شمسان بوست:
2025-05-18@19:13:17 GMT

أطعمة لا يجب تناولها مع الأدوية!

تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT

تقول بعض النصائح الطبية العامة إنه يمكن تناول بعض الأدوية على معدة فارغة، ولكن بعضها الآخر ينبغي تناوله مع الطعام للحد من الآثار الجانبية.

ولكن، هل يمكن أن تؤثر نوعية الطعام أو الشراب على مفعول الدواء في الجسم؟

قال خبراء الصحة إن الحمضيات، على سبيل المثال، تعطل امتصاص زهاء 85 دواء مختلفا، من الستاتينات إلى مضادات الاكتئاب.



وتكمن مشكلة الحمضيات في أنها تحتوي على مركبات تسمى “فورانوكومارين”، والتي يمكن أن تتداخل مع إنزيم في الجسم يحطم الأدوية، ما قد يؤدي إلى مستويات عالية بشكل خطير في مجرى الدم.

وفي ظل الظروف العادية، يقلل هذا الإنزيم من كمية الدواء الذي يدخل الدم، وفقا لسيمون ماكسويل، الباحث في جامعة إدنبرة.

ويمكن أن تقلل منتجات الألبان، مثل الحليب والجبن، من امتصاص المضادات الحيوية الشائعة المستخدمة لعلاج العديد من أنواع العدوى.

ويقول غوغينز: “على سبيل المثال، إذا كنت تتناول الزبادي أثناء تناول عقار سيبروفلوكساسين، فإن هذا يمكن أن يقلل من فعاليته بنسبة تصل إلى 42%”.

كما يمكن أن تتفاعل اللحوم المصنعة مع بعض الأقراص القديمة المضادة للاكتئاب المعروفة باسم مثبطات أوكسيديز أحادي الأمين (MAOIs)، التي تعمل عن طريق تقليل نشاط الإنزيم الرئيسي (أكسيداز أحادي الأمين)، ما يؤدي إلى مستويات أعلى من المواد الكيميائية في الدماغ التي تساعد على الشعور بالسعادة، بما في ذلك النورإبينفرين والسيروتونين والدوبامين.

لكن هذا الإنزيم يساعد أيضا في التحكم في مستويات الحمض الأميني “تيرامين”، الموجود في اللحوم المصنعة.

ويمكن أن تسبب المستويات المرتفعة من “تيرامين” ارتفاع ضغط الدم، ما يؤدي إلى صداع شديد وعدم وضوح الرؤية.

ويمكن أن يؤدي تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف، إلى الحد من فعالية دواء الغدة الدرقية ليفوثيروكسين، حيث ترتبط الألياف بالدواء أثناء انتقاله عبر القناة الهضمية، ما يقلل من امتصاصه.

ويؤثر تناول الموز على فعالية أدوية ارتفاع ضغط الدم وفشل القلب، المعروفة باسم مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE)، التي تميل إلى تفضيل الاحتفاظ بالبوتاسيوم (في الموز) في الكلى.

ولكن، يمكن أن يكون تأثير الطعام أو الشراب إيجابيا في بعض الأحيان.

ويُقال إن تناول كوب إسبرسو واحد يمكن أن يعزز تأثير الباراسيتامول، حيث أن الكافيين يسرع امتصاص الدواء في الأمعاء، كما يقول الصيدلي المتخصص في التفاعلات بين الأطعمة إيدان غوغينز.

ويقول غوغينز: “تم اختبار التفاعل بين الأطعمة والأدوية مع الوجبة نفسها لسنوات، وفي كثير من الأحيان، يتم الكشف عن التفاعلات ذات الصلة سريريا مع الأطعمة الأخرى في السنوات التي تلي طرح الأدوية في السوق، لذلك تُحذف من عبوات الأدوية ولا يتم إبلاغ المريض بها أبدا”.

ويعتقد أنه يجب إضافة المزيد من النصائح والتحذيرات حول التفاعلات الغذائية إلى عبوة الدواء.

وينبغي استشارة الطبيب المختص قبل إجراء تغييرات على نظامك الغذائي أو روتينك، إذا كنت تتناول أدوية منتظمة أو موصوفة.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

9 فوائد مذهلة لتوت الزعرور.. لكن مرضى القلب يجب أن يحذروا!

شمسان بوست / متابعات:

يمكن أن يساعد محتوى توت الزعرور البري العالي من مضادات الأكسدة على خفض ضغط الدم والكوليسترول وتقليل الالتهابات وتحسين صحة الجلد ومساعدة الهضم.

ولكن بحسب تقرير نشره موقع Healthline، ينبغي توخي الحذر إذ يمكن أن تكون هناك تفاعلات سلبية بسبب تناول توت الزعرور البري أو مكملاته الغذائية مع بعض أدوية القلب.

توت الزعرور البري
إن توت الزعرور Hawthorn Berry هو عبارة عن ثمار صغيرة تنمو على الأشجار والشجيرات التي تنمو مئات الأنواع الشائعة منها في أوروبا وأميركا الشمالية وآسيا. يُستخدم توت الزعرور البري منذ مئات السنين كعلاج عشبي لمشاكل الجهاز الهضمي وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم. ويعد جزءًا أساسيًا من الطب الصيني التقليدي منذ عام 659 ميلاديًا على الأقل.

وهناك 9 فوائد صحية محتملة لهذا النوع من التوت وهي كالآتي:

. مضادات الأكسدة
يُعد ثمر الزعرور مصدرًا غنيًا بالبوليفينول، وهي مركبات مضادة للأكسدة قوية تساعد على تحييد الجزيئات غير المستقرة التي تُسمى الجذور الحرة، والتي تضر الجسم عند وجودها بمستويات عالية، بما يمكن أن يسبب الإصابة بما يلي:
• داء السكري من النوع الثاني
• الربو
• بعض أنواع العدوى
• مشاكل القلب
• شيخوخة الجلد المبكرة

على الرغم من أن الأبحاث الأولية على الحيوانات والخلايا واعدة، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات على البشر لتقييم آثار ثمر الزعرور على خطر الإصابة بالأمراض.

2. مضادات الالتهاب
أظهر مستخلص الزعرور إمكانات مضادة للالتهابات في دراسات أنابيب الاختبار والحيوانات. ولكن لا تزال هناك حاجة إلى إجراء أبحاث على البشر.

3. خفض ضغط الدم
في الطب الصيني التقليدي، يُعد الزعرور من أكثر الأطعمة الموصى بها شيوعًا للمساعدة في علاج ارتفاع ضغط الدم. تُظهر الدراسات على الحيوانات أن الزعرور يمكن أن يعمل كموسع للأوعية الدموية، أي أنه قادر على إرخاء الأوعية الدموية المتضيقة، مما يؤدي في النهاية إلى خفض ضغط الدم.

وكشفت نتائج دراسة على البشر أن تناول 500 ملغ من المستخلص يوميًا يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم الانبساطي.

4. خفض مستويات الكوليسترول
تشير بعض الدراسات إلى أن مستخلص الزعرور يمكن أن يُحسّن مستويات الكوليسترول في الدم بفضل محتواه من الفلافونويد والبكتين، وهو نوع من الألياف يشارك في استقلاب الكوليسترول.

في إحدى الدراسات التي أُجريت على الحيوانات، انخفض مستوى الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار LDL لدى الفئران التي تلقت جرعتين من مستخلص الزعرور، بالإضافة إلى انخفاض مستويات الدهون الثلاثية في الكبد بنسبة 28-47%، مقارنةً بالفئران التي لم تتلقَّ المستخلص.

كما توصلت دراسة استمرت 6 أشهر على 64 شخصًا مصابًا بتصلب الشرايين أن تناول مستخلص الزعرور بجرعة 5 ملغ لكل كيلوغرام من وزن الجسم قلل بشكل كبير من سمك تراكم اللويحات الضارة في الشريان السباتي.

5. تحسين الهضم
يحتوي توت الزعرور البري على الألياف، التي ثبتت فعاليتها في مساعدة الهضم عن طريق تقليل الإمساك والعمل كمضاد حيوي، والتي تُغذي بكتيريا الأمعاء الصحية وتعزز نموها، وهي ضرورية للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.

6. خصائص مضادة للشيخوخة
يمكن أن يساعد تناول ثمار الزعرور في منع شيخوخة الجلد المبكرة الناتجة عن تدهور الكولاجين بسبب التعرض المفرط لأشعة الشمس أو الأشعة فوق البنفسجية. وتشير بعض الأبحاث إلى أن ثمار الزعرور يمكن أن تساعد في تقليل علامات الشيخوخة نتيجةً لمحتواها من مضادات الأكسدة.

7. تقليل التوتر والقلق
يدرس العلماء الزعرور كعلاج جديد محتمل لاضطرابات القلق.
في دراسة سابقة أجريت على 264 شخصًا يعانون من القلق، أدى مزيج من مستخلص الزعرور والمغنيسيوم إلى خفض مستويات القلق بشكل ملحوظ مقارنةً بدواء وهمي. ولكن ليس من الواضح ما هو الدور المحدد الذي لعبه الزعرور.

8. علاج قصور القلب
يُعرف الزعرور باستخدامه في السياقات التقليدية لعلاج قصور القلب، إلى جانب أدوية تقليدية أخرى. إن قصور القلب هو حالة لا يستطيع فيها القلب ضخ الدم بشكل صحيح.

تُظهر الدراسات في الغالب تحسنًا في وظائف القلب وأعراض قصور القلب – مثل ضيق التنفس والتعب. ويرجح الباحثون أن مركبات الفلافونويد الموجودة في الزعرور يمكن أن تكون السبب وراء هذه الآثار المفيدة.

وفي الوقت نفسه، أشارت بعض الأدلة إلى أن الزعرور ربما يكون ضارًا في بعض حالات قصور القلب. كشفت نتائج إحدى الدراسات أن تناوله إلى جانب العلاجات التقليدية يزيد من خطر تطور قصور القلب.

تحذير مهم
يمكن إضافة توت الزعرور البري إلى النظام الغذائي بطرق عديدة، من بينها تناول ثمار الزعرور النيئة لكن يجب تجنب تناول البذور، لأنها تحتوي على سم السيانيد، مثل بذور التفاح. وبالطبع هناك طرق أخرى أكثر أمانًا مثل تناول شاي الزعرور او تناول مربى وحلويات توت الزعرور وكذلك في صورة مكملات غذائية، مع ضرورة اختيار منتج من مصدر موثوق لضمان أن يكون خاليًا من أي مركبات إضافية ربما تكون ضارة.

الآثار الجانبية والاحتياطات
لم يُبلّغ عن العديد من الآثار الجانبية لتناول الزعرور. ويبدو أن الآثار الموجودة تتراوح بين الخفيفة والمتوسطة. إن أكثر الآثار الجانبية شيوعًا هي التعرق والصداع والنعاس وخفقان القلب والطفح الجلدي الخفيف والانفعال وآثار الجهاز الهضمي.
على الرغم من أن هذه الأعراض لا تُهدد الحياة، إلا أنه من الضروري استشارة طبيب إذا عانى الشخص من أي منها عقب تناول ثمار توت الزعرور البري أو أحد مكملاته الغذائية.

التفاعلات الدوائية
تشير الأبحاث حول التفاعلات المحتملة بين توت الزعرور والأدوية القياسية إلى تأثير ضار محتمل عند تناول توت الزعرور مع أدوية القلب، حيث يمكن أن يزيد توت الزعرور من تأثير مميعات الدم وأدوية خفض ضغط الدم وأدوية قصور القلب.

مقالات مشابهة

  • احذر.. لا تتناول هذه الأطعمة بعد شرب عصير القصب
  • 5 فوائد لـ تناول البطيخ ويحذرون من 3 مخاطر
  • أطعمة يُعتقد أنها صحية لكنها تحتوي على مكونات ضارة بالصحة
  • 4 أطعمة لضبط ضغط الدم المرتفع .. مهمة في الصيف
  • أطعمة يجب على مرضى التهاب المفاصل تجنبها في الصيف
  • تحذير لمرضي التهاب المفاصل .. 7 أطعمة يجب الابتعاد عنها في الصيف
  • تحذير من أطعمة يتم تناولها بشكل خاطئ على أنها صحية
  • في اليوم العالمي .. 10 طرق للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم دون أدوية
  • طريقة التخلص من آلام القولون العصبي.. نصائح ضرورية
  • 9 فوائد مذهلة لتوت الزعرور.. لكن مرضى القلب يجب أن يحذروا!