كشف بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية، آخر تطورات الأوضاع في غزة، مؤكدا أن أصوات الانفجارات تسمع الآن، من كل مكان فيال قطاع، خاصة مدينة رفح الفلسطينية أقصى جنوب القطاع.

قصف عنيف على رفح الفلسطينية

وأضاف «جبر»، خلال رسالة على الهوء: «في رفح الفلسطينية نشهد توغلا إسرائيليا على مدار شهر كامل، وقصف عنيف من القوات الإسرائيلية، والتي تستهدف كل ما يتحرك داخل هذه المدينة، وكذلك قيام الزوارق الحربية بإطلاق نيرانها باتجاه المناطق الغربية لمدينة رفح الفلسطينية».

وتابع: «العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية تتوسع الآن، بشكل كبير وتشمل كل مناطق وأحياء رفح، وليس كما يدعي الاحتلال بأنها عملية محدودة».

استهداف منازل المواطنين في خان يونس ودير البلح

وواصل جبر: «خان يونس مازالت تتعرض لقصف عنيف من القوات الإسرائيلية حيث سقطت تلك القذائف قبل قليل، باتجاه منزل يعود لعائلة طباش، ما أدى إلى ارتقاء عدد كبير من الشهداء بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى عدد كبير من المصابين».

وأوضح بأن منطقة دير البلح ما تزال تشهد توغلت كثيفا للقوات الإسرائيلية والقصف العنيف، باتجاه منازل المواطنين وممتلكاتهم، علاوة على قصف عنيف لمخيمي البريج والمغازي. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة رفح رفح الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

السفينة حنظلة تبحر باتجاه غزة.. والنشطاء يهددون بالإضراب عن الطعام

في وقت تشتد فيه الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، تتجه الأنظار إلى السفينة الإغاثية "حنظلة" التي تبحر في مياه المتوسط باتجاه القطاع، حاملة على متنها نشطاء من عدة دول، في محاولة جديدة لكسر الحصار البحري المفروض على غزة .

وأكدت الناشطة النرويجية فيجدس بيورفاند، إحدى المشاركات على متن السفينة، أن النشطاء مستعدون لخوض إضراب عن الطعام في حال اعتراضهم أو مهاجمتهم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشددة على أنهم يتحركون في مهمة سلمية وإنسانية بحتة.

محاولات لكسر الحصار البحري

وقالت بيورفاند، في تصريحات للصحافة الدولية، إن حنظلة ليست مجرد سفينة، بل صرخة أخلاقية في وجه الحصار والجوع والخذلان الدولي"، مضيفة: إذا قرر الاحتلال مهاجمتنا، فسنرد بالمقاومة السلمية، وسندخل في إضراب مفتوح عن الطعام. لسنا مسلحين، ولا نحمل سوى مواد الإغاثة ورسالة تضامن".

ويسعى النشطاء على متن السفينة إلى كسر الحصار المفروض بحراً على قطاع غزة، في ظل شلل شبه تام للمعابر التي تعاني من الإغلاق المتكرر والتقييد الشديد في إدخال المساعدات، خصوصاً مع تفاقم أزمة الغذاء والدواء داخل القطاع المحاصر منذ العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023.

سلاح التجويع

تأتي هذه الخطوة وسط تحذيرات دولية متصاعدة من مجاعة، لا سيما في شمال القطاع، حيث استشهد العشرات من المدنيين جوعاً في الأسابيع الأخيرة، في حين تعاني منظمات الإغاثة من صعوبات هائلة في إيصال المساعدات بسبب القيود الإسرائيلية المتصاعدة.

 ولم تصدر الحكومة الإسرائيلية حتى الآن موقفاً رسمياً بشأن السفينة "حنظلة"، فإن سابقات مشابهة في السنوات الماضية – مثل حادثة السفينة "مرمرة" عام 2010 – تشير إلى احتمالات مواجهة ميدانية قد تؤدي إلى توتر دبلوماسي جديد.

يذكر أن السفينة تحمل اسم "حنظلة"، نسبة إلى الشخصية الرمزية التي ابتكرها الرسام الفلسطيني ناجي العلي، وأصبحت رمزًا للصمود الفلسطيني في وجه الاحتلال.

طباعة شارك حنظلة غزة التجويع الاحتلال المساعدات

مقالات مشابهة

  • أبو الغيط: لا سبيل لتحقيق السلام إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 29 يوليو
  • فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
  • ورقة تحليلية: فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
  • الخارجية الفلسطينية تُدين ردود الفعل الإسرائيلية تجاه الاعتراف بدولة فلسطين
  • تحالف أسطول الحرية لـCNN: القوات الإسرائيلية اعترضت السفينة حنظلة
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 28 يوليو
  • كيف تعاطت المقاومة الفلسطينية مع التهديدات الإسرائيلية الأميركية؟
  • الجيش الإسرائيلي يبلغ عن “مقذوف” أطلق من قطاع غزة باتجاه إسرائيل
  • السفينة حنظلة تبحر باتجاه غزة.. والنشطاء يهددون بالإضراب عن الطعام