زاخاروفا: اضطهاد الروس في أوروبا أصبح "عاديا" في السنوات الأخيرة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مقابلة صحافية أن اضطهاد الروس في الدول الأوروبية أصبح شيئا "معتاداً" في السنوات الأخيرة.
وقالت لصحيفة "إزفستيا": "على مدى العام ونصف العام أو العامين الماضيين، أصبح اضطهاد المواطنين على أساس المواطنة واللغة والجنسية في دول الاتحاد الأوروبي أمرا منتظما، حيث يتم انتهاك الحقوق الأساسية للروس".
وأشارت الدبلوماسية إلى أن دول البلطيق ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى اعتمدت قوانين تحد من حق الروس في الحصول على تأشيرات وتصاريح إقامة وشراء عقارات، وفي الحالات التي توجد فيها عقارات لا يمكنهم التصرف بها أو يتم الاستيلاء عليها بالقوة.
وأضافت زاخاروفا: "نعتقد أن مثل هذه الممارسة هي وصمة عار مطلقة على جبين أي دولة".
وفي سياق متصل، أكدت السفارة الروسية لدى ستوكهولم يوم الاثنين الماضي، أن رهاب روسيا والنفاق مخفيان تحت ستار "حرية التعبير" السويدية.
وفي يناير الماضي، وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انتقادا شديدا لأوروبا بسبب سياسة معاداة روسيا، وقال بوتين خلال حفل لإزاحة الستار عن نصب تذكاري للحرب العالمية الثانية في منطقة لينينغراد في الذكرى الثمانين لانتهاء الحصار النازي: "النظام في كييف يمجد شركاء هتلر.. وفي عدد من الدول الأوروبية، رهاب روسيا يروج له كسياسة للدولة".
وسبق أن استنكر نائب رئيس الوزراء الصربي ألكسندر فولين الاضطهاد الذي يتعرض له الروس في الغرب على خلفية العملية العسكرية التي تجريها موسكو في أوكرانيا.
كما أدان تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي جو بايدن وصف فيها نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه "مجرم حرب"، قائلا: "فلاديمير بوتين زعيم منتخب ديمقراطيا في دولة ذات سيادة ووصفه بأنه مجرم حرب إهانة لروسيا وللعقل السليم".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حقوق الانسان كييف ماريا زاخاروفا موسكو وزارة الخارجية الروسية الروس فی
إقرأ أيضاً:
حمزة: الطرابلسي مجرم وسجله حافل بالجرائم والانتهاكات
وصف الناشط الحقوقي أحمد حمزة، وزير الداخلية المكلف في حكومة الدبيبة عماد الطرابلسي بـ«المجرم» صاحب السجل الحافل بالانتهاكات.
وقال حمزة، عبر حسابه على “فيسبوك” إن الطرابلسي مجرم وسجله الحافل بالجرائم والانتهاكات منذ سنة 2013 وإلى سنة 2014 وإلى سنة 2019 وإلى 2025م خير دليل.
وأضاف حمزة:” من العار في تاريخ الحكومة أن تمّ تكليفه بوزير داخلية هو في حد ذاته نقيض للأمن والاستقرار”.