية السلام، وكذلك مدير عام السياسات باللجنة اليهودية الأمريكية.
كما قام وزير الخارجية بزيارة إلى لواندا حيث التقى بنظيره الأنجولي، وقام بتسليم رسالة خطية من رئيس الجمهورية للرئيس الأنجولي، كما افتتح منتدى الأعمال المصري- الأنجولي، فضلا عن انعقاد الدورة الأولى للجنة المشتركة بين مصر وأنجولا لتعزيز العلاقات الثنائية وتنسيق التعاون المشترك.
وفي سياق آخر، قام الدكتور عبد العاطي رئيس اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان بزيارة إلى مستشفى 57357 بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
ومن جانب آخر، نظمت وزارة الخارجية احتفالية كبرى لتكريم رموز الدبلوماسية المصرية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يتوجه إلى الإمارات للمشاركة في منتدى صير بني ياس
عاجل.. وزراء خارجية مصر و7 دول إسلامية يدينون اقتحام الاحتلال لمقر «الأونروا» في القدس
وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي إلى نظيره الأنجولي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة وزير الخارجية الصومال المجلس الأوروبي غزة اليوم العالمي لحقوق الإنسان المنتدى الاقتصادي العالمي سكرتير عام الأمم المتحدة مستشفى 57357 الدكتور بدر عبد العاطي منتدى الدوحة الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي تطورات الأوضاع في الإقليم مسارات السلام في غزة وزیر الخارجیة عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
نائب وزير خارجية تايوان يزور تل أبيب سرا لتعزيز التعاون العسكري
كشفت مصادر مطلعة، أن نائب وزير الخارجية التايواني، فرانسوا وو، قام بزيارة غير معلنة إلى إسرائيل في الآونة الأخيرة، فيما تتطلع تايوان إلى تعزيز التعاون الدفاعي مع دولة الاحتلال.
وأضافت المصادر لوكالة "رويترز أن "وو ذهب إلى إسرائيل في الأسابيع القليلة الماضية، وأن الرحلة جرت خلال ديسمبر الجاري".
Exclusive: Taiwan's high-profile Deputy Foreign Minister Francois Wu made a previously unpublicized visit to Israel recently, at a time when Taiwan is looking to the country for defense cooperation https://t.co/vITzzZVpxI — Reuters (@Reuters) December 11, 2025
وأحجمت المصادر عن الإدلاء بتفاصيل عمن التقى المسؤول التايواني بهم في تل أبيب، أو الموضوعات التي ناقشها، وما إذا كان قد تطرق إلى نظام الدفاع الجوي التايواني الجديد متعدد الطبقات T- Dome، والذي كشف عنه الرئيس لاي تشينج تي في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وهو مصمم جزئيًا بما يشابه نظام القبة الحديدية الإسرائيلي، بحسب الوكالة.
كما لم تعلق وزارة الخارجية التايوانية على الزيارة، لكنها نشرت بيانًا جاء فيه: "تتشارك تايوان وإسرائيل قيم الحرية والديمقراطية، وستواصلان العمل بشكل عملي على تعزيز التعاون والمنفعة المتبادلة في مجالات مثل التجارة والتكنولوجيا والثقافة، وترحبان بمزيد من أشكال التعاون ذات المنفعة المتبادلة".
وصرح نائب وزير خارجية تايوان، فرانسوا وو، لـ"قناة 12 العبرية" بشأن شراء منظومة دفاع جوي إسرائيلية (مثل منظومة القبة الحديدية) قائلًا: "على إسرائيل أن تتحلى بالشجاعة، وأن تتخذ قرارًا"، وقد أُجريت المقابلة قبل أيام قليلة من رحلته السرية إلى تل أبيب، والتي نشرتها وكالة رويترز.
"تايوان دعمت حرب الإبادة في غزة"
ولا تتمتع تايوان بالكثير من العلاقات الدبلوماسية الرسمية، بسبب ضغوط بكين التي تعتبر الجزيرة منطقة تابعة لها، وليست دولة مستقلة، ومثل معظم الحكومات، لا تعترف دولة الاحتلال رسمياً إلا ببكين، وليس بتايبيه، ورغم أن كبار الدبلوماسيين التايوانيين يقومون بجولات خارجية، فإن زياراتهم لإسرائيل نادرة، ومع ذلك، تعتبر تايوان إسرائيل "شريكًا مهماً" وقدمت دعمًا قويًا لها خلال حرب الإبادة في غزة، وعلى خلاف ذلك، تقيم الصين علاقات متينة مع الفلسطينيين واعترفت بدولتهم منذ 1988. لكن تايوان تؤكد أنها لا تنوي الاعتراف بدولة فلسطين.
تايوان وأجهزة البيجر في لبنان
ولدى تايوان وإسرائيل سفارتان في تل أبيب وتايبيه. كما تستضيف الأخيرة مسؤولين ومشرعين إسرائيليين، وتورطت شركة تايوانية في هجوم إسرائيلي العام الماضي استهدف حزب الله في لبنان، بعد أن حملت أجهزة البيجر التي انفجرت العلامة التجارية لهذه الشركة. لكن قللت كل من تايوان وإسرائيل آنذاك من شأن تأثير ذلك على العلاقات الثنائية.
والشهر الماضي، قال وزير خارجية تايوان، لين شيا لونج، إن بلاده تريد تعميق علاقاتها مع إسرائيل، رغم الانتقادات بشأن حربها على غزة، لأن إسرائيل "أظهرت دعمًا لتايوان لا مثيل له من قبل أي دولة أخرى في الشرق الأوسط"، وأضاف الوزير التايواني في تصريحات له أن: "تايوان ستكون ودّية مع الدول التي تكون ودّية معنا"، معتبرًا أن "حقوق الإنسان والمصالح الوطنية يجب أن تكون متوافقة"، وفق ما نقلت عنه وكالة "أسوشيتد برس".
وقال: "بالتأكيد، هناك تبادل للخبرات والتفاعلات في مجاليْ التكنولوجيا والدفاع بين تايوان وإسرائيل"، مضيفًا أن إسرائيل "لديها نظام القبة الحديدية مثلما أعلنت تايوان عن نظام T- Dome" الذي يتشابه مع النظام الدفاعي الإسرائيلي، لكنهما يختلفان في بعض الجوانب.
ما مصلحة إسرائيل في التعاون العسكري مع تايوان؟
ليس لدولة الاحتلال أي مصلحة في التعاون العسكري مع تايوان بحسب تقرير لوكالة فرانس24، إنما ربما هي تسعى عبر بث مثل هذه التسريبات، إلى فك جزء من الضغوط الدولية عليها بسبب الحرب في غزة، وفشلها استراتيجيا في عملية إظهار القوة والردع بمنطقة الشرق الأوسط، خصوصا وأنها لم تواجه مسارح عمليات حربية صلبة حقيقية، بل سكانا بمن فيهم النساء والأطفال، في ظل دعم أمريكي مطلق عسكري وأمني، كما حدث في العمليات العسكرية ضد إيران وسوريا.
كما قد يسعى بنيامين نتانياهو من خلال زيارة المسؤول التايواني الأخيرة غير المعلنة، إلى إظهار، للجبهة الداخلية والدولية، بأنه يمسك بزمام الأمور وأن علاقاته الدولية في تحسن وتقدم، وهو مخطئ في ذلك، كذلك، قد يكون الكشف عن هذه الزيارة بهذه الطريقة أيضا عبارة عن ضغط سياسي ورسالة أمريكية، تفيد بحاجة إسرائيل إلى أنواع معينة من أشباه الموصلات أو الإلكترونيات، وبالتالي الضغط للسماح بتزويد تل أبيب بتقنيات ومعدات وأدوات عسكرية.
هل ستوفر "القبة الحديدي" الحماية لتايون؟
أخيرًا، يقول تقرير "فرانس24" إنه علينا أن نفهم بأن ميزان القوى بين تايوان والصين لا يمكن مقارنته، لأن الصين هي ثاني أكبر قوة عسكرية في العالم، أما تايوان فهي جزيرة صغيرة جدًا وباستطاعة قوات بكين اكتساحها في ظرف 24 ساعة.
كما أن أي أنظمة دفاعية إضافية، لا يمكن لها أن تكون فعّالة بسبب صغر المساحة ولقرب الجزيرة من البر الصيني. ما يعني عدم جدوى إنشاء أي منظومة دفاع مثل القبة الحديدية، بل هي مضطرة للتعويل والاكتفاء بالمنظومات الموجودة حاليًا على أراضيها، والتي تبقى تحت رعاية ومظلة وتشغيل أمريكي خالص.