في ظل شح المياه النظيفة والحرارة المرتفعة.. الأمم المتحدة تحذر من تفشي الكوليرا بغزة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
يمانيون/ متابعات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، يوم الخميس، من “احتمال تفشي الكوليرا بقطاع غزة في ظل شح المياه النظيفة والحرارة المرتفعة”.
وأوضحت “الأونروا” في منشور على منصة “إكس” أنه “مع الحد الأدنى من إمكانية الحصول على المياه النظيفة في قطاع غزة واستمرار حرارة الصيف القاسية، هناك خطر تفشي الأمراض والجفاف”.
وذكرت الوكالة الأممية أن “هناك مخاوف حقيقية من احتمال تفشي الكوليرا بغزة، ما يزيد من تدهور الظروف المعيشية اللاإنسانية”، مضيفة إن “سكان غزة بحاجة إلى وقف إطلاق نار فوري”.
With minimal access to clean water in #GazaStrip & harsh summer heat continuing, there’s a risk of disease outbreaks & dehydration.
There is a real concern that cholera may become prevalent, further deteriorating inhumane living conditions
People in #Gaza need a #CeasefireNow pic.twitter.com/VoaCv56KbT
— UNRWA (@UNRWA) June 6, 2024
وخلفت العدوان ومجازر الحرب الصهيونية على غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي 120 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات.
#العدوان الصهيوني على غزة#فلسطين المحتلةُ#قطاع غزة#مرض الكوليراالأمم المتحدةالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تدهور الأوضاع الكارثية في غزة وتدعو إلى توسيع نطاق إيصال المساعدات
نيويورك -سانا
حذرت وكالات الأمم المتحدة من استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة في ظل انتشار الجوع وسوء التغذية والنقص الحاد في الإمدادات الأساسية، وجددت دعوتها إلى زيادة إدخال المساعدات إلى القطاع.
ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مطالبته بتوسيع نطاق إيصال المساعدات بطريقة تلبّي الاحتياجات الهائلة للناس، مشدداً على ضرورة فتح جميع المعابر، والسماح بدخول مجموعة واسعة من الإمدادات الإنسانية والتجارية وتأمين وتسهيل تحركات المساعدات داخل غزة في الوقت المناسب، والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالقيام بعملهم.
ويشير مسؤولو الأمم المتحدة إلى عجز المنظمة وشركائها عن إدخال مساعدات كافية إلى غزة، بسبب عدد من العوامل المترابطة، بما في ذلك العقبات البيروقراطية واللوجستية والإدارية، وغيرها من العقبات التشغيلية التي تفرضها السلطات الإسرائيلية، وقيود الوصول داخل غزة.