اختتمت الفرق الطبية بالإدارات الصحية التابعة لمديرية الشئون الصحية بالشرقية، فعاليات الحملة التنشيطية لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية تحت شعار "حقك تنظمي" بمحافظة الشرقية، بتقديم الخدمة الطبية لعدد 124 ألفا و484 منتفعة على مستوى المحافظة.

وقال الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إن إجمالي الحاصلات على وسائل تنظيم الأسرة بلغن ٨٣٩٦٧ سيدة، حيث قامت فرق المرحلة الثانية أمس الخميس بتقديم الخدمة في يومها الخامس والأخير لعدد ١٢١٥٢ سيدة، وبلغ الحاصلات على وسائل تنظيم الأسرة ٨٢٥٢ سيدة، ليصل إجمالي عدد المنتفعات في المرحلة الثانية ٦٩١٨٨ سيدة، وإجمالي الحاصلات على وسائل ٤٥١٧٠ سيدة، بالإضافة إلى تقديم الخدمة الطبية بالمرحلة الأولى لعدد ٥٥٢٩٦ منتفعة.

 وأشار إلى أن عدد الحاصلات على وسائل تنظيم الأسرة بها بلغن ٣٨٧٩٧ سيدة، بجانب إلى تقديم خدمات متابعة الحمل، والفحص بالسونار، والكشف الطبي على المرضى في تخصصات النساء والتوليد والباطنة والأطفال.

وأوضح وكيل وزارة الصحة بالشرقية أن الحملة استهدفت تقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية مجاناً لجميع السيدات المستهدفة، خلال ١٠ أيام على مرحلتين، بمعدل ٥ أيام لكل مرحلة شملت المرحلة الأولى عدد ١٠ إدارات صحية بالمحافظة، هي "الزقازيق، القنايات، مشتول السوق، الحسينية، العاشر من رمضان، منشأة أبو عمر، بلبيس، القرين، ديرب نجم، منيا القمح"، خلال الفترة من ٢٦ إلى ٣٠ مايو لعام ٢٠٢٤، وشملت المرحلة الثانية، عدد ٩ إدارات صحية بالمحافظة، هي "صان الحجر، أولاد صقر، كفر صقر، ههيا، أبوكبير، فاقوس، الإبراهيمية، أبوحماد، الصالحية الجديدة"، استمرت أيضاً ٥ أيام متتالية من ٢ إلى ٦ يونيو ٢٠٢٤.

وأضاف الدكتور هشام مسعود بأن حملة "حقك تنظمي" شملت خدمات تنظيم الأسرة، وخدمات الصحة الإنجابية من متابعة الحمل وفحص بالسونار وكشف النساء بالإضافة إلي الكشف الطبي في تخصصات الباطنة والأطفال، ووفقاً لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها "CDC"، يعد تنظيم الأسرة هو أحد أكبر عشر إنجازات في مجال الصحة العامة في القرن العشرين، كما أنه من الوسائط الأساسية لكبح جماح النمو السكاني، والذي لا يمكن تحمل ما ينجم عنه من آثار سلبية على الإقتصاد والبيئة، بالإضافة لتأثيره على جهود التنمية التي تبذل على الصعيدين الوطني والإقليمي.

وأوضحت الدكتورة عايدة عطية مديرة إدارة تنظيم الأسرة بالمديرية، أن الحملة استهدف تقديم هذه الخدمات مجاناً بالمرحلتين لجميع السيدات المستهدفة، من خلال الفرق الطبية بالعيادات الثابتة بالمستشفيات والوحدات الصحية والمراكز الطبية بالمحافظة، مدعمه بخدمة الأخصائي، ومن خلال الفرق الطبية المنتشرة بالعيادات المتنقلة لضمان وصول الخدمات الصحية لجميع السيدات بالمناطق النائية والعشوائية بالنجوع والقري بجميع أنحاء المحافظة، بمشاركة فرق طبية مدربة علي أعمال الحملة من أطباء وتمريض ورائدات ريفيات ومثقفات سكانيات، بجانب تنفيذ ندوات إعلامية توعوية عن أهمية تنظيم الأسرة والوسائل المتاحة، ومخاطر الزواج والإنجاب المبكر والمتكرر، بجانب تكثيف الدعاية الإرشادية اللازمة للمواطنين، بأماكن ومواعيد الحملة بجميع أنحاء المحافظة.

وقدم وكيل الوزارة الشكر لمديرة إدارة تنظيم الأسرة بالمديرية، ومديري الإدارات الصحية، ومديري مستشفيات المحافظة، وجميع الفرق الطبية والخدمات المعاونة المشاركة في هذه الحملة، لجهودهم المخلصة المبذولة لتقديم الخدمات الصحية للسيدات بمحافظة الشرقية، متمنياً لهم دوام الصحة والعافية، واستمرار بذل المزيد من الجهد والعطاء لصالح مصرنا الغالية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كبح جماح متابعة الحمل صحة الإنجابية المرحلة الأولى العاشر من رمضان تنظيم الأسرة التنشيطية الإنجابية الصحة الانجابية الفرق الطبیة تنظیم الأسرة

إقرأ أيضاً:

الخرطوم: دفن مرتين وبدء حملة رسمية لنقل رفات الحرب

صراحة نيوز- اضطرت إيمان عبد العظيم خلال فترة الحرب في ولاية الخرطوم إلى دفن شقيقها في فناء المنزل بمدينة بحري بمساعدة جيرانها، بعد أن أصبح الوصول إلى المقابر مستحيلاً بسبب المعارك. وقالت للجزيرة نت إن حزنهم تجدد وعاشوا ألم الفقد مرة ثانية بعد نقل رفاته إلى مقبرة عامة.
عاشت مئات الأسر في الخرطوم مشهد دفن جثامين ذويها مرتين، الأولى كانت تحت أزيز الرصاص وفي ساحات المنازل والمدارس والمساجد وحتى الميادين العامة، حينما كان الخروج إلى المقابر الرسمية ضرباً من المستحيل أثناء المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالعاصمة.
تجري الثانية اليوم وسط ترتيبات رسمية وحملة حكومية تهدف إلى نقل الرفات إلى مقابر مخصصة، لتبدأ معها مرحلة جديدة من الألم.
أعلنت ولاية الخرطوم مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري بدء حملة منظّمة لحصر ونقل الرفات من مواقع الدفن الاضطراري إلى مقابر مجهزة، وشُكّلت لجان ولائية ومحلية تضم ممثلين من الطب العدلي والدفاع المدني والهلال الأحمر السوداني، إضافة إلى لجان التسيير والخدمات بالأحياء.
أوضح المدير التنفيذي لمحلية بحري عبد الرحمن أحمد عبد الرحمن للجزيرة نت أن الحملة تهدف إلى تخفيف العبء النفسي على الأسر وتنظيم المشهد الصحي والإنساني في الخرطوم.
بيّن عبد الرحمن أن الحملة تُشرف عليها “اللجنة العليا لجمع رفات المتوفين أثناء معركة الكرامة”، وتستهدف نقلها من الميادين والأحياء السكنية.
تعتمد عملية النقل على أربع مراحل:
حصر مواقع الدفن الاضطراري داخل الأحياء.
إبلاغ العائلات وإشراك ممثلين عنهم في كل خطوة من النبش وحتى الدفن.
نبش الرفات تحت إشراف مختصين من الطب العدلي.
إعادة الدفن في مقابر مخصصة مع توثيق كامل للبيانات.
أوضح مدير هيئة الطب العدلي بولاية الخرطوم هشام زين العابدين أن عمليات نقل رفات الضحايا بدأت منذ سيطرة الجيش السوداني على الولاية، حيث قامت فرق ميدانية بدفن جثامين المواطنين والمقاتلين في مقابر رسمية.
أكّد أن الربع الأول من العام 2026 سيشهد خلو الخرطوم بمحلياتها السبع من أي قبر مدفون خارج المقابر المخصصة، مشيراً إلى تحديات تواجه عمل الفرق الميدانية، منها نقص الأكياس المخصصة للجثامين، مما قد يؤثر على سير العمل بالصورة المطلوبة.
أفاد زين العابدين بأن قوات الدعم السريع قامت بتخريب وحدات الحمض النووي (دي إن إيه) المخصصة لحفظ عينات من الجثامين، ما صعّب مهمة التعرف على الكثير من الضحايا، مؤكداً أنهم لجأوا لحلول بديلة من خلال ترقيم الجثامين وتوثيق مراحل الدفن قبل إعادة الدفن في مقابر مجهزة لمجهولي الهوية.
دعا مدير هيئة الطب العدلي الجهات الفاعلة والمنظمات والمواطنين لمساعدتهم في تجهيز القبور، مؤكدًا أن العمل كبير ويحتاج لتضافر الجهود بين الحكومة والمواطنين.
أوضحت نائبة رئيس لجنة التسيير والخدمات بحي شمبات بمدينة بحري شيرين الطيب نور الدائم للجزيرة نت أن اللجنة قامت بحصر القبور الموجودة داخل المنازل والمساجد والميادين في عدد من الأحياء كخطوة أولية قبل وصول الفرق الطبية وبدء عمليات النبش ونقل الجثامين.
أضافت أن الحملة انطلقت في عدد من مناطق بحري يوم الاثنين الماضي بمشاركة الجهات الحكومية والمنظمات.
أفادت نور الدائم بأن دورهم يشمل إبلاغ ذوي الضحايا للحضور ومتابعة الإجراءات الرسمية مع الفرق القانونية والطبية، والتأكد من حضور الأسرة أو ممثل عنها قبل الشروع في النبش والدفن.
تشمل أدوار اللجنة الحصر الميداني وتحديد مواقع القبور الاضطرارية وتجميع البيانات، والتنظيم الميداني ودعم الفرق في عمليات النبش والدفن، والتنسيق بين الفرق الميدانية والأهالي.
طالبت نائبة رئيس اللجنة المواطنين بالتبليغ عن أماكن وجود القبور الاضطرارية لتسهيل عمل الفرق الميدانية.
أشارت إلى أن البلاد بحاجة لمزيد من الجهود لاستكمال عمليات البناء وإعادة الإعمار، وأن ما يقومون به يمهّد لتهيئة بيئة سليمة لعودة المواطنين.
رغم صعوبة تجربة وداع أحبائهم مرة ثانية، تمثل عمليات النبش ونقل رفات المتوفين خطوة جوهرية في مسار التعافي وإعادة ترتيب ما خلفته الحرب في ولاية الخرطوم.

مقالات مشابهة

  • انطلاق تدريب الفرق الطبية بالإسكندرية تمهيداً لبدء المسح الشامل للأمراض المزمنة الأسبوع القادم
  • الخرطوم: دفن مرتين وبدء حملة رسمية لنقل رفات الحرب
  • نقل الرفات إلى مقابر رسمية يجدّد حزن العائلات السودانية
  • ضمن مبادرة بداية .. صحة قنا تعلن انطلاق الحملة التنشيطية لتنظيم الأسرة
  • بدء الحملة التنشيطية لتنظيم الأسرة بـ 5 مراكز في قنا
  • الصحة العالمية: نقص الإمدادات الطبية وخدمات الرعاية الصحية في غزة مستمرة
  • بدء الحملة التنشيطية لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية بدمياط
  • بنى سويف .. حملة تنشيطية لتقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية
  • محافظ بني سويف يتابع استعدادات إطلاق حملة تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية
  • صور| الفرق الطبية بهيئة الرعاية الصحية بالأقصر توفر الخدمات الصحية للناخبين باللجان