من 6 لـ 8 يونيو.. الأرض على موعد مع زلزال عنيف
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
حالة من الجدل أثارها العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، خلال الساعات الماضية بعد أن حذر الجماهير من احتمالية حدوث زلزال عنيف بسبب اقترانات حرجة لكوكب الأرض مع بعض الكواكب، وذلك عبر مقطع فيديو نشره على قناته بموقع يوتيوب.
مازال العالم الهولندي يفاجئ الجماهير بتوقعاته المخيفة عن الهزات الأرضية والزلازل التي حدثت بالفعل وحذر منها العالم قبل حدوثها، ولكن تلك المرة مختلفة للغاية.
قال العالم الهولندي خلال مقطع الفيديو :" بداية من اليوم سيكون هناك ارتباط بين القمر والشمس والأرض وسيكون القمر بين الأرض والشمس، وأن الفترة بين 6 يونيو إلى 8 يونيو تكون الفترة الأكثر حرجًا، ويرجع إلى الاقتران القمري في 4 و5 و6".
وأضاف فرانك :" من 7 و8 و9 يونيو، هناك اقتران عطارد والأرض والمشترى، والأرض والمشتري ونبتون، وهذه الاقترانات ليس حرجة إلا حدٍ كبير، ولكنها يمكن أن تؤدي إلى حدوث نشاط زلزالي بقوة 6 ريختر"، وعلى الرغم من تلك التحذيرات إلا أن العالم الهولندي لم لم يحدد مكان وقوع الزلزال وهو الأمر الذي تسبب في حالة من الرعب ومخاوف للعالم.
توقعات العالم الهولندي تحدث بالفعل
في أبريل الماضي، تسبب العالم الهولندي في صدمة للجماهير، بعد أن توقع حدوث زلزال عنيف في مدينة تايوان والأمر الذي حدث بالفعل حيث ضرب زلزال بقوة 7.2 ريختر الجزيرة، وتسبب في العديد من الإصابات والوفيات وتدمير بعض المباني.
كتب العالم الهولندي عبر حسابه على موقع إكس، :" وفقًا لهندسة الكواكب لدينا عدة زوايا قائمة ما بين يومي 27 إلى 28، وهذه هي الهندسة الخاصة بعطارد والزهرة وأورانوس، والتي تشير إلى وقوع حدث زلزالي كبير في الأيام التي تليها والتي تكون بقوة تمتد بين 7.2 إلى 7.7".
وتابع :" في 1 إبريل هناك اقتران بين عطارد والشمس والزهرة، كما سيكون هناك اقتران للأرض وزهرة ونبتون اليوم ثم يليه عطارد والزهرة وزحل ولكن هذه الاقترانات لا تشكل أي خطر، ويكون هناك يوم 5 إبريل اقتران بين عطارد والشمس ونبتون، كما يوجد اقترانات قمرية، والتي تشير إلى زيادة حدوث الزلازل الأسبوع المقبل بسبب تلك الاقترانات الهامة والحرجة، خاصة في 7 و6 إبريل."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زلزال العالم الهولندي عالم الزلزال الهولندي العالم الهولندي فرانك هوجربيتس توقعات العالم الهولندي توقعات عالم الزلزال الهولندي الزلازل عالم الزلازل زلزال عنيف تحذيرات العالم الهولندي تحذير العالم الهولندي تنبأ العالم الهولندي توقع العالم الهولندي العالم الهولندی زلزال عنیف
إقرأ أيضاً:
عطارد يتألق في السماء الليلة.. وفرصة مميزة لرصده بالعين المجردة
تشهد السماء مساء اليوم الجمعة، ظاهرة فلكية مميزة ينتظرها هواة الفلك ومحبو التصوير؛ حيث يصبح كوكب عطارد في أفضل وضعية لمشاهدته وتصويره بالعين المجردة السليمة، وذلك عندما يصل إلى أقصى استطالة شرقية له من الشمس بمسافة زاوية تبلغ نحو 25.9 درجة تقريبًا.
وأوضح الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - أن هذه الظاهرة تمثل أفضل فرصة لرؤية كوكب عطارد بوضوح، إذ سيكون في أعلى نقطة له في السماء الغربية بعد غروب الشمس مباشرة ويظل مرئيا حتى يغرب قرصه عند الساعة الثامنة والنصف تقريبا مساء.
وأضاف أن عطارد هو أقرب كوكب إلى الشمس، وغالبا ما يكون من الصعب رؤيته بالعين المجردة لأن وهج ضوء الشمس يطمسه معظم الوقت، ولهذا السبب لم يشاهد الكثير من الناس كوكب عطارد من قبل رغم أنه أحد كواكب المجموعة الشمسية الأساسية.
وأشار إلى أنه في أوقات محددة يصبح عطارد مرئيا لنا بوضوح، ويعد هذا التوقيت الذي يشهد وصول الكوكب إلى أقصى زاوية تفصله عن الشمس كما يرى من الأرض هو أفضل وقت لرصده، وهو الحدث الذي يُعرف باسم "أكبر استطالة".
وأوضح أن هذا الحدث الفلكي يتكرر مرة كل فترة تتراوح بين أربعين إلى سبعين يومًا، وهو وقت مثالي وممتع لأي شخص مهتم بعلم الفلك والرصد السماوي.
ولفت أستاذ الفلك إلى أن هناك نوعين من الاستطالات، هما الاستطالة الشرقية والاستطالة الغربية. ففي حالة الاستطالة الشرقية، كما هو الحال اليوم، يكون عطارد شرق الشمس ويشاهد في المساء بعد غروب الشمس، بينما في حالة الاستطالة الغربية يكون عطارد غرب الشمس ويشاهد في ساعات الفجر والصباح الباكر.
من جانبه، أوضح المهندس ماجد أبو زاهرة رئيس الجمعية الفلكية بجدة في بيان أصدره اليوم أن مساء اليوم يعد من أبرز الفرص السنوية لرصد كوكب عطارد بالعين المجردة، حيث يصل إلى أقصى استطالة شرقية له مبتعدًا عن قرص الشمس، وهو حدث فلكي له أهمية خاصة بالنسبة للراصدين والمصورين، لا سيما أن عطارد غالبًا ما يكون صعب الرؤية نظرًا لقربه الشديد من الشمس.
وأضاف أن عطارد في هذا اليوم سيظهر فوق الأفق الغربي بعد غروب الشمس مباشرة، حيث يكون لمعانه قدره الظاهري +0.4 وهو ما يكفي لرصده بالعين المجردة من أماكن مظلمة ذات سماء صافية وخالية من الملوثات الضوئية.
وأشار إلى أن عطارد سيظل مرئيا لمدة 73 دقيقة فقط بعد غروب الشمس، قبل أن يهبط تحت الأفق ويغيب عن الأنظار.
ونصح أبو زاهرة المهتمين والراصدين بمراقبة الأفق الغربي بدقة بعد مرور حوالي 15 إلى 20 من غروب الشمس، حيث سيظهر عطارد كنقطة بيضاء مضيئة لا تومض، ويمكن مشاهدته بسهولة سواء بالعين المجردة أو بوضوح أكبر باستخدام منظار صغير لمن يرغب في رؤية أوضح وأدق لهذه الظاهرة الفلكية الفريدة.