تحالف جامعات إقليم الدلتا يطلق قافلة تنموية شاملة لمحافظة البحيرة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
نظم تحالف جامعات إقليم الدلتا، قافلة تنموية شاملة لقرية شابور مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، بالتعاون بين جامعات طنطا والمنوفية وكفر الشيخ ومدينة السادات وعدد من الأجهزة التنفيذية بمحافظة البحيرة.
جاء ذلك برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ضمن أنشطة تحالف جامعات إقليم الدلتا لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنفيذًا للمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، التي تحظى بدعم ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتماشيًا مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن مشاركة مؤسسات التعليم العالي في تقديم الخدمات المجتمعية بالتنسيق مع القطاعات الحكومية ومؤسسات العمل المدني والقطاعات الصناعية يمثل هدفًا رئيسيًا من أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيدًا بدور الجامعات المُشاركة في القافلة التي خرجت خارج الحدود الإقليمية للتحالف، والتي قدمت خدمات طبية وبيطرية وزراعية، فضلًا عن تنظيم الندوات التثقيفية والفعاليات بالتعاون مع المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"؛ تفعيلًا لدور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية البيئة على مستوى كافة المحافظات، لافتَا إلى أن هذا التحالف يعُد خير مثال على نجاح نموذج الشراكة بين الجامعات والمؤسسات الحكومية والقطاعات الصناعية.
و أكد الدكتور محمود سليم نائب رئيس جامعة طنطا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة خلال مشاركته بالقافلة أن عملية التنسيق وتنظيم أنشطة القافلة تم من خلال منظور إستراتيجي مُتكامل ودراسة دقيقة للاحتياجات الفعلية والمواطنين والامكانات المُتاحة بالجامعات المشاركة؛ لتعظيم الاستفادة من نقاط القوة والتميز بكل جامعة لتقديم أفضل الخدمات التنموية الداعمة للمواطنين بالقرية مع تقديم الدعم المادي والبشري والتقني، مشيدًا بالمشاركة الواسعة للمواطنين في أنشطة القوافل وتعاونهم الذي ساهم في نجاح القافلة.
وأكدت الدكتورة أماني شاكر نائب رئيس جامعة كفر الشيخ لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ضرورة استمرار القوافل الشاملة للقرى الأكثر احتياجًا، مشيرة إلى أنشطة القافلة في التمكين الاقتصادي ودعم ورعاية الموهوبين والتي شملت تنظيم ورش عمل حول مهارات حرف النسيج والسجاد والخياطة والتفصيل؛ لتشجيع المواطنين على تنفيذ المشروعات الصغيرة ومُتناهية الصغر، وكذلك عقد ندوات توعوية عن أخطار الهجرة غير الشرعية.
خدمات قافلة جامعات إقليم الدلتاو شهدت قافلة جامعات إقليم الدلتا تقديم جامعة طنطا الخدمات الطبية لعدد ٧٩٠ مواطنًا، من خلال ١٣ عيادة طبية، شملت ٨٦ مواطنًا بعيادة جراحة المخ والأعصاب، و٧٥ بعيادة الأطفال، و٧٢ بعيادة العظام، و٨٥ بعيادة الجلدية، و٩١ بعيادة الباطنة، و٣١ بعيادة المسالك البولية، و٨٧ بعيادة الأنف والأذن والحنجرة، و٢١ بعيادة الجراحة العامة، و٥١ بعيادة الأمراض الصدرية، و١٣ بقسم النفسية والعصبية، و١١٤ بقسم طب جراحة العيون، و٣٩ بقسم القلب والأوعية الدموية، كما تعاونت الجامعات مع مديرية الطب البيطري بمحافظة البحيرة في تنظيم قافلة بيطرية، وتقديم الخدمات البيطرية لأكثر من 1375 رأسًا للماشية والطيور.
كما شاركت جامعة مدينة السادات بتنظيم ندوة توعوية عن أمراض النباتات، وندوة توعوية عن التغذية السليمة وسلامة الجهاز الهضمي، فضلًا عن تنظيم زيارة حقلية لبعض الحقول لشرح بعض أمراض النباتات.
وشاركت جامعة كفر الشيخ بندوة توعوية عن الهجرة غير الشرعية، وورش عمل لتعليم أهالى القرية بعض الحرف اليدوية.
كما شاركت جامعة المنوفية بتقديم خدمات طبية من خلال عيادة الكبد والجهاز الهضمي للأطفال.
شهدت قافلة جامعات إقليم الدلتا حضور لفيف من قيادات جامعات طنطا وكفر الشيخ والمنوفية ومدينة السادات، وعمداء ووكلاء بعض الكليات وعدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إقليم الدلتا جامعات إقليم الدلتا جامعات قافلة تنموية البحيرة خدمة المجتمع وتنمیة البیئة جامعات إقلیم الدلتا توعویة عن
إقرأ أيضاً:
تحالف “صمود” يستعد لإطلاق قافلة سفن مدنية نحو غزة
الثورة نت/وكالات يستعد تحالف “صمود” لإطلاق إحدى أكبر القوافل البحرية المدنية نحو قطاع غزة، بمشاركة زوارق من نحو 39 دولة، في تحرك مدني واسع يحمل طابعًا رمزيًا وإنسانيًا . ويهدف هذا التحرك المدني للتنديد بـ”صمت الحكومات” تجاه ما يحدث في غزة وللمطالبة بوقف الإبادة الجماعية وإدخال المساعدات إلى القطاع. ووفقا لموقع “الجزيرة نت”، يشارك ناشطون من الولايات المتحدة في الإعداد والتنسيق لإرسال زورقين يحملان العلم الأمريكي، وينتظر أن يُبحرا من مواقع في البحر الأبيض المتوسط، ضمن التنسيق العالمي لقافلة “صمود”. ويأمل المنظمون أن تكون هذه المشاركة الأمريكية ذات رمزية تعبّر عن الغضب الشعبي الأمريكي من دعم حكومتهم الرسمي لسياسات الحصار والإبادة الجماعية في غزة. ويأتي تحالف “صمود” -الذي ينسق على مستوى دولي لهذه الخطوة- بعد فشل “المسيرة العالمية إلى غزة” في يونيو الماضي، وهي محاولة سابقة سعت للوصول إلى القطاع برّا عبر مصر، بمشاركة مئات الأشخاص من 80 دولة. ويعوّل منظّمو أسطول “صمود” على الزخم الدولي المتصاعد في ظل استمرار المجازر في غزة، ويأملون أن تصل المشاركة إلى نحو 50 سفينة مدنية، تنطلق من موانئ مختلفة وتصل إلى سواحل غزة بشكل متزامن. ورغم التهديدات الإسرائيلية المتكررة بعدم السماح لأي قارب بالوصول إلى شواطئ غزة، فإن القائمين على الحملة يؤكدون أن هذه القوارب -حتى وإن تم اعتراضها- تحمل رسائل سياسية وإنسانية لا يمكن احتجازها. كما يراهنون ايضا على الضغط الشعبي في الدول الغربية، وعلى تغطية إعلامية أوسع من تلك التي رافقت قوارب سابقة، خاصة بعد الاهتمام الدولي الذي أثارته سفينتا “حنظلة” و”مادلين”. “.