القسام تعلن تفجير حقل ألغام بقوة هندسة لجيش الاحتلال بمدينة رفح
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس اليوم السبت، إنها فجرت حقل ألغام بقوة هندسة إسرائيلية قرب الخط الزائل شرق مدينة رفح، مشيرة إلى أنها أوقعت أفرادها بين قتيل وجريح.
القسام تعلن استهدف طائرة مروحية من نوع أباتشى شرق مدينة رفح القسام تستهدف منزلًا تحصنت به قوة صهيونية وتوقعهم بين قتيل وجريح
القسام تعلن استهدف طائرة مروحية من نوع أباتشى شرق مدينة رفح
أعلنت كتائب القسام استهدافها طائرة مروحية من نوع "أباتشي" بصاروخ "سام 7" شرق مدينة رفح جنوب القطاع.
فيما ذكرت وكالة صفا الفلسطينية؛ توغل محدود لآليات الاحتلال شرقي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة واشتباكات عنيفة مع المقاومة في المنطقة بالتزامن مع إطلاق نار كثيف وقصف مدفعي.
وأطلقت آليات الاحتلال المتمركزة في محور "نتساريم" نيرانها بكثافة صوب المناطق الجنوبية لمدينة غزة، وكذلك إطلاق نيرانها في محيط دوار الكويت جنوب حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
كما أطلقت طائرات مسيّرة إسرائيلية "كواد كابتر" النار بشكل مكثف في المناطق الشرقية وشارع "السكة" بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
الهباش: لا بديل عن تولي السلطة إدارة قطاع غزة
أكد مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش، أنه لا بديل عن تولي السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة.
وقال مستشار الرئيس الفلسطيني ، اليوم السبت إنه "لا بديل أمام إسرائيل والعالم عن تولي السلطة إدارة قطاع غزة والضفة الغربية والقدس كوحدة جغرافية وسياسية وقانونية واحدة تحت لواء وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية؛ الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".
وأضاف: إن "إسرائيل وحركة حماس حريصتان على تغييب السلطة الفلسطينية عن مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار"، مبينا أنه "لن تجد إسرائيل ولا أحد في العالم أي فلسطيني يمكن أن يتعاون في أي موضوع يخص الشأن الفلسطيني بعيدا عن منظمة التحرير".
وفي وقت سابق، شهد جنوب قطاع غزة قصفًا متواصلا خلال الساعات الماضية على مخيم البريج وحي الزيتون جنوب القطاع، ما أسفر عن استشهاد 11 شخصا بينهم أطفال ونساء، وإصابة عشرات آخرين.
وأشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى أن قوات الاحتلال قصفت عدة منازل في مخيم البريج وحي الزيتون جنوب القطاع ما سفر عن استشهاد 11 شخصًا وإصابة آخرين، فيما يتواجه المستشفيات المتواجدة جنوب القطاع أزمة بسبب توقف غالبيتها وخروجها عن الخدمة جراء القصف، واقتراب خروج المتبقي منها عن الخدمة بسبب ندرة الوقود جراء عدم غلق المعابر الحدودية من قبل قوات الاحتلال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القسام تفجير حقل تفجير حقل ألغام حماس
إقرأ أيضاً:
قوة الأسد لتدمير النووي.. بيان عاجل لجيش الاحتلال بعد الهجوم على إيران
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أطلق عملية "قوة الأسد" أو “عام كلاوي” على الضربات التي يشنها في إيران، قائلاً إنها تهدف لتدمير البرنامج النووي بالكامل.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن العملية استهدفت عشرات المواقع الإيرانية الحساسة في مختلف أنحاء البلاد، موضحًا أن الهجمات الجوية ركزت على منشآت مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، إضافة إلى مقرات عسكرية ومنظومات صاروخية بعيدة المدى تشكل تهديدًا مباشرًا لإسرائيل.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيانه الرسمي: "العملية العسكرية 'عام كلاوي' جاءت رداً على التهديدات الإيرانية المتزايدة، واستهدفت تقويض قدرات النظام الإيراني على إطلاق الصواريخ بعيدة المدى التي تهدد أمن مواطني إسرائيل".
وأوضح البيان أن الضربات الجوية طالت عشرات المقرات والمجمعات العسكرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، ومراكز تطوير وإنتاج الصواريخ الدقيقة والطائرات المسيرة الهجومية، إضافة إلى مواقع محصنة يعتقد أنها تلعب دوراً محورياً في البرنامج النووي الإيراني.
ورغم عدم إعلان الجيش الإسرائيلي عن تفاصيل دقيقة حول نتائج العملية حتى الآن، أشارت مصادر عسكرية إسرائيلية إلى أن الهجمات حققت "أهدافًا نوعية"، مضيفة أن الطائرات المقاتلة تمكنت من العودة إلى قواعدها بسلام بعد تنفيذ المهام المكلفة بها، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي.
فرض حالة الطوارئ وتحذيرات واسعة للسكانوبناءً على تقديرات الأجهزة الأمنية، أصدر وزير الدفاع أمرًا خاصًا بإعلان حالة طوارئ شاملة في كافة أنحاء إسرائيل، بموجب صلاحياته في قانون الدفاع المدني. وشدد على ضرورة التزام جميع المواطنين بالتعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية والبقاء في المناطق المحصنة تحسبًا لأي رد إيراني محتمل.
وأكد الجيش الإسرائيلي رفع درجة التأهب القصوى في جميع أفرعه، مع تعزيز الدفاعات الجوية وتكثيف المراقبة تحسبًا لأي هجمات انتقامية قد تشنها طهران أو حلفاؤها في المنطقة.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية بسماع دوي انفجارات متتالية في مناطق مختلفة من العاصمة طهران فجر الجمعة. وأكدت التقارير أن الدفاعات الجوية الإيرانية أطلقت نيران المدفعية المضادة للطائرات في محاولة للتصدي للهجمات الجوية، فيما لم تعلن السلطات الإيرانية بعد عن تفاصيل الإصابات أو الأضرار المحتملة الناجمة عن هذا الهجوم المفاجئ.
كما أشارت بعض المصادر المحلية إلى استمرار حالة من الاستنفار العسكري في عدد من المواقع الحيوية تحسبًا لمزيد من الضربات أو الردود المضادة.
مخاوف من تصعيد إقليمي واسعيأتي هذا التصعيد في ظل تعثر المساعي الدبلوماسية الجارية بين الولايات المتحدة وإيران حول ملفها النووي. وكانت إسرائيل قد لوحت مرارًا بالتحرك العسكري المنفرد لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، في وقت أكدت فيه واشنطن أنها لن تشارك في أي عملية هجومية لكنها ستدعم حليفتها في حال تعرضها لهجمات انتقامية.