الإشادة بمبادرة إطلاق منصة ” إبلاغ” لمحاربة الجرائم الرقمية من قبل المديرية العامة للأمن الوطني
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أكدت جمعية التحدي للمساواة و المواطنة، أنها تلقت بارتياح كبير خبر إطلاق المديرية العامة للأمن الوطني لمنصة جديدة بهدف محاربة الجرائم الرقمية.
وأشادت الجمعية ، باستمرار المديرية العامة للأمن الوطني منذ سنوات في الانخراط الجدي و الفاعل في محاربة مختلف أنواع الجريمة ببلادنا، منوهة على الخصوص بهذه المبادرة الرائدة، التي كان وراء إطلاقها كفاءات مغربية من نساء و رجال جهازي الأمن الوطني و مراقبة التراب الوطني وهي الهادفة إلى محاربة التطور المهول للجرائم المرتكبة بالفضاء الرقمي.
وقالت إن إطلاق منصة “إبلاغ” ستيسر من دون شك، لرواد الفضاء الرقمي التبليغ عن جميع المحتويات غير المشروعة على الإنترنت، وذلك على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع، سواء كانوا ضحايا لهذا المحتوى، أو في حالة ما قاموا برصد هذه المحتويات المجرمة، في مقدمتها العنف الرقمي الممارس ضد النساء والفتيات، وهو الموضوع الذي تشتغل عليه الجمعية بشكل استراتيجي منذ سنة 2016، وأصدرت في شأنه عددا من التوصيات المضمنة في الدراسة المنشورة حول: القانون 103.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، خمس سنوات من التطبيق، وهو عبارة عن قراءة تحليلية للمعطيات الإحصائية التي رصدتها مراكز الاستماع التابعة للجمعية خلال الفترة الممتدة من شتنبر 2018 إلى شتنبر 2023.
حسب الجمعية، تتجلى إحدى التوصيات التي تلتقي مع مبادرة المديرية العامة للأمن الوطني اليوم بإحداث منصة “إبلاغ” في مطالبة الجمعية، بتشجيع التبليغ عن العنف الرقمي بكل الوسائل وفي جميع الفضاءات، بما يكفل احترام الخصوصية والسرية والحماية للناجيات من العنف الرقمي.
وأهابت جمعية التحدي بمختلف المتدخلين، بالاستمرار في تدليل الصعوبات و العراقيل التي تحول دون تبليغ المواطنات و المواطنين عن الجرائم الممارسة في الفضاء الرقمي و لا سيما جرائم العنف الرقمي ضد النساء و الفتيات.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
«دبي الرقمية» تعلن إطلاق أول «أسرة إماراتية افتراضية»
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت «دبي الرقمية» إطلاق أول أسرة إماراتية افتراضية مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، لتكون واجهة تفاعلية تمثل المجتمع الإماراتي، وتعكس طموحاته، وتعبّر عن رؤيته نحو مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة، وتُسهم في إيصال الرسائل الحكومية والتوعوية بشكل قريب من الناس في خطوة نوعية جديدة ومبتكرة نحو ترسيخ مكانة دبي مدينةً رقميةً رائدة على مستوى العالم، والارتقاء بالبيئة الرقمية الذكية وتعزيز دورها في خدمة المجتمع.
واستهلّت دبي الرقمية هذه المبادرة، التي تأتي ضمن مبادراتها لعام المجتمع، بالكشف عن أول أفراد الأسرة الافتراضية وهي شخصية «الفتاة»، التي ظهرت في فيديو قصير عبر منصات التواصل الاجتماعي، مرتدية الزي الإماراتي التقليدي بلمسة عصرية.
وتمتاز الشخصية بطابعها الودود واللطيف، وصُمّمت لتكون قريبة من الأطفال والعائلات، ولتحفّز التفاعل معهم حول مواضيع التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والخدمات الرقمية.
وفي لفتة تفاعلية تعكس الحرص على ترسيخ البُعد التشاركي في التواصل مع المجتمع، دعت «الفتاة» أفراد المجتمع للمشاركة في اختيار اسمها من بين ثلاثة خيارات «دبي»، «ميرة»، أو «لطيفة».
ومن المقرر أن يشهد المشروع خلال المرحلة المقبلة، إطلاق شخصيات أخرى تمثّل الأب والأم والأخ، بما يؤدي في نهاية المطاف إلى تشكيل نموذج رقمي متكامل لأسرة إماراتية افتراضية، تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات المتقدمة لتوصيل رسائل توعوية، بأسلوب ممتع ويلائم جميع شرائح المجتمع.
وتهدف هذه المبادرة المبتكرة، إلى رفع مستوى الوعي بالخدمات الرقمية المتطورة في الإمارة، وتعزيز مفاهيم الحياة الرقمية بأسلوب تفاعلي وإنساني قادر على الوصول إلى جميع أفراد المجتمع، من خلال شخصيات افتراضية مستوحاة من الهوية الإماراتية والقيم المجتمعية الأصيلة.
وتتماشى هذه المبادرة مع رؤية دبي الرقمية في تطوير أدوات اتصال حديثة قائمة على الذكاء الاصطناعي، تستلهم القيم الإماراتية وتخاطب الأجيال الجديدة بلغتها وتفضيلاتها الرقمية.