ماذا يعني أن تقصف أوكرانيا أراضي روسية بسلاح أمريكي لأول مرة؟.. نلخص لك القصة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
سقط عدد من القتلى في مدينة بيلجورود الروسية بينهم نساء وأطفال، بنيران قصف أوكراني باستخدام صواريخ أمريكية.
ما المهم في الأمر؟
◼ تعد هذه المرة الأولى التي تحمّل فيها موسكو واشنطن مسؤولية مقتل مدنيين على أراضيها.
◼ كما تعد المرة الأولى التي تستخدم فيها أوكرانيا سلاحا غربيا لضرب أراض روسية، بعد أن سمحت لها واشنطن بذلك؛ للدفاع عن خاركيف المتاخمة لبيلغورود.
ماذا قالوا؟
◼ قالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية؛ إن الضربات جاءت بعد وقت قصير من إعلان موافقة واشنطن على استخدام سلاحها لضرب روسيا.
◼ قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن؛ إن الرئيس بايدن وافق على هذه الخطوة كي تتمكن أوكرانيا من الدفاع عن منطقة خاركيف.
◼ قال بلينكن، مع ذلك لا زلنا نمنع أوكرانيا من ضرب مناطق أعمق داخل روسيا بالسلاح الأمريكي.
◼ قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين؛ إن بلاده تحتفظ لنفسها بحق توريد أسلحة إلى خصوم الغرب في رد "متناسب" على تسليح الغرب لأوكرانيا.
إظهار أخبار متعلقة
◼ قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق؛ إن استخدام كييف أي سلاح غربي في مهاجمة روسيا "مسألة وقت".
◼ قال أمين عام حلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ: "لأوكرانيا الحق بالدفاع عن النفس، وهذا يشمل ضرب أهداف عسكرية داخل روسيا".
مؤخرا
حذرت روسيا مؤخرا الغرب من عاقبة تسليح أوكرانيا، والتدخل في العملية العسكرية التي تشنها موسكو في الأراضي الأوكرانية.
وقال المتحدث باسم الكرملين؛ إن فرنسا تؤجج التوترات في أوروبا ورئيسها، يظهر أنه يحضّر بلاده للاضطلاع بدور مباشر في أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف؛ إن "ماكرون يظهر دعما مطلقا لنظام كييف، ويعلن الجهوزية لمشاركة فرنسا المباشرة في النزاع العسكري".
إظهار أخبار متعلقة
وأضاف بيسكوف على هامش في منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي: "نعد تلك التصريحات استفزازية جدا، وتؤجج التوترات في القارة، ولا تؤدي إلى أي ما هو إيجابي".
رفض ماكرون استبعاد نشر قوات في أوكرانيا رغم امتناع أعضاء آخرين في حلف شمال الأطلسي عن ذلك، لكنه يؤيد استخدام السلاح الفرنسي لضرب أراض روسية.
وحذر بوتين مرارا في الأسابيع القليلة الماضية من أن الغرب يخاطر بإشعال صراع عالمي، إذا تدخل بعمق أكبر في الحرب الروسية على أوكرانيا.
ما المسموح وما الممنوع؟
تمنع واشنطن أوكرانيا من استخدام الذخيرة التي أعطيت لها لإطلاقها على روسيا، مثل الصواريخ طويلة المدى المعروفة باسم ATACMS، التي يمكن أن تصل إلى أهداف على بعد 200 ميل، أو 300 كيلومتر.
وأكد مسؤول أمريكي لـ"CNN" أنه سُمح لأوكرانيا باستخدام مضادات الطائرات لإسقاط التهديد الروسي من الطائرات في المجال الجوي الأوكراني والروسي، لكن يمنع استهداف الطائرات الروسية الموجودة على الأرض داخل روسيا.
إظهار أخبار متعلقة
من جانبه، أوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الأسلحة الفرنسية المرسلة إلى أوكرانيا، بما في ذلك الصواريخ طويلة المدى، مسموح لها باستهداف قواعد داخل روسيا.
على جانب آخر، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ: "لدى أوكرانيا الحق في الدفاع عن النفس، وهذا يشمل الحق في ضرب أهداف عسكرية مشروعة داخل روسيا".
وأكد أن السماح باستخدام أسلحة غربية لضرب أهداف في روسيا "ليس بالأمر الجديد"، إذ سبق أن أرسلت بريطانيا صواريخ كروز لكييف دون شروط.
ماذا ننتظر؟
◼ يترقب العالم الآن كيف سترد روسيا على استخدام السلاح الأمريكي لضربها للمرة الأولى منذ بداية عمليتها العسكرية في أوكرانيا، إذا هدد بوتين بنشر صواريخ تقليدية على مسافة قريبة من الولايات المتحدة والأوروبيين.
◼ وينتظر العالم ربما تصعيدا روسيا أكبر في أوكرانيا، التي بدأت العملية فيها بالأساس من أجل نزع السلاح الأوكراني وضمان حياديتها، والقضاء على "النازية" في كييف التي يدعمها الغرب.
◼ وربما نسمع في الأيام المقبلة خبرا عن استخدام أسلحة فرنسية أو ألمانية داخل الأراضي الروسية، في خطوة تصعيدية من الغرب ضد موسكو.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا بايدن بوتين الناتو روسيا بوتين اوكرانيا الناتو بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی أوکرانیا داخل روسیا
إقرأ أيضاً:
بوتين يريد تعهدا كتابيا من الغرب بشأن أوكرانيا وترامب يرد
نقلت وكالة رويتز عن ثلاثة مسؤولين روس وصفتهم بالمطلعين أن شروط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا تتضمن الحصول على تعهد كتابي من قادة الغرب بوقف التوسع شرقا من قبل حلف شمال الأطلسي (ناتو) وإلغاء جزء كبير من العقوبات على موسكو، في حين قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سوف يتصرف بطريفة مختلفة إذا ظهر أن الرئيس الروسي يتلاعب بهم.
وقال مصدر روسي كبير قالت رويترز إنه مطلع على طريقة تفكير كبار مسؤولي الرئاسة الروسية (كرملين)، وطلب عدم الكشف عن هويته، "بوتين مستعد لصنع السلام ولكن ليس بأي ثمن".
وذكرت المصادر الروسية الثلاثة أن بوتين يريد "تعهدا كتابيا" من الغرب بعدم توسع الناتو شرقا، بما يعني رسميا استبعاد قبول عضوية أوكرانيا وجورجيا ومولدوفا وغيرها من الجمهوريات السوفيتية السابقة من الانصمام إلى الحلف.
وأضافت المصادر أن روسيا تريد أيضا أن تلتزم أوكرانيا بالحياد، وأن يتم رفع بعض العقوبات الغربية المفروضة عليها، والتوصل لحل
فيما يتعلق بقضية الأصول السيادية الروسية المجمدة في الغرب، وتوفير حماية للناطقين باللغة الروسية في أوكرانيا.
وقال المصدر الأول إنه إذا أدرك بوتين أنه غير قادر على التوصل إلى اتفاق سلام بشروطه الخاصة، فسوف يسعى إلى أن يُظهر للأوكرانيين
والأوروبيين من خلال الانتصارات العسكرية أن "السلام غدا سيكون أكثر إيلاما".
وقال بوتين ومسؤولون روس مرارا إن أي اتفاق سلام يجب أن يعالج "الأسباب الجذرية" للصراع، وهو الاختصار الذي تستخدمه روسيا للإشارة إلى قضية توسع الناتو والدعم الغربي لأوكرانيا.
وقالت كييف مرارا إنه لا ينبغي منح روسيا الحق في رفض تطلعاتها للانضمام إلى الناتو. وتقول أوكرانيا إنها بحاجة إلى أن يمنحها الغرب ضمانة أمنية قوية ذات صلاحيات لردع أي هجوم روسي في المستقبل.
في غضون ذلك قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه "سوف يتصرف بطريفة مختلفة إذا ظهر أن الرئيس الروسي يتلاعب بنا، مشيرا إلى أنه سوف يكتشف ذلك قريبا.
وشدد ترامب على أنه لا يستطيع أن يخمن ما إذا كان بوتين يريد إنهاء الحرب أم لا.
وكان ترامبعبر مرارا عن رغبته في إنهاء أعنف صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، فقد أبدى إحباطا متزايدا خلال الأيام الماضية حيال تصرفات بوتين.
وحذر ترامب أمس من أن الرئيس الروسي "يلعب بالنار" برفضه الانخراط في محادثات لوقف إطلاق النار مع كييف، في وقت تحقق فيه قواته مكاسب في ساحة المعركة.
وبعد حديثه مع ترامب لأكثر من ساعتين الأسبوع الماضي، قال بوتين إنه وافق على صياغة مذكرة تفاهم مع أوكرانيا من شأنها أن تحدد معالم اتفاق سلام، بما في ذلك توقيت وقف إطلاق النار. وتقول روسيا إنها تعمل على صياغة نسختها من المذكرة، ولا يمكنها تقدير المدة التي سيستغرقها الأمر.
وحذر ترامب، الذي يفتخر بعلاقاته الودية مع بوتين ويعبر عن اعتقاده بأن الزعيم الروسي يريد السلام، من أن واشنطن قد تفرض مزيدا من العقوبات إذا تأخرت موسكو في جهود التوصل إلى تسوية.
"أصابه الجنون"وألمح ترامب على منصات التواصل الاجتماعي يوم الأحد الماضي إلى أن بوتين "أصابه الجنون" بعد أن شن هجوما جويا واسع النطاق على أوكرانيا الأسبوع الماضي.
إعلانوذكر المصدر الأول أنه إذا رأى بوتين فرصة تكتيكية سانحة في ساحة المعركة، فسيتوغل أكثر في أوكرانيا، وأن الكرملين يعتقد أن البلاد قادرة على مواصلة القتال لسنوات مهما فرض الغرب من عقوبات وضغوط اقتصادية.
وقال مصدر ثان إن بوتين صار أقل ميلا للتنازل عن الأراضي وإنه متمسك بموقفه العلني بأنه يريد المناطق الأربع بالكامل التي تسيطر عليها روسيا في شرق أوكرانيا. وأضاف "بوتين شدد موقفه" إزاء تلك الأراضي.