بدأت السلطات الأمنية في ألمانيا تحركات مكثفة غير معلنة بشأن متابعة ما أسمته "التطرف الديني والتنظيمات الإسلامية السياسية" الذي تقوده خلايا تابعة لإيران وتنظيم الإخوان المسلمين.

وفقاً للتصريحات فإن إدارة الاستخبارات الداخلية الألمانية قامت مؤخرا بتشكيل وحدة جديدة لرصد ومتابعة تنامي ما أسمته بـ"التطرف الديني" عبر تنظيمات الإسلام السياسي، وإن هذه التنظيمات تهدد الأمن المجتمعي في ألمانيا، عبر تأثير وتحركات تصاعدت في الأشهر الأخيرة.

مشيرة إلى أن تأسيس تلك الوحدة بشكل مركزي بمكتب حماية الدستور، ولها 5 فروع في ولايات بادن فورتمبيرغ وهيسن وبافاريا وشمال الراين وهامبورغ.

وأوضحت المصادر المرتبطة بمكتب حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في ولاية شمال الراين، بحسب ما نقلته وكالة "إرم" أن أخطر التنظيمات المتطرفة التي تهدد الأمن الداخلي الألماني تتكون من عناصر على صلة مباشرة وأعضاء في جمعيات ومؤسسات في ألمانيا، تابعة لجماعة "الإخوان المسلمين" وميليشيا "حزب الله" ذراع إيران في لبنان.

وأضافت المصادر إن هناك خلايا قُبِض عليها ويخضع أعضاؤها ذوو الأصول الشرقية والعربية في غالبيتهم، لتحقيقات مع جهات قضائية بعد أن تم رصد خلايا كانت تخطط بالفعل لعمليات هدفها إلحاق أضرار بالداخل الألماني، كعقاب على أحداث في الشرق الأوسط.

وتابعت المصادر: "تم زيادة نشاط هذه الخلايا في اجتماعات داخل جمعيات تابعة أو مقربة، سواء لجماعة الإخوان أو حزب الله، انطلاقًا من تطورات في الشرق الأوسط، منها أحداث غزة والتعامل على أن ألمانيا لها علاقة بما يحدث". مضيفة إن تلك الخلايا الدينية لديها تعاون مشترك فيما بينها، لا تنتشر في ولاية شمال الراين فقط، إذ تتمركز بشكل كبير أيضًا في ميونيخ وهامبورغ والعاصمة برلين.

وأوضحت المصادر أن هناك رصدًا لخلايا نائمة تضم شبابًا وفتيات تتراوح أعمارهم بين 16 و24 سنة، من جنسيات مختلفة ولدى عدد كبير منهم الجنسية الألمانية، على صلة مباشرة بجمعيات تابعة لـ"الإخوان" و"حزب الله" والحزب الإسلامي الأفغاني وحركة "ميلي جروش" التركية وحركات وجمعيات أخرى في مدن بشمال الراين، وهي دوسلدورف وكولن وبيلفيلد ودورتموند.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: فی ألمانیا

إقرأ أيضاً:

50 مسيرة حاشدة في الجوف تؤكد الثبات مع غزة والجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني

الثورة نت/..

شهدت محافظة الجوف، 50 مسيرة حاشدة تحت شعار “ثباتا مع غزة وفلسطين.. ورفضا لصفقات الخداع والخيانة”.

وردد المشاركون في المسيرات التي خرجت في عاصمة المحافظة الحزم ومديريات خب والشعف، والغيل والمتون والمراشي والمطمة والزاهر ورجوزة والمصلوب والعنان والحميدات العبارات المؤكدة على أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للأمة.

وأكدوا الاستمرار في التحشيد والتعبئة ورفع الجهوزية استعداد لمواجهة العدو وأدواته، والثبات على الموقف المبدئي المساند لغزة والمقاومة الفلسطينية.

وطالب أبناء الجوف شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف عملية ترفع الظلم عن أبناء غزة الذين يموتون جوعا وعطشا على مرأى من كل العرب والمسلمين والمجتمع الدولي برمته.

وأوضح بيان صادر عن مسيرات الجوف، أن خروجهم اليوم يأتي استشعارًا للمسؤولية والدينية والأخلاقية، في نصرة الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن الإجرام الصهيوني الأمريكي بلغ أعلى مستوياته في غزة لا سيما بعد موت الآلاف جوعًا وعطشًا وهو ما يجعل البشرية بأكملها شعوبًا وأنظمة ومكونات أمام اختبار حقيقي في سلامة إنسانيتها وإسلامها، أما الأمة العربية فاختبارها صعب في إسلامها وإنسانتيها، ونتائج هذا الاختبار سيسجله الله في صحائف الأعمال يوم القيامة وسيسجله التاريخ.

وذكر البيان أن الشعب اليمني، أعلن موقفًا متقدمًا رسميًا وشعبيًا في نصرة الشعب الفلسطيني، لن يتراجع عنه ابدًا مهما كلف الأمر ولن يقبل أن يسجله الله في قوائم المتخاذلين والمتفرجين والصامتين عما يجري بحق سكان غزة.. مباركا إعلان القوات المسلحة اليمنية قرار تفعيل المرحلة الرابعة ضد الكيان الصهيوني.

وحيا استمرار أبطال المقاومة في غزة بعملياتهم الفعالة والتي تستمر رغم ما بلغت بهم الظروف من صعوبة.. مؤكدا أن هذه العمليات المباركة بالإضافة إلى عمليات قواتنا المسلحة وأي جهد حقيقي وفعلي هو ما يمكن التعويل عليه بعد الله في تغيير واقع الحال في غزة.

وحذر كل تسول له نفسه من أدوات العمالة والخيانة، القيام بأي تحرك تحت أي عنوان لاستهداف الشعب الفلسطيني والموقف اليمني العظيم الداعم لغزة، بعد أن قدم اليمنيون قوافل الشهداء في سبيل هذا الموقف وواجه أعتى جيوش التحالفات العدوانية الإجرامية.

وأكد بيان مسيرات الجوف أن من يفكر في استهداف هذا المجد والعزة فإنما ينحر نفسه ويهلكها على أيدي أبطال وأحرار اليمن في الدنيا، ويرميها إلى الدرك الأسفل في الآخرة.. مشيرًا إلى أن الشعب على أتم الجهوزية لمواجهة أي مؤامرات أو عدوان أو خيانة.

ودعا الجميع إلى اليقظة والحذر ومواصلة عمليات التعبئة والاستعانة بالله تعالى في كل الأمور.

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء اللبناني يناقش «سلاح حزب الله» فى جلسة الثلاثاء
  • تشكيل بيراميدز لمواجهة سيراميكا كليوباترا وديًا.. ظهور إيفرتون
  • الأردن يحيل شركة أمن معلومات تابعة لجماعة الإخوان المحظورة إلى النيابة
  • السيسي والإخوان.. من يخدم إسرائيل أكثر؟
  • المفتي عبدالله: وحدة الموقف اللبناني أساسٌ لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية
  • ليبيا .. تفكيك 3 خلايا إرهابية تابعة لتنظيم داعش
  • 50 مسيرة حاشدة في الجوف تؤكد الثبات مع غزة والجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني
  • أمنية حضرموت تتهم عناصر تابعة للقاعدة والحوثيين بإطلاق النار على الأطقم العسكرية وتأجيج الفوضى
  • دول الخليج تستعد لثلاثة سيناريوهات لمواجهة الصفحة الثانية من حرب إيران- إسرائيل
  • إدارة ترامب تفرض عقوبات على إمبراطورية شحن تابعة لنجل مستشار مرشد إيران.. ومصادر توضح تأثيرها