“MQ9” الأمريكية في المصيدة اليمنية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
في الثاني عشر من يناير عام 2024م بدأت أمريكا وبريطانيا أولى جولات الاعتداءات ضدّ اليمن، مُستهدفة خمس محافظات يمنية، من ضمنها الحديدة وحجة وصنعاء، دعمًا وإسنادًا للعدو “الإسرائيلي” الذي يخوض حربًا مدمرة ويرتكب جرائم وحشية في غزّة.
وما بعد ذلك التاريخ توالت الاعتداءات وامتدت لتشمل محافظات ومناطق أخرى وصولًا إلى ارتكاب مذبحة دامية راح ضحيتها 16 شهيدًا وأكثر من 40 جريحًا في الحديدة لكن دون أي نتيجة تذكر لناحية حماية السفن “الإسرائيلية”.
تتوهم أمريكا أن مردّ فشلها العسكري في تقويض القدرات اليمنية هو الفجوة الأمنية في رصد الأهداف الحساسة ومناطق إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة، فنشطت على الصعيد الأمني الاستخباري، ووقع الكثير من الخلايا في قبضة الأجهزة الأمنية، وضاعفت من نشاطها التجسسي عبر الطائرات المسيرة المزودة بأحدث التقنيات الإلكترونية.
وفي إنجاز عسكري هو السادس من نوعه منذ بدء عمليات الإسناد لغزّة، تمكّنت الدفاعات الجوية اليمنية من إسقاط طائرة أمريكية من نوع «MQ9» في أجواء محافظة البيضاء هذه المرة، وهي “درون” متعددة الأغراض، تتنوع مهامها بين المراقبة والتجسس وضرب أهداف أرضية، كما تستخدم كقاذفة للصواريخ في ميادين القتال.
الإنجاز اليمني يؤكد ثبات أداء القوات الجوية النوعي طيلة الأشهر الماضية، المستند إلى إمكانات، تتجاوز نطاق عمليات ما تعتبره أمريكا مفخرة صناعاتها المسيرة.
أماكن إسقاط الطائرات الأمريكية من صعدة إلى الحديدة ومن البيضاء إلى مأرب تؤكد أن القوات اليمنية تمتلك قدرًا كافيًا من المنظومات الجوية الدفاعية محلية الصنع لنشرها في عموم المحافظات، ولديها أيضًا فائض من الصواريخ ذات المديات الفاعلة والمؤثرة.
تكرار تساقط طائرات «MQ9» يتجاوز في بعده العسكري والأمني الخسارة المالية الأمريكية، وامتناع كثير من الدول اقتناء هذا النوع من الطائرات بعد سقوطها في أودية اليمن وسهوله وجباله.
مما لا شك فيه أن القوات الأمريكية ستقلل من اعتمادها على طائراتها التجسسية خوفًا من الاستهداف وضرب سمعة صناعاتها العسكرية وبالتالي، ستصبح عمياء في رصد الأهداف ورفع الإحداثيات الدقيقة.
اليمن يسير بخطوات ثابتة في بناء قدرات عسكرية نوعية، تشمل كلّ القطاعات، وإذا كانت القوات المسلحة قد حققت طفرة في صناعة الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيّرة في ظروف صعبة، وصلت إلى فلسطين المحتلة، فهي بإذن الله ماضية لمنع العربدة الأمريكية في أجواء البلد ليحجز اليمن مكانه المتقدم والمؤثر على الصعيد الإقليمي وبما يخدم القضية الفلسطينية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“في اف اس اي تي ام” تتعاون مع “رياد” لخدمات الهجرة إلى أمريكا
أعلنت شركة “في إف إس إي تي إم”، التابعة لمجموعة “في إف إس غلوبال”، عن شراكة مع مجموعة رياد، التي تتخذ من الإمارات مقرا لها، لتقديم خدمات استشارية في مجال الهجرة عبر 5 مدن رئيسية في الولايات المتحدة هي: هيوستن ولوس أنجلوس ونيويورك وسان فرانسيسكو وواشنطن.
وتأسست مجموعة رياد العام 1994، ولديها شبكة عالمية واسعة من المحامين المساعدين في 45 دولة واتفاقيات مع 25 برنامجا للجنسية عن طريق الاستثمار. كما أنها متخصصة في مسارات الإقامة الدائمة، والتأشيرات الذهبية، وبرامج تأشيرة EB-5 الأمريكية، والامتثال للبطاقة الخضراء.
وقال رياد كمال أيوب، العضو المنتدب لمجموعة “رياد”: إن التعاون يأتي في وقت تتطور فيه اعتبارات الهجرة لحاملي البطاقة الخضراء الأمريكية.
واضاف: “لقد أثارت مبادرة “البطاقة الذهبية” التي تم الإعلان عنها مؤخرا اهتماما كبيرا بين الأفراد ذوي الملاءة المالية العالية. وفقا لوزارة التجارة الأمريكية، قد يقدم البرنامج إعفاءات من ضريبة الدخل على الأرباح العالمية للمشاركين المؤهلين، مما يعزز جاذبيته”.
ووصف أميت كومار شارما، رئيس الأمريكتين في “في إف إس غلوبال”، الشراكة بأنها امتداد طبيعي لنقاط قوة الشركتين. “يعكس تعاوننا مع مجموعة رياد التزاما مشتركا بتقديم خدمة استثنائية لعملائنا. من خلال الجمع بين عمليات “في إف إس غلوبال” الواسعة في جميع أنحاء العالم والقيادة المعترف بها في خدمات التأشيرات مع خبرة مجموعة رياد العميقة في الهجرة والاستشارات القانونية، نحن في وضع جيد لتزويد العملاء بإرشادات شاملة ومحدثة حول استراتيجيات الهجرة والامتثال التنظيمي”.
وتدير “في إف إس غلوبال”، التي تشارك مع 69 حكومة عميلة، أكثر من 3800 مركز تقديم الطلبات في 158 بلدا، وقد عالجت أكثر من 461 مليون طلب منذ عام 2001.
وفقا لـ”في إف إس غلوبال”، يهدف التعاون إلى جعل خدمات الهجرة أكثر سهولة للمقيمين في الولايات المتحدة من خلال مواقع “في إف إس غلوبال” المخصصة. كجزء من المبادرة، ستقوم المنظمتان بإنشاء مركز للتميز يركز على الخدمات الاستشارية عالية الجودة للهجرة. كجوزء من المبادرة، ستقوم الجهتان بإنشاء مركز للتميز يركز على الخدمات الاستشارية عالية الجودة للهجرة. سيستفيد المركز من التقدم في الذكاء الاصطناعي التوليدي ويعتمد على الخبرة القانونية من الدرجة الأولى لمساعدة العملاء على التنقل في إجراءات الهجرة المعقدة والبقاء ممتثلين للوائح المتطورة.