صورة: الرئيس عباس يتسلم دعوة لحضور مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تسلم الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء اليوم الجمعة 7 يونيو 2024، دعوة من ملك المملكة الأردنية الهاشمية عبد الله الثاني بن الحسين، ومن رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، ومن الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، لحضور فعاليات مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة .
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله ، لسفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى دولة فلسطين عصام البدور، وسفير جمهورية مصر العربية ايهاب سليمان.
ورحب الرئيس عباس بالدعوة الكريمة التي تلقاها لحضور فعاليات المؤتمر الدولي الهام حول سبل الاستجابة الإنسانية الطارئة لشعبنا في قطاع غزة الذي يتعرض لجريمة إبادة إنسانية وتجويع من قبل دولة الاحتلال الاسرائيلي.
وحمل الرئيس عباس، سفيري الأردن ومصر تحياته للملك عبد الله الثاني والرئيس السيسي، وتقديره الكبير للدور الهام والكبير الذي تلعبه الأردن ومصر لوقف العدوان الاسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية و القدس ، مؤكدا أهمية العمل على الوقف الفوري لإطلاق النار والاسراع في إدخال المساعدات الانسانية ومنع التهجير.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ميشيل الجمل: كلمة الرئيس السيسي بشأن غزة حاسمة ومصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين
قال المهندس ميشيل الجمل ، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة جاءت قوية، واضحة، وحاسمة، مؤكدا أن مصر لن تقبل المساس بأمنها القومي أو التلاعب بثوابتها التاريخية في دعم القضية الفلسطينية.
وأكد الجمل ، في بيان له اليوم ، أن الرئيس بعث برسالة حازمة لكل من يتوهم إمكانية تمرير مخطط التهجير القسري للفلسطينيين أو تصفية قضيتهم، مشددًا على أن مصر لن تكون طرفًا أو ممرًا أو حتى صامتًا في مواجهة أي مساعٍ تمس الحقوق الفلسطينية المشروعة أو تستهدف تغيير واقع القطاع بالقوة.
وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن حديث الرئيس اليوم يعكس حجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية على المستوى الإقليمي، ويؤكد أن السيادة المصرية غير قابلة للمساومة، وأن حدود مصر وأمنها ليسا محلاً للنقاش أو الضغوط.
وأشار الجمل إلى أن الرئيس السيسي أظهر، كعادته، قيادة واعية ومسؤولة تجاه الأزمة الفلسطينية، حيث جدّد رفض مصر القاطع لأي حلول غير عادلة أو منقوصة، مؤكدًا أن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدّد الجمل، أن الشعب المصري كله، يقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية في هذا الموقف التاريخي، الذي يُعبّر عن إرادة أمة بأكملها ترفض الإملاءات الدولية وتحترم الحقوق المشروعة للشعوب.
ودعا الجمل، إلى ضرورة توحيد الصف العربي وتعزيز الدور الدولي في دعم الحقوق الفلسطينية ومنع التهجير القسري، مؤكدًا أن تعاطي مصر مع القضية الفلسطينية ينبع من روابط جغرافية وتاريخية وأمنية لا تُخلَى بها عن أي اعتبارات سياسية.
واختتم المهندس ميشيل الجمل ، بيانه بالتأكيد على أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت لا يتغير، وأن الدولة المصرية كانت وستظل هي الدرع والسند الحقيقي للقضية، مهما تعاظمت التحديات أو تغيرت الحسابات الدولية.