زاخاروفا: الغرب لا يرغب في سداد ديونه لكن الزمن تغير
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الدول الغربية لا ترغب في سداد ديونها، لكن الزمن تغير وتجب مناقشة كيفية تعويضه إفريقيَا عن سنوات الانتهاك والاستغلال.
وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية في تصريح صحفي على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، يوم السبت: "أعتقد أننا بحاجة ماسة إلى مناقشة كيفية دفع الغرب تعويضات لأفريقيا عن قرون من استغلالها وتدمير سكانها ونهب مواردها".
وأوضحت أن "الغرب لا يحب أن يفعل ذلك، فهو لا يسدد ديونه، ولا يعيد الغنائم، ولا يعترف بالذنب، لكن اختلف الزمن وبات من الممكن التحدث إلى كل دولة على حدة".
ووفقا لها، تتيح البريكس للدول، من خلال مشاركتها، الحصول على المساواة الحقيقية وفرصة التعبير عن مواقفها.
وتستضيف مدينة بطرسبورغ الروسية في الفترة من 5 إلى 8 يونيو الجاري فعاليات منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، الذي يعد منصة فعالة لتبادل الآراء والخبرات بين صناع السياسة والمسؤولين وممثلي قطاع الأعمال من مختلف دول العالم.
وتشارك 9 دول عربية في هذا الحدث الاقتصادي المهم، فيما تشارك سلطنة عمان بصفة ضيف شرف وذلك للمرة الأولى في تاريخ المنتدى.
ويواصل المنتدى أعماله بمشاركة وفود من 139 دولة عربية وإفريقية وآسيوية وأوروبية ومن الأمريكتين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا ماريا زاخاروفا منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي موسكو
إقرأ أيضاً:
قبل اختفائها.. سباق مع الزمن لاستكشاف حطام سفينة حربية عمرها 300 عام
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يواجه علماء الآثار سباقًا مع الزمن لاستكشاف حطام سفينة حربية إنجليزية غرقت خلال عاصفة شديدة قبل أكثر من 300 عام.
السفينة، التي تحمل اسم "نورثمبرلاند"، كانت مزوّدة بـ70 مدفعًا.
وبُنيت في مدينة برستل الإنجليزية في العام 1679، في إطار جهود تحويل البحرية البريطانية، بقيادة صامويل بيبس، من مؤسسة فاسدة إلى قوة لا يُستهان بها.
تحطمت السفينة على ضفة رملية قبالة سواحل مقاطعة "كنت" جنوب شرق إنجلترا، خلال "العاصفة العظمى" التي ضربت البلاد في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 1703، إلى جانب ثلاث سفن حربية أخرى، وهي "ريستورايشن"، و"ستيرلينغ كاسل"، و"ماري".
وتشير الروايات التاريخية إلى أنّ نحو 250 فردًا من طاقم "نورثمبرلاند" لقوا حتفهم في الحادث.
وتم اكتشاف بقايا السفينة لأول مرة في العام 1979، عندما علقت شباك أحد الصيادين بالحطام تحت الماء.
ويؤكد الخبراء أنّ الحطام الذي يغطي مساحة واسعة من قاع البحر على عمق يتراوح بين 15 و20 مترًا، محفوظ بحالة جيدة بفضل الرمال والرواسب التي غطته لقرون عدّة.