استعداداً للموسم السياحي… حملة نظافة واسعة ضمن مدينة طرطوس
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
طرطوس-سانا
أطلقت محافظة طرطوس والمديريات الخدمية المعنية بالتعاون مع عدد من المنظمات الشعبية والجمعيات والفرق التطوعية والأهلية بالمحافظة، حملة نظافة شملت أحياء وشوارع المدينة.
محافظ طرطوس فراس الحامد أكد في تصريح للصحفيين خلال جولة له على المواقع التي شملتها الحملة أنه انطلاقاً من تعزيز ثقافة الوعي البيئي تقام حملة النظافة هذه، بمشاركة الجهات الخدمية والفعاليات الأهلية بالمحافظة، وهي مستمرة للوصول إلى بيئة نظيفة آمنة.
بدوره عضو المكتب التنفيذي لقطاع المدن المهندس محمد المحمد أشار في تصريح لمراسلة سانا إلى أنه تم الإعداد لهذه الحملة مسبقا من خلال تأمين آليات ومستلزمات الحملة بالتعاون بين الجهات الحكومية والمجتمع المحلي.
رئيس مجلس مدينة طرطوس القاضي محمد زين لفت إلى أن هدف الحملة إعطاء الصورة الحقيقية لمدينة طرطوس السياحية بالدرجة الأولى مع قرب عيد الأضحى المبارك والموسم السياحي.
واعتبر رئيس فرع اتحاد الطلبة في جامعة طرطوس مصطفى الخطيب أن طلبة طرطوس حاضرون في ميدان العمل التطوعي، إيمانا بدورهم في الحفاظ على نظافة مدينتهم.
تعزيز روح الفريق والتشاركية في العمل الطوعي سبب أساسي لمشاركة فرع اتحاد شبيبة الثورة، وفق تصريح رئيس فرع الاتحاد حسين أبو غبرا، فيما بينت رئيسة مكتب التربية والتقانة عفاف الشيخ أن مشاركة فرع طلائع البعث جاءت تكريساً للقيم والسلوكيات الإيجابية لدى الأطفال، ولتعريفهم بأهمية النظافة والالتزام بها منذ الصغر.
ورأت رئيسة مجلس إدارة جمعية سنديان البيئية المهندسة سهاد علي أن حملات النظافة من أهم الأنشطة التي لها أثر توعوي، ومن هنا تأتي أهمية مشاركة الأطفال فيها.
وعن مشاركة فريق دراجات طرطوس أكد الدراج رامي الخطيب أنها رسالة لتعزيز فكرة الانتماء للمكان الذي نسكن فيه لينطلق كل فرد منّا أولاً للحفاظ على نظافة حيّه لنصل إلى مدينة جميلة.
ومن المشاركين بالعمل التطوعي قال كل من صالح قرميد ورهف زعرور وحسن هلال وسلافة درويش: إن مشاركة الشباب والأطفال إلى جانب كوادر وعمال المدينة وفعاليات مجتمعية في حملات النظافة التطوعية تعكس قيم التعاون والاهتمام بالواجهة البيئية والسياحية اللائقة بالمكان وسكانه.
فاطمة حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشن حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، حملة اقتحامات واسعة طالت مدنًا وبلدات ومخيمات عدة في الضفة الغربية المحتلة، تخللتها اعتقالات ومداهمات للمنازل.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينتي البيرة وطولكرم، ونفذت عمليات اعتقال في صفوف المواطنين، دون أن تعرف حصيلة المعتقلين حتى اللحظة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الفارعة جنوب طوباس، وبلدة طمون جنوب شرق المدينة، حيث داهمت عددًا من منازل المواطنين، دون الإبلاغ عن تنفيذ اعتقالات.
اقتحامات كثيفةوفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال الليلة الماضية مخيم عقبة جبر وعدة أحياء في مدينة أريحا، حيث توغلت آليات عسكرية في شوارع المدينة، من بينها شارع عمان وشارع المغطس.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع خلال الاقتحام، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو تنفيذ مداهمات للمنازل.
وتأتي هذه الاقتحامات في إطار التصعيد المتواصل الذي تشهده مدن وبلدات الضفة الغربية، وسط استمرار عمليات المداهمة والاعتقال بحق المواطنين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي كفر لبد وعنبتا شرق طولكرم، وبلدة برقة شمال غرب مدينة نابلس.
هجمات المستوطنيينووفقا لمركز المعلومات الفلسطيني (معطى) فقد وقع 73 عملا مقاوما في الضفة المحتلة والقدس خلال، خلال الأيام الستة الماضية.
كما كشفت مصادر صحفية إسرائيلية أن 110 مستوطنين أصيبوا خلال مواجهات مع الفلسطينيين والتصدي لاعتداءات مجموعات "الاستيطان الرعوي" في مختلف مناطق الضفة، منذ بداية العام الحالي.
من جانب آخر، هاجم مستوطنون مجددا تجمع الحثرورة البدوي، قرب الخان الأحمر شرق مدينة القدس المحتلة. وأفادت مراسلة الجزيرة بأن المستوطنين لاحقوا شبانا من التجمع، واعتدوا عليهم.
ومنذ أن بدأت حرب الإبادة بقطاع غزة في 8 أكتوبر 2023، استشهد 1092 فلسطينيا برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين في الضفة، في حين أصيب نحو 11 ألفا، واعتقل أكثر من 21 ألف فلسطيني.