هكذا نجحت استراتيجية الإعماء التي ينفذها حزب الله ضدّ إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
ذكر موقع "عربي 21"، أنّه على مدار الأشهر الثمانية الماضية، ومنذ إعلان حزب الله الاشتراك في عملية طوفان الأقصى كـ"جبهة إسناد"، لجأ الحزب منذ الأيام الأولى إلى استراتيجية الإعماء لقدرات إسرائيل، التي يمكن أن تحد من حركتها، أو تقلل من قدرتها على إصابة الأهداف العسكرية.
ولتطبيق هذه الاستراتيجية، لجأ حزب الله إلى تنفيذ عمليات قنص عن مسافة مئات الأمتار وحتى نحو كيلومترين، لكافة الأجهزة الاستخبارية ومحطات الاتصالات، وكاميرات المراقبة والرؤية الليلية المثبتة على أبراج الاتصالات في المواقع الثكنات العسكرية، على امتداد الحدود مع فلسطين المحتلة.
وأسهمت هذه العمليات في حجب الرؤية وإمكانية المراقبة لاسرائيل لمحيط تلك المواقع المشرفة على القرى والبلدات اللبنانية في الجنوب، وحرمتها من وسائل الجمع الاستخباري، لتزويد منظومات الإطلاق والاستهداف في حال رصد نشاطات للحزب.
وعلاوة على عمليات قنص الكاميرات وأجهزة الاتصالات، قام حزب الله باستخدام الصواريخ المضادة للدروع الموجهة، من طراز كورنيت وكونكورس والتاو، ومؤخرا صواريخ ألماز الإيرانية المطورة عن منظومة سبايك الإسرائيلية، باستهداف منظومات المراقبة الجوية والاتصالات المتطورة داخل المواقع.
وكبدت هذه الضربات بالصواريخ الموجهة القوات الاسرائيلية خسائر كبيرة على صعيد عمل منظومات التشويش والتعقب والاتصالات الجوية في الإقليم، التي تمتد من مناطق جنوب شرق تركيا إلى مناطق سوريا ولبنان والأردن، وكان أبرز تلك المنظومات في قاعدة ميرون الجوية، الموجودة على جبل الجرمق شمال فلسطين المحتلة.
وتعد قاعدة ميرون إحدى قواعد التحكم الجوي والاتصالات التابعة لسلاح الجو الاسرائيلي، فضلا عن محطة لرصد الاتصالات والتشويش على موجات الاتصال في المنطقة.
وسمحت هذه الضربات لمقاتلي حزب الله بحرية أكبر في الحركة، بعد إعماء كافة منظومات الرصد، وتغيير المواقع الهجومية على امتداد الشريط الحدودي مع فلسطين المحتلة. (عربي 21)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
دعم (16) فتاة يتيمة مقبلة على الزواج فى محافظة أسوان
أوضحت مديرية التضامن الإجتماعي بأسوان بالتعاون مع جمعية الأورمان إنه ا نجحت خلال شهر مايو فى دعم زواج عدد 16 فتاة يتيمة بتكلفة تتراوح 320 ألف جنيه بالإضافة إلى توزيع هدايا عينية، وذلك لكل فتاة يتيمة مقبلة على الزواج فى إتمام زفافهن فى قرى ومراكز محافظة أسوان.
يأتى ذلك في إطار الجهود المبذولة لتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، خاصة بالقرى الأكثر احتياجًا بمحافظة أسوان من خلال تقديم جميع سبل الرعاية الاجتماعية والطبية لهم .
وأكد "محمد يوسف"، وكيل وزارة التضامن الإجتماعى بأسوان، أن دعم زواج الفتيات اليتيمات يهدف إلى إدخال الفرحة والسرور عليهم وعلى أسرهن بإتمام زفافهن وتسلميهن مبالغ مادية وهدايا عينية وذلك لدعمهن فى بناء بيت الزوجية واستكمال ما ينقصهن لبناء منزل الزوجية.
وفى اطار متصل قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، فى بيان صحفى، بأن دعم زواج الفتيات اليتيمات بدأت الأورمان فى تنفيذه منذ سنوات حيث نجحت حتى الآن فى دعم اتمام زفاف عدد (743) فتاة يتيمة غير قادرة فى مراكز محافظة أسوان.
مشيرا أن الجمعية نجحت حتى اليوم فى إعادة إتمام زواج اكثر من 20 ألف عروسة يتيمة فى جميع المحافظات
لافتًا أن المشروع الخيرى الانسانى لدعم زواج الفتيات اليتيمات بدأت الأورمان في تنفيذه منذ سنوات فى محافظات مصر، حيث نجحت في دعم إتمام زفاف العديد من الفتيات اليتيمات غير القادرات وتنظيم حفلات للزفاف الجماعى في جميع مراكز المحافظة، وذلك بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة.
وموضحا أنه يتم تحديد الحالات المستحقة والأولى بالرعاية، من خلال أبحاث ميدانية للوصول إلى الفئات المستهدفة وذلك بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعى، وبالتعاون مع عدد كبير من الجمعيات الأهلية الصغيرة بالمحافظة.
ومشيرا إلى أن الأورمان سبق لها ونفذت عدة من خدماتها الانسانية الرائدة لخدمة أهالي قرى مراكز أسوان المختلفة من عمليات قلب وعيون وتسليم أجهزة تعويضية وأطراف صناعية، وعمل مشاريع تنموية بالاضافة إلى توزيع مساعدات موسمية ككراتين رمضان وتوزيع لحوم وبطاطين الشتاء.