أعلنت شركة بنك إن بوكس مصر، الرائدة في مجال تقديم الخدمات الرقمية وتكنولوجيا الدفع للبنوك والشركات عن شراكتها الإستراتيجية مع عدد من البنوك وشركات التكنولوجيا المالية في 8 دول مختلفة خلال النصف الأول من سنة 2024 لتقديم باقات مختلفة من الخدمات والنظم لتلك العملاء عن طريق منصتها الرقمية في مصر. 
حيث تسعى الشركة لتحقيق قفزات نمو سريعة ومتتالية لتعزيز مكانتها كأحد اللاعبين الرئيسيين في قطاع التكنولوجيا المالية بمصر والمنطقة إستناداً لرؤيتها الشاملة في تقديم منصة متكاملة ومبتكرة لعملائها من البنوك وشركات التكنولوجيا المالية، حيث أبرمت الشركة شراكات إستراتيجية مع عدد من الشركات والبنوك والمؤسسات المالية الرائدة.

والتي لم تقتصر على السوق المحلية فقط، بل امتدت إلى أسواق جديدة حول العالم مثل العراق، ليبيا، بنجلادش، مولدوفا، قطر وعدد من البلدان الإفريقية الأخرى مما يعزز من إنتشار الشركة السريع وإعتبارها مركز إقليمي لتقديم خدمات التكنولوجيا المالية وقدرتها على تقديم حلول مالية مبتكرة في نطاق أوسع.
 أكد باسم محمود، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة بنك إن بوكس أن التوسع الدولي ليس بالمهمة السهلة التي تتطلب دراسات دقيقة ومتتالية لتلك الأسواق الجديدة والخدمات المقدمة بها وذلك بالشراكة مع وكلاء محليين ومؤسسات دولية مختلفة لتأكيد تقديم خدمات جديدة متطورة تلبي إحتياجات السوق وتحقق الريادة لعملائنا عن طريق تقديم منظومة متكاملة من الخدمات والنظم. 
وأثنى محمود، على المجهودات المذولة من جانب البنك المركزي المصري متوجها بالشكر على الدعم الكامل والتنسيق المتواصل لتأكيد توافق الشركة مع رؤية البنك البناءة في تعزيز خدمات التحول الرقمي وتحويل مصر إلى مركز إقليمي لخدمة دول المنطقة إعتماداً على التطور الملحوظ الذي شهدته مصر خلال الفترة الأخيرة في توفير البنية التحتية والقواعد المنظمة لشركات التكنولوجيا المالية.

وتابع أن الشركة قامت بالإستثمار في تطوير منصتها بالتقنيات والخدمات الجديدة و المبتكرة التي يسعي عدد من البنوك والشركات توفيرها خلال الفترة القادمة وكذلك إعتماد شهادات الأمان الدولية المختلفة PCI لتأكيد أعلى معايير الأمان لعملائها.  
كما قامت الشركة بتوقيع شراكات إستراتيجية وحصرية مع عدد من الشركات العالمية لتقديم "الحلول والتراخيص" ليتم توفيرها وتهيئتها  داخل البنوك والمؤسسات وتقديم الدعم الفني عن طريق فريق عمل متكامل لضمان تلبية الشركة لرغبة كافة العملاء وفقاً لرؤيتهم الإستراتيجية وحجم ونموذج الأعمال.
كما أضاف أنه بجانب التوسع الإقليمي، تعتبر الشركة السوق المصرية من أهم الأسواق بالمنطقة لما يشهده من نمو سريع وكذلك سعي البنوك وشركات التكنولوجيا المالية توفير خدمات بنكية غير تقليدية لعملائها من الأفراد والشركات، حيث تعاقدت الشركة أيضاً مع عدد من الشركات والبنوك المحلية خلال الأشهر الماضية لتقديم باقة من الخدمات سواء إصدار البطاقات و قنوات قبول المدفوعات إلكترونياً عن طريق تقديم حلول شاملة ومتكاملة لم يتم تقديمها من قبل بالسوق المصري، والتي تعد الأكثر تطوراً والأشمل على الإطلاق. 
وتقدم شركة بنك إن بوكس باقة فريدة من الخدمات الرقمية وتكنولوجيا المدفوعات الغير تقليدية لقطاعات مختلفة أهمها قطاع البنوك، النقل والمواصلات، البترول والتأمين وذلك لتحقيق المرونة الكاملة لنمو الشركة وكذلك الإستثمار المستمر في عمليات التطوير والإعتمادات الدولية لتأكيد توافقها مع متطلبات العملاء وتقديمها بشكل سريع وأقل تكلفة، ومن بينها خدمات البنوك الرقمية المتكاملة، وخدمات قبول المدفوعات سواء عن طريق نقاط البيع أو منصة بوابة الدفع الإلكتروني ونظم إدارة التجار والربط الفني للمواقع والتطبيقات وكذلك تطبيقات الهاتف Soft POS  الحاصلة على أعلى شهادات الأمان الدولية mPoC  و cPoC  وخدمات الترميز Tokenization وتكنولوجيا الذكاء الإصطناعي للعديد من الخدمات ومنها Chatbot/Voice Bot  وOpen Banking APIs  وكذلك خدمات الفروع المميكنة وتكنولوجيا خدمات الإتصال والتي تمكن البنوك من الإعتماد على مقدم خدمة واحد في تقديم كافة خدمات البنوك الرقمية.
وذلك بالإضافة إلى العديد من الخدمات الأخري ومنها إصدار ومعالجة البطاقات البنكية بكافة أنواعها سواء بطاقات الائتمان والخصم المباشر والبطاقات مسبقة الدفع بكافة أنواعها وخدمات تشخيص البطاقات لحظياً سواء مركزياً لدي البنك أو من خلال الفروع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: من الخدمات مع عدد من عن طریق

إقرأ أيضاً:

16915 شكوى و28129 سلعة مضبوطة خلال النصف الأول من 2025

كشف تقرير المؤشرات الإحصائية لهيئة حماية المستهلك خلال النصف الأول من العام الجاري عن تسجيل الهيئة 16910 شكاوى و3900 بلاغ، ورصد 3141 مخالفة ، واسترجاع مبالغ مالية قدرها 2.232 مليون ريال عماني لصالح المستهلكين، تعكس الأرقام حجم الجهود المبذولة في متابعة ومراقبة الأسواق وحماية المستهلكين وحفظ حقوقهم.

وأشار التقرير إلى أن الشكاوى المسجلة توزعت على عدد من القطاعات، تصدرها قطاع السلع والخدمات بـ10373 شكوى، فيما تم تسجيل 3879 شكوى في قطاع المركبات، و2387 شكوى في قطاع الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، و161 شكوى مرتبطة بالمعدات والآلات الثقيلة، و64 شكوى في قطاع المعدات والآلات المتحركة، و22 شكوى ذات علاقة بالسفن والقوارب، و29 شكوى في الدراجات النارية والهوائية.

في حين بلغ عدد السلع المضبوطة 28129 سلعة في جميع المحافظات، وسجلت محافظة مسقط الأعلى بين جميع المحافظات بـ7837 سلعة، تلتها محافظة البريمي بـ5822 سلعة، وشمال الباطنة 5584، فيما سجلت محافظة ظفار ومحافظة الداخلية 1886 و1842 سلعة مضبوطة على التوالي.

وقال خالد بن عيسى العامري مدير عام المديرية العامة لخدمات المستهلكين ومراقبة الأسواق بالندب بهيئة حماية المستهلك: شهد النصف الأول من هذا العام جهودًا مكثفة ومستمرة لتعزيز منظومة حماية المستهلك وضمان بيئة استهلاكية عادلة وآمنة لطرفي العملية الاستهلاكية، ويمكن تلخيص أبرز ملامح الأداء عبر عدد من الجوانب، منها تكثيف الجهود الرقابية، حيث تم تنفيذ عدد من حملات التفتيش الميداني تجاوزت 188 ألف زيارة تفتيشية على الأسواق والمنشآت التجارية في مختلف المحافظات، بهدف ضمان استقرارها والتأكد من التزام السوق بالقوانين واللوائح المنظمة لحماية المستهلك، والتي أسفرت عن ضبط عدد من المخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهها.

ويضيف العامري: كما حرصت الهيئة على التعامل مع كافة الشكاوى والبلاغات والملاحظات الواردة من المستهلكين بمستويات عالية من الكفاءة والسرعة، مع التركيز على إيجاد حلول عادلة ترضي جميع الأطراف، وفيما يتعلق بالجانب التوعوي أكد العامري أن الهيئة نفذت عددًا من الحملات التوعوية لتعزيز الوعي لدى المزودين والمستهلكين بمختلف فئاتهم، والتي تعزز فكرة أن يكون المستهلك هو خط الدفاع الأول عن حقوقه، كما تعزز حس المسؤولية المجتمعية لدى المزودين من خلال الالتزام بالأنظمة والتشريعات.

أما فيما يتعلق بالتحديات التي واجهتها الهيئة فقال العامري: أبرزها هو اتساع الرقعة الجغرافية للأنشطة الاقتصادية، الأمر الذي يتطلب مواءمة حركة فرق التفتيش لضمان تحقيق الشمولية والجودة في الوقت ذاته، كما صاحب توسع الحركة التجارية تنوع وتطور في أساليب الغش والمخالفات التي تخل بحقوق المستهلك وبواجبات المزود، الأمر الذي يتطلب كذلك تنمية مهارات وكفاءة الكوادر التفتيشية للكشف عنها وتحقيق التعامل الفعّال معها.

تطوير آليات الرقابة

وتحدث العامري عن الخطط المستقبلية لتطوير آليات الرقابة أو تحديث الأنظمة القانونية خلال الفترة المقبلة، قائلًا: من المؤمل أن يشهد النصف الثاني من العام الجاري عددًا من المبادرات والخطط التطويرية التي تهدف إلى تعزيز كفاءة العمل الرقابي، بما يواكب المتغيرات المتسارعة في الأسواق ويعزز موثوقية المنظومة الرقابية.

وأوضح أن أبرز المشاريع التي تم تنفيذها منذ شهر يوليو الماضي وستستمر حتى النصف الثاني من العام الجاري تطبيق مشروع رمز الاستجابة السريعة (QR) في المحال التجارية بحسب خطة التوزيع المعتمدة، مما يسهم في تعزيز الشفافية ويسهل على المفتشين التأكد من بيانات المزود إلكترونيًا بحيث يسهل عليهم إجراءات التفتيش.

ولفت إلى أن الهيئة ستعمل على مواصلة تعزيز عمل فرق التفتيش المشتركة مع مختلف الوحدات والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة لتنظيم حملات تفتيشية مشتركة تستهدف الأسواق التجارية؛ الأمر الذي يؤمل أن لا يعزز فقط من فعالية الرقابة، بل يسهم أيضًا في توحيد الإجراءات، وتوفير الجهد، وتقليص الازدواجية في العمل الرقابي، كما لا يمكن إغفال مشروع التحول الرقمي للهيئة الذي سيشتمل على تطوير الأنظمة الإلكترونية المستخدمة في المجال الرقابي، وتمكين فرق التفتيش من استخدام أجهزة ذكية مزودة بتطبيقات ميدانية مرتبطة مباشرة بقواعد البيانات المركزية للهيئة، وغيرها من المشاريع والمبادرات التي سيتم الإعلان عنها في وقتها، حيث تعمل جميعها على تحقيق رؤية الهيئة نحو تسهيل العمل الرقابي وتأسيس منظومة رقابية ذكية، ومرنة، وقادرة على مواكبة تطورات السوق، وحماية فعالة وشاملة للمستهلك في سلطنة عمان، بما يعزز من ثقة المستهلكين ويدعم الاقتصاد الوطني.

وحول دور المنصات الرقمية التابعة للهيئة "مثل التطبيق أو الموقع الإلكتروني" في استقبال الشكاوى، أشار العامري إلى أن المنصات الرقمية التابعة للهيئة تعد ركيزة أساسية في منظومة تلقي الشكاوى والتفاعل مع المستهلكين، حيث حرصت الهيئة على توفير أدوات وقنوات سهلة وسريعة لتقديم البلاغات والشكاوى، تتيح للمستهلكين إمكانية التقديم من أي مكان وفي أي وقت، دون الحاجة إلى الحضور الشخصي إلى مقر الهيئة أو أفرعها في المحافظات، ما يعزز من سهولة الوصول إلى الخدمة، كما تمكن المنصات المستهلك من إرفاق المستندات الداعمة للشكاوى مثل الفواتير، والصور، ومقاطع الفيديو، ما يسهم في تسريع إجراءات التحقق واتخاذ القرار المناسب، كما تعزز تلك المنصات سرعة وكفاءة الاستجابة، حيث إن كافة الشكاوى والبلاغات المرسلة عبر المنصات الرقمية تُحوّل مباشرة إلى نظام "ميدان" لمعالجتها وتتابع من قبل المختصين.

القطاعات الأعلى شكاوى

وردًا على سؤال "عُمان" حول مدى تقييم الهيئة لالتزام المؤسسات التجارية بلوائح حقوق المستهلك، لفت العامري إلى أن الهيئة نفذت حملة رقابية على القطاعات الأعلى شكاوى وبلاغات، ومن خلال المقارنة بين القطاعات قبل وبعد الحملة لاحظت وجود انخفاض ملحوظ في أغلب القطاعات المستهدفة، والتي بلغ عددها 11 قطاعًا، حيث لوحظ وجود ارتفاع طفيف في قطاعين فقط، هما قطاع وكالات السيارات وورش إصلاح المركبات وبيع قطع الغيار، وقطاع الورش الصناعية للحدادة والنجارة والألمنيوم، والتي من الممكن أن يكون الارتفاع فيها مرتبطًا بفصل الصيف وازدياد درجات الحرارة والحركة الشرائية العالية.

وأفاد العامري أن التسويات الودية بين المستهلكين والمزودين تعد من الطرق الفعالة التي تتبناها الهيئة لحل النزاعات بشكل مرن وسريع، دون الحاجة إلى اتخاذ إجراءات قانونية تصعيدية، مما يسهم في ترسيخ ثقافة التفاهم بين أطراف العملية الاستهلاكية، ووفقًا لأحدث الإحصائيات الصادرة عن الهيئة، فقد تم خلال النصف الأول من العام الجاري التعامل مع 12636 شكوى وديًا بين المستهلكين والمزودين، وذلك من خلال الجهود التي تبذلها الهيئة في مختلف المحافظات لبحث الشكاوى الواردة وحلها وفق ما يتلاءم معها عبر التواصل المباشر مع الطرفين (الشاكي والمشكو بحقه).

مقالات مشابهة

  • مركز دبي للسلع المتعددة يستقطب 1,100 شركة في النصف الأول من 2025
  • بزيادة 3 بالمئة.. قطر تستقبل أكثر من 2.6 مليون زائر خلال النصف الأول من 2025
  • تحرك حكومي لدعم التجار والمستوردين لتسهيل طلباتهم عبر البنوك وشركات الصرافة
  • لجنة الاستيراد تدشن عملها في مصارفة وتغطية الطلبات من البنوك وشركات الصرافة 
  • 46.2 مليار درهم صافي أرباح البنوك المحلية في النصف الأول
  • نمو عمراني متسارع في جنوب الباطنة خلال النصف الأول من العام
  • 16915 شكوى و28129 سلعة مضبوطة خلال النصف الأول من 2025
  • بنمو 75.3%... الرقابة المالية: 9.4 مليار جنيه حجم الأوراق المخصمة خلال مايو الماضي
  • نقابة صيادلة الإسكندرية ومرفق الإسعاف يبحثان شراكة مع «الصحة» لتحسين الخدمة الطبية
  • بطاقة امتياز وخدمة (الحق لكم) ورعاية إيوائية خدمات رقمية لكبار السن