مع دخول العدوان يومه الـ 246…11 شهيداً وعشرات الجرحى في قصف الاحتلال مدينة غزة ووسط القطاع
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
استشهد 11 فلسطينياً، وأُصيب آخرون بجروح مختلفة، منذ فجر اليوم جراء قصف طيران الاحتلال مدينة غزة ووسط القطاع.
وذكرت وكالة وفا أن طواقم الدفاع المدني انتشلت صباح اليوم، جثامين خمسة شهداء، بينهم أطفال ونساء، جراء قصف طيران الاحتلال منزلا في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
واستشهد 6 فلسطينيين، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال منزلاً بمخيم البريج وسط قطاع غزة، تزامناً مع قصف مدفعي وإطلاق رصاص شرق المخيم.
وفي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، قصف الاحتلال مناطق متفرقة، ولا سيما حي الحشاش في منطقة عريبة شمال المدينة، ما أدى إلى إصابة العشرات بجروح.
ويواصل الاحتلال عدوانه براً وبحراً وجواً على قطاع غزة منذ السابع من شهر تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن استشهاد 36731 فلسطينياً غالبيتهم من النساء والأطفال، وأكثر من 83530 جريحاً، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مقتل 18 فلسطينيا بنيران إسرائيلية في غزة
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، الخميس، مقتل 18 شخصا في قصف وغارات إسرائيلية منذ الفجر، بينهم 15 كانوا ينتظرون تسلم مساعدات غذائية في وسط القطاع.
وقال مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني محمد المغير لوكالة فرانس برس "لدينا 18 قتيلا بنيران الجيش الإسرائيلي مع استمرار القصف على قطاع غزة منذ فجر اليوم، 15 منهم من منتظري المساعدات" قرب محور نتساريم في وسط القطاع.
وأضاف أن 8 من القتلى و60 جريحا نُقلوا إلى مستشفى العودة، و7 إلى مستشفى شهداء الأقصى، وكلاهما في وسط القطاع.
وأوضح أن هؤلاء القتلى والجرحى أصيبوا "جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي تجمعات للمواطنين من منتظري المساعدات قرب محور نتساريم".
وذكر أن 3 قتلى سقطوا جراء قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية قرب شارع الجلاء بمدينة غزة في شمال القطاع.
ويعلن الدفاع المدني كل يوم تقريبا مقتل العشرات من الغزيين بنيران إسرائيلية قرب مراكز توزيع المساعدات المحدودة التي أقامتها "مؤسسة غزة الإنسانية" التي يوجد جدل حول مصادر تمويلها وصلتها بإسرائيل. وترفض المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة التعاون معها.
وتقرّ إسرائيل غالبا بإطلاق النار، مشيرة الى أنها استهدفت "عناصر إرهابية"، أو الى أن بعض الجموع اقتربت من جنود إسرائيليين "بشكل يعرّض حياتهم للخطر".
وشدّدت إسرائيل في مطلع مارس حصارها على قطاع غزة ومنعت دخول المساعدات والسلع التجارية إليه، قبل أن تسمح بدخول شاحنات مساعدات محدودة في مايو.
ومنذ ذلك الحين، أفادت تقارير مرارا عن فوضى كبيرة وعمليات إطلاق نار ترافق توزيع المساعدات وتحصد عشرات الضحايا لدى انتظارهم الحصول على مساعدات وسط أزمة إنسانية متفاقمة في القطاع المدمر.