ارتفاع أسعار الحبوب ومنتجات الألبان للشهر الثالث على التوالي
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
شهد مؤشر منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو)، ارتفاعًا لأسعار الغذاء العالمية للشهر الثالث على التوالي في مايو2024، بعد أن فاق ارتفاع أسعار الحبوب ومنتجات الألبان انخفاض أسعار السكر والزيوت النباتية.
منظمة المطبخ المركزي العالمي تعلن استئناف توفير الغذاء بقطاع غزة
وذكرت المنظمة، اليوم الجمعة، أن مؤشرها للأسعار، الذي يرصد التغيرات في أسعار السلع الغذائية الأساسية الأكثر تداولا عالميا، سجل في المتوسط 120.
وبلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الحبوب 118.7 نقاط في مايو 2024 ارتفاع بنحو 7.1 نقطة (6.3 في المائة) عن مستواه في أبريل، وإن كان لا يزال أدنى بمقدار 10.6 نقاط (8.2 في المائة) من قيمته في مايو2023. وارتفعت أسعار الصادرات العالمية لجميع الحبوب الرئيسية من شهر إلى آخر، وكانت أسعار القمح هي الأكثر ارتفاعًا.
ويعزى الارتفاع الشهري الحاد إلى حد كبير إلى المخاوف المتزايدة بشأن الأحوال غير المواتية للمحاصيل في مواسم عام 2024، ما قد يؤدي إلى تقليص الغلات في بعض من مناطق الإنتاج الرئيسية في عدّة بلدان مصدّرة رئيسية، بما في ذلك في أجزاء من أوروبا وأمريكا الشمالية ومنطقة البحر الأسود.
وبالإضافة إلى ذلك، أدّى الضرر الذي لحق بالبنية التحتية للنقل البحري في البحر الأسود إلى تفاقم الضغوط التي تؤدي إلى رفع الأسعار. وارتفعت أيضًا أسعار تصدير الذرة في مايو، ما يعكس مخاوف بشأن الإنتاج في كل من الأرجنتين (بسبب تلف المحاصيل نتيجة تفشي مرض سبيروبلازما) والبرازيل (بسبب الأحوال الجوية غير المواتية)، إلى جانب محدودية نشاط بيع المزارعين في أوكرانيا وسط انحسار الإمدادات الموسمية وارتفاع الطلب العالمي.
وأثّرت التداعيات المترتبة على أسواق القمح في أسعار الذرة أيضًا. أما بالنسبة إلى الحبوب الخشنة الأخرى، فقد ارتفعت الأسعار العالمية للشعير والذرة الرفيعة أيضًا في مايو.
وسجّل مؤشر المنظمة لأسعار الأرزّ عمومًا ارتفاعًا بنسبة 1.3 في المائة في مايو، مدفوعًا بارتفاع أسعار الأرزّ من نوع إنديكا، ومتأثرًا بتوقعات المبيعات إلى إندونيسيا والبرازيل، وتراجع الضغوط على الحصاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار الحبوب منتجات الألبان اسعار السكر الزيوت النباتية أسعار الغذاء العالمية منظمة الأغذية والزراعة ارتفاع ا فی مایو
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تنشر للمرة الأولى توجيهات لمكافحة العقم
نشرت منظمة الصحة العالمية للمرة الأولى إرشادات لتعزيز الوقاية من العقم الذي يطال ملايين الأشخاص في العالم، وتحسين تشخيصه وعلاجه.
وقالت مديرة قسم الصحة الجنسية والإنجابية في منظمة الصحة العالمية باسكال ألوتي للصحافيين "يعاني شخص من كل ستة في العالم من العقم خلال حياته"، مشيرة إلى أنّ "هذه المشكلة تؤثر على الأفراد والأزواج من مختلف المناطق ومستويات الدخل، ومع ذلك، لا يزال الحصول على رعاية آمنة وبأسعار معقولة غير متكافئ إلى حد كبير".
وأضافت "لقد أُهمل موضوع العقم لفترة طويلة جدا، وتطالب الدول والأطباء وجمعيات المرضى بإرشادات واضحة. لذلك، يقدم هذا الدليل إطارا موحّدا قائما على أدلّة موثوقة لضمان أن تكون علاجات الخصوبة آمنة وفعّالة ومتاحة لجميع من يحتاجونها".
وبحسب منظمة الصحة العالمية، يشكل العقم مرضا يصيب الجهاز التناسلي الذكري أو الأنثوي، ويتم تعريفه بأنه عدم القدرة على الحمل بعد 12 شهرا أو أكثر من الاتصال الجنسي المنتظم من دون وسائل حماية. وقد يُسبب هذا الوضع معاناة نفسية صعبة ووصمة اجتماعية عدا عن التكلفة المالية.
في بلدان كثيرة، يتحمّل المرضى التكلفة الأكبر من الفحوص والعلاجات، مما يجبرهم على إنفاق مبالغ مرتفعة. وقالت منظمة الصحة العالمية "في بعض الحالات، قد تُكلف دورة واحدة من التلقيح الاصطناعي ضعف متوسط الدخل السنوي للأسرة".
ونشرت المنظمة الجمعة 40 توصية تدعو إلى دمج الخصوبة في الاستراتيجيات والخدمات والتمويل الوطني للصحة. وتُحدد هذه التوصيات إرشادات بشأن تقديم الرعاية السريرية الفعّالة، من التشخيص إلى العلاج.
شددت المنظمة على أهمية تشخيص العقم لدى الذكور والذي غالبا ما يُهمَل، وقدّمت توجيهات تتراوح من اعتماد استراتيجيات علاجية أبسط إذ يُقدم الأطباء في البداية نصائح بشأن فترات الخصوبة وتعزيزها من دون علاج فعال، وصولا إلى علاجات أكثر تعقيدا مثل التلقيح داخل الرحم أو التلقيح الاصطناعي.
إعلانكما ينصَح بزيادة الاستثمار في الوقاية مع التوصية بالتصدي لعوامل الخطر الرئيسية المسببة للعقم، وبينها الأمراض المنقولة جنسيا غير المعالَجة والتدخين.
وشجعت منظمة الصحة العالمية كل دولة على تكييف هذه التوصيات مع أوضاعها المحلية ومتابعة التقدم المُحرز.