امتحان البكالوريا غدا.. نافذة على أفق مشرق والحلم قريبا سيتحقق
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
هي ساعات قليلة بإذن الله تفصلنا عن موعد اجتياز أهم امتحان في مشوار طالب العلم، كيف لا وشهادة البكالوريا هي تأشيرة لغدٍ بحول الله واعد. بها تبدأ معالم المستقبل تُرتسم، وطريقنا في الحياة يتحدد، في هذه الليلة من منا لا يتذكر كيف اجتاز تلك الفترة. كيف كان شغفنا، وماذا كانت أحلامنا. تجربة نسترجع تفاصيلها كل سنة.
ذكرياتها تأبى أن تُمسح من أذهننا، لأنها ببساطة هي الماضي الجميل الذي بفضل الله نصب لنا قاعدة الحاضر. ولا يزال يرافقنا بحول الله لأفق أفضل.
وهكذا هو الحال بالنسبة لكم أيها الطلبة الأعزاء، فما هذه الفترة إلا مرحلة من رحلة العمر. ها أنتم تحطون فيها الرحال، درستم كد وجد، طَلَبتُم العلا وسَهِرتُم الليالي. قمتم في هذه السنة بواجبكم على أكمل وجه، وما عليكم الآن إلا التوكل على الحنان المنان. والتركيز بكثير من الإصرار. فتزودوا بالثقة الإيمان. بأن الله لن يضيع أجر سعيكم، وسيكون النصر حليفكم.
وفيما لي شهادة بعض من يعيشون اللحظة:
ماريا من العاصمة: أتمنى أن أفرح والديّبثقة وحماس كبيرين، أعربت ماريا مترشحة لاجتياز شهادة البكالوريا في رسالتها عن حماسها لهذه التجربة، وقالت انه يبقى امتحان كباقي الامتحانات. والتحضير له من بداية السنة هو الأهم.مشيرة إلى أن القلق والتوتر هما السببان الوحيدان لفشل الطالب. حيث يفقدانه التركيز والتحكم في نفسه والتحضير جيدا لاجتياز هذه الامتحانات، أما عن طريقة تحضيرها لهذا الامتحان تقول ماريا أنها اعتمدت كثيرا على حل المواضيع القديمة، ومناقشتها مع زملائها، كما ركزت على تعزيز إرثها اللغوي، باعتبار أنها في شعبة لغات أجنبية، كما كانت تستغل الفترة الليلية للحفظ أكثر، لتترك الفترة الصباحية للجلوس مع زملائها ومناقشة النقاط التي لم يتمكن من فهمها.
أمال من باتنة: وجدتُ الدعم من أسرتي.. وهذا أكثر ما شجعنيكم أكدت لنا أمل من جهتها في رسالة للركن أنها مستعدة بإذن الله لهذا الامتحان، تقول أنها في الآونة الأخيرة عاشت قلقا وتوترا نوعا ما، بالرغم من أنها تلميذة نجيبة ومعدلها الفصلي جيد، إلا أنها شعرت في فترة ما أنها فقدت كل المعلومات التي خزنتها، لكن بفضل دعم أسرتها تشجعت وتمكنت من السيطرة على ذلك الشعور، خاصة أن أختها اجتازت الامتحان بجدارة العام الماضي، وقد اعتبرتها قدوة لها، أما عن أجواء التحضير فتقول أنها كانت أكثر من ممتازة ممتنة في ذلك بفضل الله، وفضل والدتها التي أعطتها كل الدعم، في ذات السياق تقول أمال أنها وضعت برنامجا للمراجعة مكثفا بحجم ساعي طويل بين الفترة الصباحية والمسائية بما يتماشى مع المواد التي ستمتحن فيها، وتختم قولها بالدعاء بالتوفيق لها ولكل الطلبة بإذن الله.
أم عماد عين الدفلى: ابني في سباق مع الزمن.. ونرجو أن يتحقق الحلمفي مكالمة جمعتنا بأم عماد في مركز الأثير، تحدث عن ابنها الذي سيجتاز هذا الامتحان المصيري، تقول أن الأمر ليس بهين لا على الطلاب ولا على ذويهم، فالتحضير لهذه المهمة الصعبة يحتاج الكثير من الجهد، وسباق مع الزمن حتى يتمكن الطالب من حفظ المقرر الدراسي، كما أشارت في حديثها إلى مجهودات الأولياء في مساندة ودعم أولادهم، وهذا طبعا حرصا على بناء مستقبل واعد لهم، فالمؤهلات العلمية تعتبر طريقا معبدا للوصول إلى تحقيق كل الطموحات والأحلام التي تراود كل إنسان، كما تمنت لابنها وكل المترشحين التوفيق إن شاء الله، وفي عملية التحضير، تقول أن ابنها كان كثير الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة الفايسبوك واليوتوب، والمراجعة أونلاين مع زملائه خاصة في مواد الفهم التي تحتاج تبادل المعارف وأيضا التشجيع.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
سهل وبسيط.. أراء طلاب الشهادة الإعدادية في امتحان الدراسات الاجتماعية في الإسكندرية
شهدت لجان الشهادة الإعدادية بمحافظة الإسكندرية، اليوم الإثنين، حالة من الارتياح بين الطلاب عقب أداء امتحان مادة الدراسات الاجتماعية، والذي جاء في مستوى الطالب المتوسط، حسب ما أفاد به العديد من الطلاب وأولياء الأمور.
وأكد عدد من الطلاب أن الامتحان جاء مباشرًا وخاليًا من التعقيدات، وشمل جميع أجزاء المنهج دون غموض، ما ساعدهم على الإجابة بسهولة وفي وقت مناسب. كما أشاروا إلى أن الأسئلة اتسمت بالتنوع بين الجغرافيا والتاريخ، مع وجود خريطة واضحة وموضوعات سبق التدريب عليها خلال المراجعات النهائية.
وفي هذا السياق، أكد معلمون أن الامتحان راعى الفروق الفردية، ولم يتضمن أي أسئلة خارج المنهج، مشيرين إلى أن الامتحان جاء مطابقًا للنماذج الاسترشادية التي تم توزيعها قبل بدء الامتحانات بأيام، ما ساعد على تهدئة الطلاب وتجهيزهم نفسيًا.
وكشف الدكتور عربي أبو زيد، مدير مديرية تعليم الإسكندرية، أن إجمالي عدد الطلاب المتقدمين هذا العام بلغ 117 ألفًا و625 طالبًا وطالبة، موزعين على 306 لجان امتحانية بمختلف الإدارات التعليمية التسع على مستوى المحافظة، بينها 6 لجان للتعليم المهني، و5 لجان للصم وضعاف السمع، بالإضافة إلى لجنتين للمكفوفين.
وشارك في تنظيم وتأمين الامتحانات نحو 20 ألفًا و742 من العاملين بالحقل التعليمي، ما بين رؤساء لجان، مراقبين، ملاحظين، أفراد أمن، معاونين، وعمال، لضمان انتظام الامتحانات وانضباط اللجان.