شهب اصطناعية وأسلحة بيضاء.. أمن تطوان جنب المدينة كارثة حقيقية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
تلقى عناصر الأمن الوطني بولاية أمن تطوان، الذين أمنوا المباراة الأخيرة التي جمعت بين فريق الجيش الملكي و المغرب التطواني، إشادة واسعة من طرف الشارع الكروي بالحمامة البيضاء، بعد تمكنهم من حجز مايفوق 85 وحدة من الشهب الاصطناعية أثناء محاولة بعض أنصار الفريق العسكري تهريبها لمدرجات ملعب "لامبيكا".
ومكنت العمليات الأمنية الإستباقية التي باشرتها الأجهزة الأمنية بولاية أمن تطوان لتأمين المباراة، من ضبط الشهب الاصطناعية المذكورة التي يمنع استعمالها في المباريات الرياضية، بالإضافة إلى أسلحة بيضاء كانت مخبأة بعناية داخل طبل اصطحبه أحد مشجعي فريق الجيش الملكي معه للمباراة، كما تم العثور على أسلحة بيضاء أخرى حاول بعض مشجعي الفريق العسكري إخفاءها بمناطق حساسة من أجسادهم.
ولاحديث اليوم داخل الشارع التطواني إلا عن المجهودات الجبارة التي قام بها أفراد الأمن خارج وداخل ملعب سانية الرمل، لتجنيب المدينة من مواجهات دامية بعيدة عن الروح الرياضية، مؤكدين بأن نتيجة المباراة التي أبعدت فريق الجيش الملكي عن صدارة البطولة الاحترافية وعقدت مأمورية تتويجه باللقب، كانت ستدفع بالجماعير العسكرية لمهاجمة نظيرتها من أنصار فريق الحمامة البيضاء.
يشار إلى أن المحجوزات المذكورة تضاف إلى أكثر من 100 وحدة من الشهب الاصطناعية، حجزتها المصالح الأمنية التابعية لولاية أمن تطوان خلال مباريات سابقة احتضنها ملعب المدينة الشمالية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: أمن تطوان
إقرأ أيضاً:
إيران تطلق 3 أقمار اصطناعية جديدة من قاعدة روسية وسط توتر مع الغرب
تواصل إيران خطواتها المتسارعة في مجال التكنولوجيا الفضائية، مع إعلان وسائل إعلام إيرانية عن موعد جديد لإطلاق ثلاث أقمار اصطناعية محلية الصنع إلى الفضاء بالتعاون مع روسيا، في خطوة تعكس الشراكة التقنية بين البلدين وسط تصاعد الضغوط الغربية على طهران.
وذكرت وكالة "نور نيوز" القريبة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الخميس، أن صاروخا روسيا من طراز "سويوز" سيحمل الأقمار الإيرانية الثلاثة إلى المدار الأرضي في 28 كانون الأول / ديسمبر الجاري، انطلاقا من قاعدة فوستوتشني الفضائية الواقعة في أقصى الشرق الروسي.
وبحسب الوكالة، فإن هذه الدفعة الجديدة من الأقمار تأتي ضمن برنامج واسع تسعى من خلاله طهران إلى تعزيز قدراتها في الاستشعار عن بعد ومراقبة الموارد الطبيعية، إذ ستستخدم في الزراعة وإدارة المياه والرصد البيئي وتتبع التغيرات المناخية، إلى جانب تطوير أدوات دقيقة لمراقبة الأراضي الزراعية والكوارث الطبيعية.
تعميق التعاون الفضائي بين طهران وموسكو
ويعد هذا الإطلاق جزءًا من تعاون متنام بين إيران وروسيا في المجال الفضائي، حيث لجأت طهران خلال السنوات الأخيرة إلى التكنولوجيا الروسية لتجاوز العقوبات الغربية التي تعيق وصولها إلى المعدات والأنظمة الفضائية المتقدمة.
وكانت موسكو قد أطلقت في تموز / يوليو الماضي قمرًا اصطناعيًا إيرانيًا مخصصًا للاتصالات، ما اعتبر حينها نقلة مهمة في قدرات إيران على توفير بنى تحتية اتصال متطورة خارج نطاق الأقمار التجارية الغربية، وأكدت طهران حينها أن هذه الأقمار تساعدها في تحسين شبكات الاتصالات المدنية، بينما عبّرت مصادر غربية عن مخاوف من احتمال استخدامها أيضًا في أغراض مراقبة عسكرية.
أهداف مزدوجة.. مدنية وتكنولوجية
وتمثل الأقمار الجديدة خطوة مهمة في سعي البلاد لتحقيق "استقلال تقني" في مجالات مرتبطة بالأمن الغذائي ومراقبة البيئة، عبر توفير صور عالية الدقة للغطاء النباتي، ورصد التصحر، وتحليل الموارد المائية، وهي ملفات حساسة تواجهها إيران نتيجة سنوات من الجفاف وتراجع منسوب الأنهار.
كما يُتوقع أن تساهم المعلومات التي ستجمعها هذه الأقمار في تطوير استراتيجيات وطنية لمكافحة التلوث وتحسين إدارة المدن، خصوصًا في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
وكانت شركة "أميد فضاء" الإيرانية، العاملة في القطاع الخاص، قد بدأت مسارها الفضائي عام 2019 عندما شرعت في تطوير قمر "كوثر"، وتمكنت من الانتهاء منه بعد أربع سنوات من العمل المتواصل، واستنادا إلى الخبرة التقنية التي اكتسبتها خلال هذا المشروع، استطاعت الشركة إنجاز القمر الثاني "هدهد" خلال عام واحد فقط.
الظهور الأول لـ هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا أمام المحكمة