مفتي عكار: للالتزام بمقاطعة السلع الداعمة للكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أدى مفتي عكار الشيخ زيد محمد بكار زكريا خطبة وصلاة الجمعة في مسجد الشيخ زكريا في فنيدق، وتحدث فيها عن "فضل الأعمال الصالحة في هذه الأيام المباركة".
وأشار إلى "فضل هذه الأيام المباركة، والذي اختص فيها يوم عرفة، يوم النحر الذي هو من أعظم الأيام عند الله تعالى، والله أقسم فيها، وذكر أهمية العمل الصالح خلالها".
وشدد على "فضل الأضحية لأن فيها تزكية للنفوس وتطهيرا لها"، وقال: "يجب أن نطبق هذه الشعيرة لكي نشعر مع المحرمين في الحج والعمرة".
ونبه من "التعامل مع هذه الأيام وكأنها أيام عادية، من ارتكاب المعاصي والآثام"، وقال: "نحن مأمورون بالاجتهاد في رمضان، ويجب أن نجتهد بالعبادة في هذه الأيام، وإن تكاسلت أخي المسلم فيجب ألا تضيع أجر يوم عرفة، الخاسر من ضيع هذه الأيام وفضلها، بالغيبة والنميمة وخلافات الأخوة على قطعة أرض أو عرَض دنيوي ثم نتساءل لماذا لا ينصرنا الله. هل انتصرنا على انفسنا أولا حتى ننتصر على أمريكا؟".
اضاف: "من الذي يمنعك أخي المسلم من العمل الصالح، من بر الوالدين، واحمد ربك أن الله مد بعمرك لتدرك هذه الأيام التي يجب أن نكثر فيها من التكبير والتهليل، ونحن مأمورون بالتكبير في كل وقت من هذه الايام".
وتابع: "هناك أخوة لنا في غزة لا يجدون بيتا يؤويهم أو لقمة تسد رمقهم، ويرزخون تحت نار الإجرام".
وأكد "ضرورة الالتزام بمقاطعة كل السلع التي تدعم الكيان الصهيوني، وعدم الاستهانة بها لأنها سلاح فعال".
ولفت الى أن "كل المجازر لم تحرك أحدا من الحكام، إذ هناك مسؤولية على الحكام والشعوب كل في موقعه".
وأشار الى أن "السياسيين يشغلون المواطن بالشغور الرئاسي وملف النازحين، وتركوا مواطنيهم يعانون كل أشكال المعاناة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: هذه الأیام
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم: لن نقبل أن يكون لبنان ملحقاً لكيان العدو الإسرائيلي ولو اجتمع علينا الكون كله
وأوضح الشيخ قاسم في كلمة له اليوم بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد فؤاد شكر أن العدو الإسرائيلي يهدف إلى التوسع في لبنان كما يحدث في سوريا، وأنه لا يهتم بأمن مستوطنات الشمال في فلسطين المحتلة، مؤكداً أن أمريكا تريد تدمير لبنان وخلق فتنة داخلية من أجل مساعدة الكيان المؤقت.
وأشار إلى أن لبنان، بكل طوائفه، معرض اليوم لخطر وجودي من قبل الأمريكيين والإسرائيليين والجماعات التكفيرية، الذين يريدون أن يكون البلد أداة طيعة لمشروعهم "الشرق الأوسط الجديد"، مؤكداً أن هناك خطراً كبيراً على لبنان، والدليل على ذلك هو استمرار القتل والتجريف، ومنع المواطنين اللبنانيين من الوصول إلى الحافة الأمامية.
وأكد بكل وضوح: "لن نقبل بأن يكون لبنان ملحقاً بإسرائيل، ولو اجتمع الكون كله، ولو قُتلنا جميعاً، ولن نقبل بذلك ما دام فينا عرق ينبض وفينا نفس حي".
وتطرق الشيخ قاسم إلى موضوع السلاح الخاص بالمقاومة اللبنانية، مؤكداً في هذه الجزئية أن حزب الله "لن يقبل بتسليم سلاحه لكيان العدو الإسرائيلي"، موضحاً أن هذا السلاح هو قوة للبنان وليس لإضعافه، ولم يُستخدم في الداخل على الإطلاق، معتبراً أن من يطالب حزب الله بتسليم سلاحه إنما يخدم المشروع الصهيوني والأمريكي.
وأشار إلى أنهم في حزب الله في موقع الدفاع، وهو دفاع لا حدود له، وأنهم مستمرون فيه حتى لو أدى ذلك إلى الشهادة.
وترحّم الأمين العام لحزب الله في كلمته على شهداء الأمة، وفي مقدمتهم الشهيد فؤاد شكر، والشهيد إسماعيل هنية الذي استشهد في اليوم نفسه. كما تطرق إلى الوضع المأساوي في قطاع غزة، معتبراً أن هناك درجة كبيرة من الإجرام الوحشي المنظم الذي تمارسه أمريكا وكيان العدو الإسرائيلي ضد الأطفال والنساء في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 17 ألف طفل فلسطيني، وقتل النساء الحوامل وتجويع الأطفال، مؤكداً أن هذا عمل إجرامي كبير لا مثيل له في التاريخ.
وتساءل: أين العرب والعالم وحقوق الإنسان؟ وأين الدول التي تدّعي أنها تحفظ حقوق الإنسان؟ مطالباً الجميع بالتحرك العملي لمواجهة كيان العدو الإسرائيلي، بما في ذلك العمل العسكري لإيقاف حرب الإبادة في غزة.