"الإغاثة الفلسطينية": المؤسسات الدولية تقف عاجزة أمام المأساة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية، في قطاع غزة ومنسق القطاع الصحي في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، عائد ياغي، إن جميع المؤسسات الدولية العاملة في قطاع غزة تقف عاجزة أمام حجم المأساة الإنسانية في القطاع وتعنت دولة الاحتلال في إدخال المساعدات.
وأوضح ياغي - في تصريح خاص لقناة (القاهرة الإخبارية) اليوم السبت- أن المنظمات الدولية تقوم بإصدار تقارير ومناشدات دورية حول الوضع الصحي والإنساني وتطالب دولة الاحتلال بالسماح بإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية والإغاثية ولكن دون استجابة لهذه المناشدات.
وأضاف أن الأوضاع الصحية في قطاع غزة مزرية وكارثية، خاصة وأن مركز الإيواء مكتظة بالسكان وتفتقر لأدنى الخدمات الأساسية سواء المياه الصالحة للشرب وأنظمة الصرف الصحي وغيرها، مجددا المطالبة بضرورة الوقف التام لإطلاق النار في قطاع غزة ووقف العمليات الإسرائيلية الممنهجة التي تتم بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة المنظمات الأهلية الفلسطينية الإغاثة الفلسطينية فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جوارديولا عن فلسطين: المأساة واضحة أمام أعيننا على الشاشات
فتح بيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، قلبه في حديث عميق لمجلة "GQ"، تطرّق خلاله إلى التحديات النفسية المتزايدة في مهنة التدريب، وطبيعة العلاقة المعقدة مع نجوم الكرة، مؤكدًا أن التعامل معهم لم يعد كما كان في السابق، بل بات أقرب لإدارة "شركات متعددة الجنسيات".
وشدد جوارديولا على أن اللاعبين باتوا يعيشون في عالمهم الخاص، وتربطهم علاقات معقدة ومتغيرة داخل غرف الملابس، مضيفًا: "أتعامل مع 23 لاعبًا وأختار 11 فقط للمباريات، أحيانًا يشعر الباقون أنني لا أحبهم، رغم أن الحقيقة قد تكون العكس تمامًا".
وعن الجانب الإنساني في حياته، أبدى جوارديولا تأثره البالغ بما يحدث في مناطق النزاع، لا سيما في فلسطين وأوكرانيا، قائلاً: "المأساة واضحة أمام أعيننا على الشاشات، لكن العالم يتجاهلها بصمت مروع، هذه الأزمات لا تبعد عنا سوى ساعات قليلة، ومع ذلك نستمر في ممارسة حياتنا وكأن شيئًا لم يكن".
وأضاف مدرب السيتي: "في الماضي، لم تكن هناك وسائل لنقل الحقيقة كما يحدث اليوم، أما الآن فنراها مباشرة، ولا نحرّك ساكنًا، أين ذهبت إنسانيتنا؟".
وعاد جوارديولا للحديث عن تجربته اليومية كمدرب، موضحًا أن الضغوط لا تتعلق فقط بنتائج المباريات، بل في إدارة العلاقات الشخصية داخل الفريق: "العلاقة مع اللاعبين هي التحدي الأكبر، وأحيانًا أشعر أنني أتحمّل عبء أب أو أخ، أريد فقط أن يشعر من حولي بالحب، حينها أكون بخير".
وفي ختام حديثه، أكد أن القيم الحقيقية في كرة القدم لا تُقاس بعدد الألقاب، وإنما بالعلاقات الإنسانية التي تُبنى داخل الفريق: "الناس تتحدث عن الأرقام، لكن ما يهمني هو الروابط التي شكلتها مع اللاعبين والطاقم. هذا هو المعنى الحقيقي للنجاح".