“الإمارات تحب الفلبين” تنظم احتفالاً جماهيرياً بمرور 126 عاماً على استقلال الفلبين
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تنظم صفحة “الإمارات تحب الفلبين” على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، في التاسع من يونيو الجاري، احتفالاً جماهيرياً ضخماً للجالية الفلبينية في دولة الإمارات يحتضنه مركز دبي التجاري العالمي، بمناسبة مرور 126 عاماً على استقلال جمهورية الفلبين.
وتهدف الاحتفالية الكبيرة التي يشهدها عدد من المسؤولين الإماراتيين ونخبة من الشخصيات الدبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية من الجالية الفلبينية، إلى الاحتفاء بالعلاقات الوثيقة بين الإمارات والفلبين، وتعزيز أواصر التعاون بين الشعبين الصديقين؛ إذ يحتفي الحدث الجماهيري بالثقافة الفلبينية وبإسهامات الجالية الفلبينية في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات.
وتقام الاحتفالية التي تبدأ من الساعة 8 صباحاً وتستمر حتى 8 مساءً، بالتعاون مع شرطة دبي وتتضمن مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية، بما في ذلك العروض الموسيقية والرقصات الفلكلورية، واستعراض بعض الحرف اليدوية والفنون الفلبينية، وفقرات ترفيهية للأطفال ومسابقات ثقافية.
وتترجم الاحتفالية حرص دولة الإمارات على تعزيز أواصر التعاون والمحبة مع مختلف الدول الصديقة، وترسيخ قيم التسامح بين شعوب العالم كافة، من خلال مشاركتهم احتفالاتهم ومناسباتهم الثقافية والترفيهية والوطنية.
وتعكس الاحتفالية النجاح الذي حققته دولة الإمارات في توفير بيئة متسامحة ومنفتحة تتيح للجميع العيش بسلام وتناغم؛ حيث تعتبر الإمارات نموذجاً عالمياً يحتذى به في احترام التنوع الثقافي، إذ تسمح لأبناء الثقافات المختلفة الذين يعيشون على أراضيها بإقامة الاحتفالات والمناسبات الخاصة بهم.
وارتبطت دولة الإمارات وجمهورية الفلبين بعلاقات صداقة قوية، حتى قبل تأسيس العلاقات الدبلوماسية بصورة رسمية في 19 أغسطس 1974، ثم افتتاح سفارة جمهورية الفلبين في أبوظبي في 17 يونيو 1980.
وتطوّرت العلاقات بين البلدين إلى أن تُوّجت في العام 1989 بافتتاح سفارة دولة الإمارات في مانيلا، وتوسّعت مجالات التعاون الثنائي منذ ذلك الوقت إلى أن بلغت ذروتها خلال الأعوام الأخيرة.
وتولي دولة الإمارات أهمية كبيرة للمساهمات الكبيرة التي تقدمها العمالة الفلبينية في نموها الاقتصادي، ليس فقط في قطاعي السياحة والتجارة، بل أيضاً في القطاعات الأخرى كالهندسة والصحة والموارد البشرية، حيث تحتضن الدولة مئات الآلاف من الفلبينيين الذين يعتبرون الدولة موطنهم الثاني.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سهيل المزروعي: الإمارات من أكبر المستثمرين في قطاع الطاقة الأميركي
أكد معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، أن زيارة فخامة الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأميركية، لدولة الإمارات العربية المتحدة، تمثل محطة فارقة في مسيرة العلاقات الاستراتيجية الممتدة بين البلدين، والتي تقوم على أسس متينة من الشراكة والتفاهم المشترك في القطاعات المختلفة، وفي مقدمتها قطاع الطاقة.
وقال معاليه: "ننظر إلى هذه الزيارة التاريخية باعتبارها امتداداً لعقود من التعاون الوثيق، وبداية لمرحلة جديدة تركز على توسيع آفاق الاستثمار وتعزيز الشراكات، خاصة في مجالات الطاقة والاستثمارات المشتركة في التكنولوجيا المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، والنمو الاقتصادي المستدام، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة للبلدين".وأضاف أن دولة الإمارات تحرص على تعزيز مكانتها شريكاً موثوقاً في مجال الطاقة، حيث تُعد من أكبر المستثمرين في قطاع الطاقة الأميركي من خلال استثمارات ضخمة في مشاريع الطاقة المتجددة، مؤكداً أن هذا التعاون يمثل نموذجاً للشراكات الاقتصادية الناجحة العابرة للحدود.وأوضح أن هذه الزيارة تأتي عقب زيارة كريس رايت، وزير الطاقة في الولايات المتحدة الأميركية، إلى دولة الإمارات، والتي جرى خلالها بحث سبل توسيع التعاون الثنائي في مجالات الطاقة، والذكاء الاصطناعي، وكفاءة الطاقة، إضافة إلى إيجاد فرص جديدة تعزز الاستثمار في القطاع، وهو ما يعكس التزام البلدين بمواصلة العمل المشترك لتحقيق أهداف التحول في قطاع الطاقة ودعم مسارات الاستدامة والابتكار.
وأشار وزير الطاقة والبنية التحتية إلى أن دولة الإمارات تتطلع إلى تعزيز التعاون مع شركائها الأميركيين في تطوير حلول مبتكرة للبنية التحتية المستدامة، ومشاريع النقل الذكي، واللوجستيات، بما يعزز من مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار والاستثمار في الطاقة والتقنيات المستقبلية.
وأكد: "إننا على ثقة بأن هذه الزيارة التاريخية ستشكل ركيزة قوية لتوسيع مجالات التعاون بين الإمارات والولايات المتحدة، وستدعم جهود البلدين في بناء مستقبل اقتصادي مستدام ومتكامل قائم على الابتكار، يعزز من مكانتهما في دفع عجلة الاقتصاد العالمي".
أخبار ذات صلة