نقابة صيادلة الإسكندرية ومرفق الإسعاف يبحثان شراكة مع «الصحة» لتحسين الخدمة الطبية
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
استقبل الدكتور محمد بدران، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، وفدين من نقابة صيادلة الإسكندرية ومرفق الإسعاف بالمحافظة، اليوم السبت، لمناقشة سبل التعاون المشترك بهدف تطوير المنظومة الصحية وتقديم خدمة أفضل للمواطنين.
خلال لقائه بالدكتور محمد أنسي الشافعي، نقيب الصيادلة، ووفد النقابة، أكد الجانبان على أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية، وتضمنت المناقشات خططًا لدعم الصيادلة ورفع كفاءتهم المهنية من خلال تنظيم مؤتمرات وندوات علمية، وتوفير برامج تدريب مستمرة، كما اتفق الطرفان على تنظيم قوافل طبية مشتركة للمناطق الأكثر احتياجًا، لتوفير الأدوية اللازمة وتقديم خدمات صحية متكاملة.
وفي اجتماع منفصل مع الدكتورة داليا عدلي، مدير مرفق الإسعاف، جرى بحث آليات تحسين التنسيق بين المرفق وأقسام الطوارئ في مستشفيات مديرية الصحة، ويهدف هذا التعاون إلى تسريع الاستجابة للحالات الحرجة ورفع كفاءة وجودة الخدمات الإسعافية المقدمة للمواطنين في جميع أنحاء المحافظة.
من جانبه، أشاد الدكتور محمد بدران بهذه اللقاءات، مؤكدًا التزام مديرية الصحة بالاستمرار في التنسيق مع كافة الجهات المعنية لضمان تقديم خدمات صحية متميزة لسكان الإسكندرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الصحة الإسكندرية مرفق الإسعاف نقابة الصيادلة مديرية الشؤون الصحية
إقرأ أيضاً:
أمر محزن للغاية.. هيئة صحية بأمريكا توقف تمويل لقاحات mRNA
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية الثلاثاء، أنها "تُقلّص" تطوير لقاحات "mRNA"، وستُمول بدلًا منها منصات لقاحات أخرى عبر هيئة البحث والتطوير الطبي الحيوي المتقدم (BARDA).
وصرّح وزير الصحة والخدمات الإنسانية، روبرت إف. كينيدي الابن، في بيان له، بأن هيئة البحث والتطوير الطبي الحيوي المتقدم ستُنهي 22 استثمارًا في تطوير لقاحات "mRNA"، وأوحى أنّ هذه اللقاحات "لا تُوفر حماية فعّالة من التهابات الجهاز التنفسي العلوي مثل "كوفيد-19" و"الإنفلونزا"، رُغم وجود أدلة على أنها تُوفر حماية من الأمراض الشديدة والوفاة الناجمة عن "كوفيد-19"، وتُظهر نتائج واعدة في مكافحة الإنفلونزا.
وأضافت الوزارة أنّ بعض العقود في المرحلة النهائية ستستمر، لكن "لن يتم إطلاق أي مشاريع جديدة قائمة على حمض mRNA".
والـ"mRNA" ، أو الحمض النووي الريبوزي الرسول، عبارة عن شريط واحد من الشفرة الوراثية يُمكن للخلايا "قراءته" واستخدامه لإنتاج بروتين.
وفي لقاح كورونا، يُوجّه هذا الحمض خلايا الجسم لإنتاج جزء مُحدد من البروتين الشوكي للفيروس. وعندما يكتشفه الجهاز المناعي، يتعرّف عليه كجسم غريب، ومن ثم يُصبح مُستعدًا لمهاجمته عند وجود عدوى فعلية.
كانت اللقاحات مفيدة بشكلٍ خاص خلال جائحة كورونا، نظرًا لسرعة تطويرها وتصنيعها.
وأظهرت العديد من الدراسات التي خضعت لمراجعة الأقران أن لقاحات "mRNA" التي طُوِّرت في إطار عملية "السرعة الفائقة" خلال إدارة ترامب الأولى كانت فعالة للغاية في الوقاية من الأمراض الشديدة، وثبت مرارًا وتكرارًا أنها آمنة للغاية.
تُعرَف إدارة ترامب بالإضافة إلى كينيدي، بتاريخهما الطويل من الادعاءات المناهضة للقاحات، وقد صرّحا سابقًا بأنهما يُقيّمان مشاريع "mRNA".
في مايو/ أيار، أنهت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية عقدًا بقيمة 590 مليون دولار مع شركة "مودرن" لتطوير لقاح للحماية من إنفلونزا الطيور.
وقال الدكتور بيتر هوتيز، طبيب أطفال يُدير مركز تطوير اللقاحات في مستشفى تكساس للأطفال، إنّ إعلان وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية الثلاثاء "سيُعزز أجندتهم بشأن العلوم الزائفة ويُضعف الأمن البيولوجي لأمتنا".
وأضاف هوتيز: "تتمتع تقنية mRNA، على غرار جميع التقنيات الحيوية، بنقاط قوة ونقاط ضعف، لكن في حال وجود جائحة مترافقة مع مُمْرِض جديد وغير معروف سابقًا، أو في حالة لقاحات السرطان والعلاجات المناعية، فإنها تتمتع بمزايا واضحة".
وأعلنت وزارة الصحة والخدمات البشرية أنها ستلغي منحة BARDA"" لشركة "مودرنا" وجامعة تكساس الطبي (UTMB) لتطوير لقاح "mRNA" ضد "H1N1"، المعروف بإنفلونزا الطيور، كما أنها ستنهي عددًا من العقود مع جامعة "إيموري" و"تيبا بيوتيك".
وأعلنت الوزارة أيضًا أنها رفضت أو ألغت أيضًا طلبات عروض أولية عدّة تضمنت مقترحات من شركات "فايزر"، و"سانوفي باستور"، و"سي إس إل سيكوياروس"، و"غريتستون"، وغيرها.
كما أنها كانت تعيد هيكلة التعاون مع وزارة الدفاع الأمريكية، ما سيؤثر على مشاريع اللقاحات القائمة على الأحماض النووية مع " AAHI"، و"أسترازينيكا"، و"HDT Bio".
وبلغت قيمة المشاريع المتأثرة حوالي 500 مليون دولار، وفقًا للوزارة، التي أكدت: "لا تتأثر الاستخدامات الأخرى لتقنية mRNA داخل الوزارة بهذا الإعلان".
في بيان، أوضحت المتحدثة باسم شركة "مودرنا"، كيلي كانينغهام: "لسنا على علم بأي إلغاءات جديدة لعقود من قِبل هيئة البحث والتطوير الطبي المتقدم تتعلق بمودرنا. كما أُعلن سابقًا في مايو/ أيار، تم إلغاء عقدنا المتعلق بجائحة الإنفلونزا، وليس لدينا حاليًا أي تعاون نشط مع هيئة البحث والتطوير الطبي المتقدم".
وقال متحدث باسم شركة "غريتستون" إنّ الشركة أوقفت عملياتها "كشركة منذ فترة"، في حين رفضت "أسترازينيكا" التعليق.