أوكرانيا تحتاج لأكثر من مليار دولار لإعادة بناء محطات الطاقة المتضررة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
مع تصاعد حرب روسيا وأوكرانيا، قال فلاديمير كودريتسكي، الرئيس التنفيذي لشركة أوكرينرغو الأوكرانية، إن أوكرانيا ستحتاج هذا العام إلى 1.5 مليار دولار على الأقل لإعادة بناء محطات الطاقة المتضررة.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال كزدريتسكي: "في الواقع، تختلف التقديرات عند الحديث عن عام 2024، أعتقد أن الرقم قد يصل إلى 1.
ووفقا الرئيس التنفيذي لشركة أوكرينرغو، فإن ما يقرب من نصف قدرات توليد الطاقة في أوكرانيا إما تضررت أو دمرت.
وبحسب لوزير الطاقة الأوكراني جيرمان جالوشينكو، فإن البلاد في خضم أزمة الطاقة.
و بدوره، أوضح ميخائيل بودولياك، مستشار رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، أن محطة كانيفسكايا للطاقة الكهرومائية ومحطة دنيبر للطاقة الكهرومائية ومحطة زمييفسكايا للطاقة المتجددة تعرضت لأضرار.
و أعلنت وزارة الطاقة الأوكرانية في وقت سابق عن التدمير الكامل لمحطة تريبولسكايا TPP، وهي أكبر منشأة لتوليد الطاقة في منطقة كييف، وقال وزير الخارجية الأوكراني ديمتري كوليبا، أنه قد تضرر أكثر من نصف نظام الطاقة بأكمله في البلاد.
وتحث السلطات المواطنين بانتظام على الحفاظ على الطاقة، وقامت شركة Ukrenergo مؤخرًا باستيراد كميات قياسية من الكهرباء من أوروبا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا حرب روسيا وأوكرانيا الطاقة محطات الطاقة توليد الطاقة وزير الطاقة الأوكراني الكهرباء
إقرأ أيضاً:
رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية لـ«الاتحاد»: منظومة الكهرباء في غزة تشهد انهياراً غير مسبوق
أحمد عاطف (رام الله)
أخبار ذات صلةقال المهندس أيمن إسماعيل، رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية، إن قطاع الكهرباء في غزة يمر بمرحلة انهيار هي الأسوأ، بعدما تسببت الحرب الإسرائيلية في شلل شبه كامل للبنية التحتية، إذ إن الدمار طال الشبكات والمنشآت الحيوية على نطاق واسع، مما جعل الوصول إلى الكهرباء شبه مستحيل في معظم المناطق.
وأضاف إسماعيل، في تصريح لـ«الاتحاد» أن الأضرار شملت محطات التوليد ومشاريع الطاقة الشمسية وشبكات التوزيع الممتدة في مختلف محافظات غزة، مؤكداً أن هذه المنظومة التي كانت تعتمد عليها المستشفيات والمدارس والمرافق الحيوية لم تعد قادرة على العمل بشكل طبيعي.
وأوضح أن تعطل الكهرباء أدى إلى توقف محطات تحلية وضخ المياه ومعالجة الصرف الصحي، مما تسبب في تفاقم الظروف الإنسانية وتفشي الأمراض، في ظل ضعف قدرة المستشفيات على تشغيل أجهزتها الطبية. ونوه إسماعيل بأن المباني والمستودعات والمركبات التابعة لسلطة الطاقة وشركة توزيع الكهرباء تعرضت لدمار واسع، مشيراً إلى أن الخسائر المباشرة تجاوزت 700 مليون دولار، في حين تحتاج عملية إعادة الإعمار إلى نحو 1.5 مليار دولار، وذلك لإعادة شبكة الكهرباء إلى الحد الأدنى من قدرتها التشغيلية.
وذكر المسؤول الفلسطيني أن التحديات في الضفة الغربية لا تقل وطأة وإن كانت مختلفة بطبيعتها، إذ يعتمد الفلسطينيون على الطاقة المستوردة بنسبة كبيرة، بينما لم تتجاوز مساهمة الطاقة المتجددة 6 % من الاحتياجات، موضحاً أن القيود المفروضة على التوسع في مناطق (ج) تعوق تنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية والرياح، مما يحد من قدرة الفلسطينيين على تعزيز الإنتاج المحلي وتحقيق أمنهم الطاقي.
ولفت إسماعيل إلى أن الحكومة الفلسطينية أنهت مؤخراً سلسلة من التسويات المالية مع شركات التوزيع الكبرى في الضفة، وهذه الخطوات ترافقت مع إعادة هيكلة الشركات لضمان التزامها بدفع الفواتير، منوهاً بأن الحكومة تبذل كل الجهود التي تتضمن دفع فاتورة الكهرباء عن المخيمات بالكامل وتقديم دعم مالي لتفادي أي انهيار يهدد غزة والضفة.
وشدد على أن إعادة بناء قطاع الطاقة يمثل أولوية وطنية، وتعمل سلطة الطاقة وفق رؤية شاملة تركز على إعادة تأهيل الشبكات المتضررة في غزة وتطوير مشاريع الطاقة المتجددة لرفع الاعتماد على الإنتاج المحلي وتقليل الضغط على الشبكات التقليدية، موضحاً أن الجهود الجارية تشمل أيضاً تعزيز مصادر الطاقة المستدامة في المرافق الحيوية لضمان استمرارية الخدمة وتقليل الانقطاع.
وكشف رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية عن أن العمل جارٍ على تنفيذ مجموعة من المشاريع الاستراتيجية في محافظة الخليل ومناطق أخرى بالضفة، وتشمل توسعة محطات التحويل وتطوير خطوط الضغط المتوسط وتركيب عدادات ذكية، إلى جانب إنشاء محطات خفض جديدة.