سي أن أن: أمريكا طلبت من قطر ومصر وتركيا طرد حماس إذا لم تقبل بمقترح بايدن
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
سرايا - كشفت شبكة CNN أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن دفعت حلفاءها في الشرق الأوسط لتوجيه تهديدات لـ"حماس"، كجزء من حملة لدفع الحركة لقبول اقتراح وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضحت الشبكة ان المسؤولين الأمريكيين طلبت من قطر ومصر وتركيا بزيادة الضغط على "حماس" باستخدام نقاط ضغط متعددة، كتجميد الحسابات المصرفية لأعضاء "حماس" وتضييق الخناق على قدرتهم على السفر بحرية في المنطقة.
ووفقا لأحد هؤلاء المسؤولين الأمريكيين، فقد حثت الولايات المتحدة قطر على الإعلان عن أنها ستطرد "حماس" إذا لم تقبل الصفقة، مشيرا إلى أن قطر وجهت هذا التهديد بالفعل.
وأفاد المسؤولون الأمريكيون أن مصر تمارس مزيدا من الضغوط على "حماس"، ولكن التفاصيل الدقيقة للمدى الذي ذهب إليه المصريون في حوارهم الخاص مع الحركة لا تزال غير واضحة.
وكشفوا أن الولايات المتحدة تريد من مصر تهديد "حماس" بقطع نقاط الوصول من مصر إلى غزة إذا لم يتم قبول مبادرة بايدن لوقف إطلاق النار.
وحسب الشبكة الأمريكية، فقد دعا المسؤولون الأمريكيون "حماس" علنا إلى قبول مقترحات وقف إطلاق النار السابقة المطروحة في الوقت الذي انخرطت فيه إسرائيل و"حماس" في أشهر من المفاوضات، ولكن لم تكن هناك قط حملة ضغط شاملة تميزت بمطالب محددة لكل دولة على حدة كجزء من حملة إدارة بايدن.
وفي السياق، أجرى وزير الخارجية أنتوني بلينكن ما يقرب من اثنتي عشرة مكالمة هاتفية مع لاعبين رئيسيين في المنطقة منذ يوم الجمعة، وشارك مسؤولون كبار آخرون في وزارة الخارجية بشكل وثيق في الجهود الشاملة.
وسافر منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك إلى مصر هذا الأسبوع، كما توجه مدير وكالة المخابرات بيل بيرنز إلى قطر على أمل إضفاء المزيد من الزخم على المفاوضات.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عاجل| وصول الوفود المشاركة في مباحثات وقف إطلاق النار بغزة إلى مصر
أفادت مصادر لـ «القاهرة الإخبارية» إنه تم وصول الوفود المشاركة في مباحثات وقف إطلاق النار بغزة إلى مصر، وبدء الجلسات غير مباشرة بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي لبحث آليات تهيئة الأوضاع الميدانية للإفراج عن المحتجزين والأسرى.
اجتماعات الوسطاء مع وفدي حماس وإسرائيلوفي وقت سابق، قالت أمل الحناوي، موفدة «القاهرة الإخبارية» من مدينة شرم الشيخ، إنه مع مرور أكثر من 700 يوم على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تنطلق في مصر اليوم الإثنين مشاورات غير مباشرة حول تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول إحلال السلام بمنطقة الشرق الأوسط، بحضور وفدين من إسرائيل وحركة حماس، للبحث في ترتيبات تبادل الأسرى والمحتجزين والبحث في وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأضافت «الحناوي» خلال رسالة على الهواء، أن أجواء المباحثات غير المباشرة محاطة بسرية تامة، ومن المقرر أن تجرى هذه الجولة باجتماع للوسطاء المصريين والقطريين مع وفد حركة حماس برئاسة خليل الحية، الذي نجا من محاولة اغتيال له في قطر الشهر الماضي.
وأوضحت أنه من المقرر أن تجرى مشاورات المسؤولين المصريين والقطريين والوفد الإسرائيلي لإيجاد صيغة نهائية للحل، مشيرًة إلى أنه "بعد ذلك سيجتمع الوسطاء من مصر وقطر في حالة حدوث تقدم، وهو متوقع وسيتم التواصل بمشاركة أمريكية واسعة من خلال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف".
وأشارت موفدة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن وزارة الخارجية المصرية أعلنت أن مصر تستضيف المشاورات بين الجانبين لتوفير الظروف الميدانية لتوفير تفاصيل عمليات تبادل المحتجزين والأسرى طبقًا لمقترح الرئيس ترامب، أملًا في وضع حد للحرب في غزة ووقف معاناة الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاًالصليب الأحمر: مستعدون للعمل كوسيط إنساني محايد بغزة لإعادة الأسرى المحتجزين
ترامب يدعو جميع الأطراف إلى التحرك بسرعة وقبول خطته لإنهاء الحرب في غزة
بتوجيهات الرئيس السيسي.. جهود إنسانية كبيرة للجنة المصرية لإغاثة أهالي غزة