«التضامن»: الدولة حريصة على توسيع الشراكات مع منظمات المجتمع المدني
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، التزام الدولة المصرية بدعم من القيادة السياسية، بتعزيز ودعم دور منظمات المجتمع المدني في تحقيق التنمية المستدامة في مصر، بالإضافة إلى منظمات حقوق الإنسان، ومراعاة الوفاء بحقوق المجتمعات المحلية في مجالات الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي، وتمكين النساء، وحماية الأطفال وغيرها من المشروعات.
وأفادت بأن وزارة التضامن الاجتماعي تولي اهتماماً بالغاً بملف تعزيز حوكمة ومتابعة العمل الأهلي في مصر، حيث تعتبر الوزارة منظمات المجتمع المدني الذراع التنفيذي لها في كافة المبادرات التدخلات التنموية التي تستهدف الفئات الأولى بالرعاية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي تشهدها مصر والمنطقة، ورغبة منها في تعظيم الاستفادة من الموارد الوطنية ووصولها لمستحقيها بشكل فعال، مشيرة إلى توفيق أوضاع حوالي 34 ألف جمعية أهلية على المنظومة الإلكترونية لتسجيل وتوفيق أوضاع الجمعيات والمؤسسات الأهلية والاتحادات طبقاً لأحكام قانون الجمعيات ولائحته التنفيذية.
وقالت في بيان لها، إن الدولة حريصة على توسيع قاعدة الشراكات بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص لتحقيق الأهداف التنموية بما يتماشى مع رؤية مصر2030، الأمر الذي بات واضحاً وفعالاً بصدور قانون رقم 149 لعام 2019 لتنظيم ممارسة العمل الأهلي ولائحته التنفيذية لعام 2021، وإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2022 عاماً للمجتمع المدني.
رفع القدرات المؤسسية للجمعيات الأهليةوأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن المبادرة اليابانية لدعم مشروعات الجمعيات الأهلية تأتي في صميم أولويات الوزارة، حيث تهتم الوزارة برفع القدرات المؤسسية للجمعيات الأهلية متوسطة وصغيرة الحجم في حشد وتنمية الموارد، وإتاحة الفرص التمويلية لهم، لتعزيز دورهم في المجتمعات المحلية، وذلك تنفيذاً لأهم التوصيات الصادرة عن اللقاءات الحوارية المنتظمة بين الوزارة ومنظمات المجتمع المدني في محافظات مصر المختلفة «أخرهم لقاء أسوان – أبريل 2024».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن الجمعيات الأهلية وزارة التضامن حماية الأطفال منظمات المجتمع المدنی
إقرأ أيضاً:
«الأورمان» تُسلّم 6628 مشروعاً تمكين اقتصادياً لأهالي بني سويف
نجحت جمعية الأورمان في تسليم 6628 مشروع تمكين اقتصادي لأهالي محافظة بني سويف منذ بدء عملها وحتى الآن، في إطار دعم الأسر الأولى بالرعاية ومعدومي الدخل، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتمكين الفئات الأكثر احتياجًا عبر دعم منظمات المجتمع المدني.
وقال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام الجمعية، إن هذه المشروعات التنموية قُدمت في صورة قروض حسنة لدعم الأسر الفقيرة ومساعدتها على إنشاء مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر تحقق لها مصدر دخل دائم، مما يعزز من قدراتها الاقتصادية ويجعلها عناصر منتجة وفاعلة في المجتمع.
وأوضح شعبان أن الجمعية حرصت على الوصول إلى المستحقين في مختلف قرى ونجوع المحافظة، بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي ببني سويف، لضمان وصول الدعم لمستحقيه، مشددًا على أن جميع الخدمات تُقدم بالمجان تمامًا دون تحميل المستفيدين أي أعباء مالية.
من جانبه، أكد رأفت السمان، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ببني سويف، أن هذه الجهود تُعد نموذجًا ناجحًا لتعاون الحكومة مع المجتمع المدني، لافتًا إلى أن المديرية تقدم العديد من الخدمات الإنسانية المتنوعة، بالتوازي مع جهود الجمعيات الأهلية.
وأشار إلى أن تلك المشروعات تمثل أحد أوجه التكافل المجتمعي الذي تسعى الدولة لتعزيزه، بهدف خلق فرص عمل حقيقية وتحقيق تنمية اقتصادية على المستوى المحلي.
يُذكر أن جمعية الأورمان لا تقتصر جهودها على المشروعات التنموية فقط، بل تمتد لتشمل تنفيذ قوافل طبية، وعلاج حالات العيون، وعمليات قسطرة للأطفال، وتقديم أطراف صناعية، وزواج اليتيمات، فضلًا عن إقامة معارض ملابس مجانية لدعم غير القادرين في المحافظة.