الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي في افتتاح الألعاب الوطنية بالإمارات.. مصر من أوائل دول المنطقة التي اقامت العابا وطنية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
عبر المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي خلال كلمته في افتتاح الألعاب الوطنية للأولمبياد الخاص الإماراتي التي انطلقت بالعاصمة الإماراتية أبوظبي عن سعادته البالغة بعودته إلى أبوظبي بعد خمس سنوات وبضع شهور من استضافة أبوظبي للألعاب العالمية 2019، الحدث الأكبر والأولمبي الأول من أي نوع يقام في الشرق الأوسط في تاريخ حركة الاولمبياد الخاص منذ عام 1968 عندما أقيمت أول العاب عالمية في شيكاغو، ورغم مرور الوقت وإقامة الألعاب العالمية الأخيرة في برلين العام الماضي 2023 لكن لازالت وسوف تظل ألعاب أبوظبي ولجنتها المنظمة برئاسة الأخ الفاضل معالي الوزير محمد الجنيبي تشغل حيزا كبيرا في تاريخ ومستقبل حركتنا الإنسانية بما حظيت به من نجاحات أشاد بها العالم أجمع.
مضيفا وأنا أقف اليوم بينكم في ألعابكم الوطنية الأولى أتذكر نفسي وأول ألعاب وطنية للأولمبياد الخاص المصري وكنت وقتها في نفس موقع صديقي العزيز طلال الهاشمي المدير الوطني وأقيمت هذه الألعاب عام ٢٠٠٠ برعاية كريمة من القوات المسلحة المصرية بقيادة المغفور له السيد المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع في ذلك الوقت، وكانت مصر من اوائل الدول التي تقيم العابا وطنية بالمنطقة..
مؤكدا بأن إقامة الألعاب الوطنية في أي برنامج تحمل الكثير من الدلالات عما يتمتع به هذا البرنامج الوطني من أنشطة مختلفة على مدى الأيام والأسابيع والشهور خلال العام الواحد فهي بمثابة الحفل الختامي لاستعراض كل هذه الأنشطة والإنجازات التي شهدها البرنامج على مدار هذا العام..وان أهم ما يميز الاولمبياد الخاص وجود أنشطة تقام بشكل يومي سواء ما يحصل عليه اللاعبين من حصص تدريبية إلزامية أسبوعيا، تختتم بألعاب ومسابقات متنوعة على مستوى كل منطقة أو إمارة أو محافظة إلى أن تصل إلى الألعاب الوطنية والتي تقام على مستوى الدولة.. ومنها إلى الألعاب الاقليمية ثم العالمية وأشار الرئيس الإقليمي تعد الألعاب والمسابقات والمنافسات الرياضية في الأولمبياد الخاص هي الرئة التي يتنفس منها لاعبو الاولمبياد الخاص وأيضًا البوابة السحرية التي غيرت حتى الآن حياة ما يقرب من 6 مليون لاعب ولاعبة من بين 250 مليون شخص من ذوي الإعاقة الفكرية حول العالم، حيث نجح الاولمبياد الخاص من خلال الرياضة في إذابة كثير من الجليد في مجتمعاتنا.. وحدث بالفعل الكثير من الدمج وتقبل الآخر.. وذلك بعد قرون من الإهمال والتهميش…
واختتم كلمته بقوله نشاهد اليوم كيفية تغير نظرة العالم إلى الأشخاص من ذوى الإعاقة الفكرية.. وأصبح الاهتمام بهم يأتي من رأس الدولة.. وأمامنا مثال حي لما يقوم به صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة حفظه الله وكل حكام وشيوخ الإمارات حفظهم الله جميعًا.. الأمر الذى حول الأولمبياد الخاص في دولة الإمارات إلي حالة خاصة ينظر إليها العالم بكل تقدير واحترام
اقيم حفل الافتتاح بحضور الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان رئيس اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث، ومحمد عبدالله الجنيبي رئيس الهيئة الاتحادية للمراسم والسرد الاستراتيجي، وغانم الهاجري مدير عام الهيئة العامة للرياضة، والدكتورة نورة خميس الغيثي وكيل دائرة الصحة - أبوظبي، وعارف العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، عبدالله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ومن الرئاسة الاقليمية ضم د. عماد محي الدين رئيس قطاع الرياضة والتدريب، د. شريف الفولى رئيس قطاع الالعاب والمسابقات، ليلة الشناوي مدير البرامج الصحية، وحصة الزرعوني مدير الاتصالات وتطوير الشراكة، دكتور مصطفى شوقي المندوب الفني لتكنولوجيا المعلومات للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ودكتور عمر محمد، ومحمد سرور من الاولمبياد الخاص المصرى.
وقال طلال الهاشمي، في كلمته خلال الحفل، "بعد النجاح الكبير للألعاب الإماراتية للمدارس الموحدة، والتي عقدت في 21 و22 مايو الماضي بمشاركة نحو 400 طالب وطالبة من منتسبي مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، يسعدنا إطلاق الألعاب الإماراتية لأندية ومراكز أصحاب الهمم في الدولة امتدادًا واحتفاءً بإرث الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019".
وأضاف: لاعبونا المتميزون من أصحاب الهمم ذوي الإعاقة والتحديات الذهنية والنمائية، يلهموننا جميعًا ويظهرون قوة الرياضة لتحقيق الدمج والتمكين، وندعوهم من خلال المشاركة في الألعاب لتطوير مهاراتهم، وبناء الصداقات، والتمتع بالإنجاز الناتج عن العمل الجماعي والمنافسة.
يتنافس اللاعبون المشاركون في 6 رياضات هي، الريشة الطائرة، وكرة السلة، والبولينج، وكرة القدم، والرياضات الإلكترونية، والقوة البدنية..
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاولمبیاد الخاص للأولمبیاد الخاص الألعاب الوطنیة الخاص ا
إقرأ أيضاً:
الرئيس اليمني الأسبق: الرئيس السيسي مواقفه وطنية والحرب على غزة تجسيد للمأساة الإنسانية
قال الرئيس اليمني الأسبق على ناصر محمد، إن إسرائيل حولت قطاع غزة إلى مكان غير صالح للعيش بجرائم حرب ترتكب يوميا على مسمع ومرأى الجميع وفي ظل صمت عربي وإسلامي ودولي.
وأضاف على ناصر، خلال لقاء يوليو الفكري الثالث الذي عقد بنقابة الصحفيين بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة يوليو، أن الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة تجسد المأساة الفلسطينية المستمرة منذ عقود طويلة وتمتد جذورها إلى ما قبل قيام ثورة يوليو في عام 1952.
وأشاد الرئيس اليمني الأسبق بالمواقف الوطنية للرئيس عبدالفتاح السيسي خلال حرب غزة، مشيراً إلى أنه صاحب مواقف وطنية.
واعتبر الرئيس اليمني الأسبق أن ثورة يوليو كانت استجابة شجاعة للجماهير المصرية وتحرك ضباطها الأحرار من الجيش المصري، مؤكدا أن ثورة يوليو حقق أهدافا كثيرة بالنسبة للمصريين والعرب حيث زادت المساحة الزراعية في مصر ورفعت مستوى التعليم بين المصريين وقدمت خطابا عروبيا استقلاليا حتى انتقلت شرارتها إلى دول عربية كثيرة ودفعت شعوب المنطقة إلى مواجهة الاحتلال وتحديدا في اليمن بتحرير الجنوب من الاستعمار البريطاني 1963 وتوحيد الجنوب اليمني في دولة واحدة.
وسرد على ناصر محمد تفاصيل الدعم المصري بقيادة عبد الناصر لكي يحصل اليمن على استقلاله والذي بدأ عندما زار الرئيس المصري الراحل تعز وقال مقولته الشهيرة إن الاستعمار البريطاني يجب أن يحمل عصاه ويرحل وهو ما رسخ مشروع جمال عبدالناصر عند اليمنيين وقدم الدعم الكامل بالتسليح والتدريب وإقامة المعسكرات حتى غادر الاستعمار البريطاني عن جنوب اليمن.
وأردف: التقيت عبدالناصر حينما كنت شابا صغيرا بحضور الكاتب محمد حسنين هيكل ودار الحديث عن المنطقة العربية وتحدياتها وتشابكت مصالحنا إلى أن قدم اليمن الدعم لمصر لحرب 1973 باستقرار القطع العسكرية المصرية بميناء عدن وأوقفنا الملاحة الدولية في مضيق باب المندب".
وتطرق الرئيس اليمني الأسبق على ناصر محمد إلى مؤسسة السلام اليمنية التي يرأسها وتهدف إلى إنهاء الحرب وإعادة الاستقرار إلى بلاده، مشيرا إلى أن مبادرته تسعى إلى دفع الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية للحوار من أجل استعادة الدولة اليمنية برئيس واحد وحكومة واحدة وجيش واحد.