بعد غياب 17 عامًا..علي الحجار يعود للمسرح من خلال "مش روميو وجوليت"
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
يستعد الفنان الكبير علي الحجار لتقديم مسرحية غنائية بعنوان مش روميو وجوليت، ومن المقرر أنه بدأ في البروڤات الخاصة بالمسرحية والتي من المفترض أنه سيتم عرضها على خشبة المسرح القومي، وتعد هذه المسرحية هى عودة قوية للفنان علي الحجار للمسرح بعد غياب استمر لمدة 17 عامًا.
علي الحجار ورانيا فريد شوقي يروجان لمسرحية "مش روميو وجوليت"
وفي سياقٍ متصل نشر الفنان علي الحجار مقطع ڤيديو من المسرحية مع النجمة رانيا فريد شوقي والتي تعد واحدة من أهم أبطال العمل، ونشر ذلك المقطع على حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والڤيديوهات الشهير "إنستجرام"، وعلق قائلًا:
"قريبًا".
بالإضافة إلى أن الفنانة رانيا فريد شوقي نشرت أيضًا مقطع من المسرحية من داخل كواليس تصوير العمل عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والڤيديوهات الشهير إنستجرام وروجت للمسرحية حيث كتبت: "إن شاء الله مسرحية مش روميو وجوليت على خشبة المسرح القومي".
تفاصيل مسرحية مش روميو وجوليت
تعد مسرحية "مش روميو وجوليت"، مأخوذة عن المسرحية الشهيرة روميو وجوليت للمؤلف العالمي وليم شكسبير، ولكن سيتم تقديمها بطريقة مختلفة هذه المرة حيث أنها من إعداد محمد السوري، والصياغة الشعرية للشاعر أمين حداد، والتأليف للمؤلف الموسيقي أحمد شعتوت، واستعراضات شيرين حجازي، وديكور محمد الغرباوي، وجرافيك محمد عبدالرازق، وإضاءة ياسر شعلان، أما عن الإخراج فـ هى من إخراج المخرج المسرحي عصام السيد.
أبطال مسرحية مش روميو وجوليت
ويشارك في بطولة مسرحية مش روميو وجوليت كوكبة كبيرة من نجوم الفن على رأسهم الفنان الكبير علي الحجار، رانيا فريد شوقي، ميدو عادل، عزت زين، طه خليفة، دنيا النشار، وآخرين
ومن إخراج عصام السيد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد علي الحجار
إقرأ أيضاً:
ضرب المثل في الفداء والتضحية.. المؤسسات الدينية تنعي الشهيد خالد محمد شوقي
أجرى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اتصالًا هاتفيًّا بأسرة البطل «خالد محمد شوقي»، الذي ضحّى بحياته لإخراج سيارة محترقة ومحملة بالوقود من محطة بنزين بمدينة العاشر من رمضان، في محاولة منه لمنع امتداد الحريق إلى خزانات الوقود داخل المحطة والتجمعات السكنية المحيطة بها.
وأعرب فضيلة الإمام الأكبر عن خالص تعازيه وصادق مواساته لأسرة البطل، مؤكدًا أن والدهم «شهيد الوطن» ضرب أروع الأمثلة في التضحية، وقدّم درسًا عمليًّا في الشجاعة والفداء. وأشار فضيلته إلى أن هذه النماذج البطولية ينبغي أن تُخلَّد في ذاكرة الوطن، مشددًا على أن أبواب الأزهر الشريف مفتوحة لهم في كل وقت. كما وجَّه فضيلته قيادات الأزهر بالتواصل مع الأسرة والعمل على تلبية احتياجاتهم في أقرب وقت.
وتضرّع شيخ الأزهر بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يرحم «شهيد الوطن»، ويتغمّده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يربط على قلوب أسرته، ويرزقهم الصبر والسلوان، «إنا لله وإنا إليه راجعون».
كما نعى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ابنًا من أبناء الوطن المخلصين، وبطلًا من أبطاله الشجعان، وهو، خالد محمد شوقي، الذي ارتقى إلى ربه كريمًا كما عاش، شريفًا كما عرفه الناس، بعد أن أبى أن يقف موقف المتفرج أمام الخطر، فهبّ بجسده ليُطفئ نارًا كانت ستلتهم أرواحًا، ويمنع كارثة كانت وشيكة الوقوع؛ إذ بادر إلى إزاحة سيارة لنقل الوقود وقد اندلعت فيها النيران، ليحول دون انفجارها وسط الحي، ويذود بجسده عن عشرات الأرواح من أهل المنطقة وزملائه، ومن حوله من الناس.
وأكد مفتي الجمهورية، أن ما فعله هذا الشاب النبيل ليس مجرد موقف عابر، بل هي شهادةٌ ناطقة بأصالة المعدن، وطيب الأصل، وهكذا حال المؤمن إذا وقر اليقين في قلبه، وامتلأ وعيه بحقوق وطنه وأهله، فأبَى إلا أن يكون حيث يُنتظر الرجال.
وتوجه مفتي الجمهورية، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد وذويه، سائلًا المولى عز وجل أن يتقبله في الشهداء، وأن يُسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله ومحبيه جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجعل مما قدّمه شفيعًا له يوم يلقى ربه، ومصدر إلهام لكل محب للوطن وغيور على أهله، {وَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.
ونعى الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، البطل خالد محمد شوقي، الذي توفي متأثرًا بإصابته بعد أن هبّ لإنقاذ منطقة بأسرها من كارثة محققة في مدينة العاشر من رمضان؛ بأن سارع إلى إبعاد سيارة إمداد بالوقود إثر اشتعالها، فافتدى بجسمه وروحه أهل المنطقة، وزملاءه، والمكان بأكمله.
وتابع: وان وزارة الأوقاف إذ تنعى هذا البطل الذي تحتسبه شهيدًا بنص حديث سيدنا النبي (صلى الله عليه وسلم) الذي عَدّ المتوفى بسبب الحريق من الشهداء، فإنها تتقدم بخالص العزاء إلى أسرته وأهله –الذين هم كل مصري ومصرية، وكل محب لمعاني الشهامة والتضحية والفداء الأصيلة في نفوس المصريين أينما كانوا.
ولأن الفقيد قدم القدوة لمجتمعه بنفسه، فقد أناب الوزير أحد وكلاء الوزارة ووفدًا من أئمتها، في تقديم واجب العزاء لأهل الفقيد، تقديرًا واحترامًا لتضحيته المشهودة.
ودعت وزارة الأوقاف، اللهَ أن ينزل الفقيد البطل منازل الشهداء، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، وأن يجعل ما قدّم شفيعًا له في الآخرة، وإلهامًا لنا جميعًا كي نتفانى في الإخلاص لوطننا وأهله.